Home»Débats»وجدة : تصرفات مستفزة لأبناء المغتربين تجاه المواطنين المغاربة

وجدة : تصرفات مستفزة لأبناء المغتربين تجاه المواطنين المغاربة

0
Shares
PinterestGoogle+

الله يلعن اللي ما يحشم…هاذ الصلاكط خاصهم البوليس اللي يربيهم…الله يلعن اللي رباهم…ما يحشموش هاذو هما خماج نتاع أوربا… ». هكذا كان أحد المواطنين يصرخ ويسب ويشتم في غضب شديد بعد أن أطل من شرفة منزله بمدينة السعيدية عشية ذلك اليوم الذي مرت بجانبه سيارة مكشوفة مرقمة بأوربا على متنها أربعة شبان من أبناء المغتربين. كان الشبان الأربعة غارقين في صخب موسيقى غربية وفي نشوة مبالغ فيها بحكم تموضعهم داخل السيارة وهم يُغنُّون وينعقون ويصرخون ويدخنون سيجاراتهم(؟)، إلى أن وصلوا تحت شرفة المنزل وحولقوا في اتجاهها ثم صاح أحدهم  » واش كاين شي…واش كاين ما… »، قبل أن تنطلق السيارة كالسَّهم في الشارع تاركة بعض المارة المستائين يستنكرون…

حل فصل الصيف وحط معه الرحال مواطنونا القاطنون بديار المهجر من مختلف بلدان أوروبا كالعادة واستعدت الدولة لاستقبالهم باتخاذ الإجراءات المتعددة والمتنوعة من مختلف نقط انطلاقهم لتسهيل عملية عبورهم ووصولهم في أمن وأمان إلى الوجهات التي يقصدونها داخل التراب الوطني . لكن بقدر ما تفرح وتسعد الأسر للقاء أبنائها وأهليها في ديار المهجر بقدر ما أصبحت بعض هذه الأسر تتضايق ومعها العديد من المواطنين تتضايق من سلوكات أغلب أبناء المغتربين الغريبة والمستفزة لمشاعرهم وتصرفات هؤلاء التي لا تمت بصلة لا بأخلاق المغاربة ولا حتى بأخلاق الأوربيين، » والله والله والله هاذ الشي ما يديروه في أوربا…والله حتى يقطبوهم ويربيوهم في أوربا…هاذو مكبوتين ويجيو يفجرو علينا الكبت انتاعهم…أسيدي الله يحسن عون أوربا.. » يصيح أحد المواطنين التجار بسوق المدينة القديمة بوجدة بعد أن عنَّفته إحدى السيدات المغتربات لرفضه بيعها عطرا بنصف الثمن الذي طلبه(20 درهما) وبعد أن جربت وتعطرت من مجموعة من قارورات العطر وزاده غضبا بل اعتبره عدوانا وذماًّ عندما صرخت في وجهه « La-bas, chez nous , ça coûte moins que ça…Ah, chez vous c’est cher, vous augmentez trop les prix … » (هناك في بلدنا ثمنها أقل…هنا عندكم ترفعون الأثمنة كثيرا…) ، فأجابها « آلالة ما نبيعش…حتى لفرانسا وشْري الريحة اللي موالفة تشريها في ليشان زيليزي… ». لم تستسغ السيدة ذلك وحاولت أن تشعل المعركة وتدخل في ملاسنة لولا تدخل بعض الزبائن لفضها.

تتأسف العائلات المستقرة بالمغرب من تغير حال هؤلاء الذين لم يعد يفهمهم أحد بحيث لبسوا العجرفة « الزائفة » وركبوا خيولا من ورق واصطبغوا بحضارة لم يستوعبوها بل أفسدت طباعهم وفجروا مكبوتاتهم على مواطنيهم البسطاء والكرماء.

ضاق المواطنون بمدينة وجدة وبمدن الجهة الشرقية ذرعا بتصرفات أبنائها من المغتربين الذين فقدوا عاداتهم وتقاليدهم المغربية وأصبحوا يشكلون مصدر معاناة للمواطنين من أسرهم ومن التجار ومن رجال الأمن ورجال السلطة والموظفين بالعديد من المؤسسات وفي الأسواق وفي الطرقات وبالشواطئ…

لقد كان شارع الزرقطوني مساء يوم الأربعاء 20 غشت الحالي مسرحا ما بين مقر ولاية الجهة الشرقية وعمالة وجدة/أنجاد ومحطة القطار غير بعيد عن مقر ولاية أمن وجدة، لمشهد أثار سخط وغضب المواطنين المارين والجالسين بالمقاهي حيث كان أحد الشبان من المهجر يقدم عرضا خطيرا ذهابا وإيابا بدراجته ذات الأربع عجلات ورباعية الدفع « كواد » بسرعة جنونية ومحرك فاق صوته طائرة نفاثة محاولا في ذات الوقت حفظ التوازن على العجلتين الخلفيتين.

إن أسلوب خطاب بعض هؤلاء المهاجرين ينم عن الاحتقار والدونية لمواطنيهم بالمغرب، بل هناك من لا يتوانى في تلقين الدروس في الديمقراطية والحضارة والقانون والعلم والمعرفة لكل من صادفه في واقعة ما. وهناك ما تسول له نفسه أن يغضب ويكيل للمواطنين المغاربة من السب والشتم باللغات اللاتينية ما يُكيله لهم الأوربيون العنصريون هنالك، ويصرخ داخل الإدارات العمومية كأنه فوق القانون أو كأن القانون يخول له حق الحصول على معاملات تفضيلية في المغرب. « إن هؤلاء « المغاربة » المهاجرين يعتبرون أنفسهم مغاربة من نوع آخر ومن طينة « أوربية » ويجب معاملتهم بطريقة استثنائية وخاصة.

إن السالك لطرق مدن الجهة الشرقية وخاصة تلك الرابطة بمدينة السعيدية لا شك يلاحظ السرعة التي تسير بها تلك السيارات حيث تفوق ما يمكن أن يقبله العقل ناهيك عن التجاوزات في المنعرجات التي تفوق أحيانا 160 كلم بل أكثر، الأمر الذي يضع حياة الآخرين قبل حياتهم في خطر، مع العلم أن الإحصائيات المسجلة بخصوص حوادث السير تشير إلى ارتفاع عددها خلال أشهر يونيو ويوليوز وغشت أي أيام تواجد المغتربين بالبلد. والغريب في الأمر أن هؤلاء السائقين يلتزمون بالهدوء ويخفضون من السرعة ويحيون رجال الدرك عند كل حاجز. وما إن يجتازوا الحاجز حتى ينطلق اللحاق من جديد …

ويستغرب المرء من سلوك هؤلاء داخل شوارع المدن حيث يقفون بسياراتهم أين طاب لهم ذلك في مواقع ممنوعة، أو يتجاوزون الآخرين كلما طال عليهم الانتظار ولو أدى بهم ذلك إلى حرق أضواء المرور دون مبالاة بما قد يسببونه. ومنهم من يطارد بنات المواطنين ويفتح باب سيارته المرقمة بالخارج كلما اقترب من فتاة كأنهن عاهرات « غابة بولون » بباريس… ويلاحظ المصطافون بشاطئ مدينة السعيدية استعمال هؤلاء للآليات التي يجلبونها من دول أوروبا كالدراجات رباعية الدفع « الكواد » و »الجيتسكي » ويجوبون بها الشاطئ مُراِوغين المصطافين المساكين في استعراضات بهلوانية مجانية… ومنهم من يتعاطى للعب بالكرة على شاطئ مضايقا بذلك الوافدين على الشاطئ بالركض وراء الكرة التي تنط على الشماسات وعلى أجساد المواطنين الممددة ورؤوسهم بالإضافة إلى الرمال التي تتقاذفها الأرجل فتصل إلى الأعين والأكل والمشروبات…

لا بد من تذكير هؤلاء أن لا أحد في دول المهجر يقبل أن تنتهك الأعراف وتخترق القوانين ولو في غياب رجال الأمن. إن الإنسان الحضاري يحترم القانون أين حل وارتحل كما يفعل الأوربيون عند زياراتهم لبلداننا في جولاتهم السياحية مهما كان تقدم تلك البلاد أو تخلفها. كما أن العديد من المغاربة الذين يفتخرون بأصولهم وما زالوا يحافظون على عاداتهم وتقاليدهم ولم يأخذ منهم عيش عشرات السنين بدول المهجر حرفا واحدا من هويتهم ولا ثقافتهم ولا تراثهم ولا حضارتهم ولا غربيتهم. هذا، ولا يكفي أن يتكلم شخص لغة موليير المحرفة ليصبح فرنسيا ولا لغة « شكسبير » ليصبح إنجليزيا… هناك علماء مغاربة في جميع المجالات وعلى أعلى المستويات بمختلف دول العالم يعيشون مغاربة ويعودون للمغرب مغاربة…

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

38 Comments

  1. مهدي مصطفى
    31/08/2008 at 11:29

    هادوك لخماج عملهم في الخارج غالبا هو تنظيف مراحيض النصارى الدين يأكلون الخنزير ,
    هادوك لخماج عند النصارى ينضبطون كالخرفان .
    هادوك لخماج يكترون سيارة فاخرة لبينوا أنهم نجحوافي حياتهم والحال أنهم لا يقدرون على تمضية العطلة بأروبا لأن لا أحد يأبه بهم ولأنهم لا يستطيعون دفع مقابل المطعم والفندق .
    والله يهدي ما خلق .

  2. مواطن غيور على سمعة الجهة والمدينة
    31/08/2008 at 11:29

    أشكر كثيرا السيد كترةعلى إثارة هذه القضية أريد أن أسجل ثلاث ملاحظات :1 ـ ما يفعله هؤلاء عندنا هو نفس ما يفعلونه هناك بشهادة العديد منهم والسلطات الأوربية تعاني معهم كثيرا والمواطنون الأوربيون يعانون كثيرا حتى أن بعضهم يهجر بيته وحيه بسببهم وهذا ما يسىء لسمعة المغرب كثيرا لأن السلطات الأوربية تظن أن ذلك سلوك كل أبناء المغاربة.
    ـ2 بعد رحيل هذه الشريحة نلاحظ بعض أبنائنا يقلدونهم ظنا منهم أن كل أبناء أوربا على شاكلتهم وأن القضية عبارة عن مودا يجب أن تساير.
    ـ3أنا أستغرب غياب الأمن عندنا الذي يصول ويجول ضد أالمستضعفين من الباعة المتجولين ويشدد عليهم الحناق.
    كما أستغرب غياب العصابات الإجرامية التي تعترض سبيل المواطنين البسطاء ولا تستطيع أن تلقن هؤلاء دروسا لا تنسى على وقاحتهم.

  3. ذ. حميد شفيق
    31/08/2008 at 11:30

    قال الشاعر أحمد شوقى
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
    معك حق يا أخي و موضوعك جد مهم و يجب أخذه بكل جدية لقد اصبح الكل يشيد بفقدان هذه الميزة و التي ترعر فيها كل المغاربة لكن بدأنت نفتقدها يوما بعد يوم.

    إن البشر قد يختلفون في الجنس والعِرق واللَّون والثقافة واللغة والعقيدة، ولكنهم يتفقون على القيم الخلقية، فالتصرفات والتعاملات التي تنمُّ عن الصدق والصراحة أو الكرم والجود أو الأمانة والعدل، أو الرحمة والرأفة أو الشهامة والمروءة أو الشجاعة والإقدام أو الحلم والأناة.. إلخ، هذه كلها تُثِير- بلا شكٍّ- في نفوس مَن يشاهدها أو يسمعُ عنها الإعجابَ بها والتقديرَ والاحترامَ لأصحابها، وهكذا يكون الحال مع سائر « الأخلاق الإنسانية ».
    فإذا نظرنا إلى الأخلاق بمنظار الإسلام « الأخلاق الإسلامية » وجدناها أوسعَ مدى وأعمقَ غورًا؛ حيث يتميَّز الإسلام بجملة أخلاق خاصة به ولا تُعرَفُ في غيره، كالإخلاص والورع والتوكل والخشوع والخشية، وما ذاك إلا لأن مثل هذه الأخلاق تنبُع من الإيمان الحق بالله تعالى وتوحيده.
    لماذا لاتقوم وزارة التربية الوطنية بإختيار شعار
     » الخلق الحسن بدلا من الشعارات الفارغة و التي نسمعها عند بداية كل سنة دراسية و يمكن لكل المؤسسات التعليمية و جمعيات الآباء و كذا الجمعي

  4. Agadir
    31/08/2008 at 22:24

    le problème on le voi à agadir et Tiznit
    je crois que c’est l’Etat qui a rendu ces gens comme ça,
    الدولة هي التي ساهمت في ذلك بالهالة التي تعطيها لهم من قبيل تنظيم يوم المهاجر
    انا شخصيا اهرب من الشواطئ بسبب دراجات الكواد خصوصا ان عندي اطفال صغار
    واتضايق كثير من مجئ الصيف والسبب هؤلاء الحثالة من خدم النصارى

  5. paris oujda
    31/08/2008 at 22:24

    salam kader
    vraiment je tu salut d ecrire ce sujet important , je dit wallah je suis ici a paris ces jeunes la ne peuvent pas faire ces choses la ;la loi francaise est severe contre ces mouvements barbares une petite faute de conduite vaut une amande plus des points enlevees ,insultations des filles c est une violance et quelles punitione de violance en france!?

  6. MOUGHTARIB
    31/08/2008 at 22:27

    L’article confirme bien « le dicton » selon lequel le mal vient d’alleurs!
    à en croire l’auteur de l’article, seuls les « zmagryas » ont tendance à se comporter de la façon décrite dans l’article et le pire c’est qu’il s’est appuyé pour arriver à son constat amère sur un seul fait!
    je ne cautionne en aucun cas les comportements des « jeunes » (comme on les appelle en France, mais pourquoi on parle pas des comportements des blédars (locaux) surtout envers les jeunes filles vivantes en Europe et en général envers toutes les femmes!
    leurs façon moyen-ageuse d’aborder les femmes me donne envie de vomir!
    j’ai moi même une petite fille de quelques mois, et je réfléchis déjà si je pourrai continuer à entrer au Maroc quand elle sera un plus grande!

  7. Bakouli mil cité
    31/08/2008 at 22:27

    est-ce un clash de civilisations. MRE contre MRM. Machi tout les MRE khomaj.

  8. هاجر من وجدة
    31/08/2008 at 22:28

    شكرا للسيد على اثارته لهدا الموضوع.و ارى حسب ملاحظتي لشريحة من ابناء المغتربين ان سلوكهم يرتبط بمستواهم الدراسي و الثقافي شانههم شان ابناء المنطقة اللدين و للاسف يفعلون تماما مثلهم. خصوصا قرب الثانويات. نتمنى الهداية لهم و عسى ان يدركوا اخطاءهم خلال هدا الشهر الفضيل

  9. houari
    31/08/2008 at 22:32

    bonjour!
    c’est dommage ces critiques qui viennent de personne ou ( des citoyens oujdi, peut être), mais vous devez savoir que la jeunesse marocaine résidant à l’étranger sont plus généreux et plus respectueux que celle dans la ville ou dans les environs d oujda. En effet, faisant une petite remarque: les jeunes ou les plus jeunes sont des obsédés qui ne respecte pas la femme ( des makboutines….) ceci par expérience. Par contre les jeunes marocains en europe sont plus souple et plus vigilant aussi sont plus intelligents….
    je remarque que les critiques sur nos jeunes marocain résident en europe sont pas acceptable (ces critiques là sont des actes raciales envers les marocains d’europe). Les critiqueurs ne sont pas qualifiés et ont aucun niveau…
    أ‰conomiquement : un jeune marocain résidant en europe lorsque il vient au bled (natal) cela lui coûte une moyenne de 2000 euros… et l’argent qui en bénéficie se sont les critiqueurs, dommage!!!

    HOUARI oujdi

  10. sami
    31/08/2008 at 22:32

    ne géneraliser pas svp les enfants des immigrers ne sont pas tous comme ca

  11. salim
    31/08/2008 at 22:34

    Premiere rmarque ; deja il fallait poster l’article en français ou autre langue pourque ces « machi mrabyin « peuvent se deffendre et s’expliquent à leur tour ,pour le contenu je vois que les images donneés sont reverssibles , moi personellement j’ai vu que les voitures imatriculées blad qui grillent les feux, qui depassent dans les virages et lignes continues , 6 personnes et le chauffeur de taxi, aucun respect de code de route et la securité routiere ,ils appliquent la loi du plus malin ,ça c’est pas dangereux ?aucun respect pour les pietons aucune courtoisie sur la route , et j’en passe ,les prix des marchandises augmente d’une maniere spectaculaire pendant lété , et combien se rejouissent d’avoir arnaqué un « zmagri » ..y’a beaucoup à dire mais je m’arrete là,je defond personne mais il faut aussi changer de mentalité ,

  12. amine
    31/08/2008 at 22:35

    ils vont ramenent des euros donc il faut la fermer . non ?

  13. ADIL
    01/09/2008 at 00:58

    Je suis vraiment déçu du niveau de discussion et de la manière dont M Gatra a soulevé ce problème. En insultant les gens vous vous comportez pire que ces jeunes Ados. Ne soyez pas agressif et n’inciter pas les gens à la violence messieurs les donneurs de leçon de moral. hchouma had el moustawa

  14. allaoui
    01/09/2008 at 00:58

    domage oui vraiment domage ce comportement de bzawaj je crois tout à changer ces dernieres années à l’epoque on ne voyais rarement fille ou foto de femme nue ou moitiée nue aujourd’hui il ya internet parabol portable…..les gens devient plus enragés et plus exités lafin du monde approche je crois (nissa kassiat ariat….)on soufre tous de ça la periode du radio etait plus meilleur que periode de internet et dvd portable et numerique c tres grave mes freres

  15. مهتم
    01/09/2008 at 00:59

    شكرا شكرا كاتب المقال أنك ملكت الشجاعة وأثرت موضوعا قد عانيت منه أنا شخصيا حيث أقام شخص من هؤلاء بجواري واتخذ أبناؤه طريق الزقاق الذي يجمعنا ملعبا لكرة القدم في كل وقت حتى في الساعات المتأخرة من الليل ولما حاولت اقناعهم بأن ما يقومون به مخالف للقانون ولحرمة الجوار سمعت منهم ما لم يرقني فشكوت ذلك لولي أمرهم أتدرون ماذا كانت نتيجة شكواي ؟ هجم علي الأب وخمس من أبنائه في عقر داري وكادت أن تتطور الأمور الى عواقب لا يعلمها الا الله لولا صبري وتعقلي ومع ذلك لم ألجأ الى حقي في متابعتعهم أمام القانون

  16. عبد المنعم رشدي
    01/09/2008 at 01:12

    بارك الله فيك يا استاذ كترة ، والله انه عين الصواب ، فاقسم لك ان هذه العناصر من الزماكرية لا تستطيع ان تحرك ساكنا في دول اوروبا ، واذا فعلت ذلك فان امثالهم من الشباب الأوروبي يلقنونهم درسا لن ينسوه ابدا ، اما الذين يقولون بان هؤلاء الزماكرية يجلبون الغملة الصعبة فهو مخطيء ، فهؤلاء لا يجلبون معهم الا سيارة كراء وفساد في البر والبحر والجو ، فساد في التربية فساد في الأخلاق فساد في المعاملات بل وعنصرية فضيعة في التعامل مع ابناء الوطن بنوع من الأستعلاء والكبرياء الذي ينم على نوع من العقد النفسية التي اكتسبوها في الدول الأوروبية نتيجة فشلهم في الدراسة وفي العمل وفي كل شيء ، فالشباب المغربي الناجح في دراسته في اوروبا والذين يمثلون اطرا عليا في الدول الأوروبية لا يقومون بمثل هذه التصرفات ، وهي تصرفات لا يقوم بها الا هؤلاء الفاشلين امثال الذين تحدثت عنهم الأخ عبد القادر كترة / تحياتي ودام قلمك جريئا لا يخاف في الله لومة لائم

  17. khalid
    01/09/2008 at 14:23

    salut a tout le monde
    il faut jamais generaliser la ou tu vas il ya des bons et des mauvais c est vrais que le manque d education est la cause principale . merci mon ex professeur katra

  18. zmagri
    01/09/2008 at 14:23

    pour mehdi mustafa, c’est la jalousie .

  19. ali bruxelles
    01/09/2008 at 21:46

    oujda mon amour je t’aime et personne ne connait ta valeur s’il devient pas étranger vous comprenez ,ça fait des années qu’on a pas vu oujda seulement sur le net en fin ce que je veux dire il faut jamais géneralsé les jeunes car vraiment il y a des jeunes ici qui sont mieux que des uns au bled mieux éduqués et…. et pour le monsieur qui a insulté les parents des jeunes comettant des actes indésirable il faut lui dire qu’il faut jamais insulté un musilman ou surtout les parents ce qui montre la mauvaise éducation eh oui oujda oujda rouhti khssara harbou manak nass chtara mwaaaaaaaaaah

  20. ناضوري
    01/09/2008 at 21:46

    كالوجديين المحليين وكالوجديين زماكريين كلهم همج! الفرق كبير بين جاليتنا الريفية وجاليتكم أنتم نلاحظ ذلك جيدا في ميناء بني انصار. أتمنى ان يكون هناك ميناء خاص بكم في السعيدية واتركوا بني انصار

  21. مهتم
    01/09/2008 at 21:47

    ان ردود المحتجين على مقالة السيد كترة تؤكد فعلا عقلية بعض المغتربين الذين تكلم عنهم الأستاذ فبعضهم يتكلم فرنسية عرجاء تؤذي سامعها وبعضهم الآخر يتكلم وكأنه هو الذي يعول مواطنيه ويطعمهم ويسقيهم وبعضهم الثالث يعتبر المنتقدين للسلوكات المشينة أنهم دون المستوى أو لا مستوى لهم. لعمري عن أي مستوى يتحدث هؤلاء؟ ربما أصابهم الحول أو العمى أو لنقل العجز عن التمييز بين الخير والشر

  22. oujdia
    02/09/2008 at 00:59

    اسمحوا لي ان اتكلم باللهجة المعربية لافضفض على قلبي لاني مليت من هادوك الخماج كالك الاورو؟ لقوه لريسانهم هما مازال كايجيوا يطمعوا فينا نوكلهم و نشربهم حتى لما يخرجون للسوق فلا يقتنون الا الخردة التي لا نرضى ان نشتريها لانفسنا مهنتي كمجملة عندما تاتي وحدة زماكرية تختار ارخص المستحضرات و تدفع ابخس الاثمان و في الاخير ترفع انفها للسماء كانها ولية نعمتنا لا افهم هؤلاء الناس لا يعرفون لا اداب الاكل ولا اداب النوم ولا اداب الكلام الصيف ولا عندنا جحيم بسببكم الخماج هاديك لفهامات ديروها عند ساركوزي الي مقطبكومش فرحانين غي بداك الديودورون على الصنان احنا لقمل راه نقارض عندنا حتى ولينا نشوفوه عند الزماكرة الموسخين

  23. Noureddine
    02/09/2008 at 12:18

    J’ai survolé l’article ci-dessus concernnant le comportement irresponsable des descendants denos concitoyens Emigrés et je souhaite ciontribuer par les commentaires qui suivents :

    1- Les citoyens Marocains jouissent tous des droits conférés par la citoyenneté marocaine, aussi les commentateurs ayant brandi le drapeau d’un certain régionnalisme n’ont pas de droit de cité. Ces jeunes sont nos concitoyens et nous devons en être fiers ou, si le compoertement de certains n’est pas exemplaire, l’on se trouve dans l’obligation de contribuer à leur insertion dans notre société de manière à ce que ces jeunes ne se retrouvent pas dans la situation qu’ils veulent oublier le temps des vacances, savoir, la marginalisation.

    2- Le développement économique de notre région contribuera de manière naturelle à transformer les jeunes issus de l’Emigration en simples touristes à la recherche du soleil, de repos et….. de la culture arabo-musulmane et Amazigho–musulmane de leurs parents qui est aussi la leur….. Ceci découle d’un raisonnement sipmle : Lorsque les familles de l’oriental, et marocaines en général, par l’exercice d’une activité économique stable, source de revenus réguliers et l’assurance conférée par une couverture médicale minimale immunisant les familles contre les dépenses insurmontables, aléatoires certes, mais en général insupportables, deviennent autonomes et ne dépendents plus de l’aide des membres de la famille émigrés en europe ou ailleurs, alors l’accueil des familles Emigrées se fera de manière différente etle comprtement des Emigrés se fera de manière à leur permettre l’insertion dans une société qu’ils respecteront plus. Cette condition économique n’est pas suffisante. Encore faut-il que que les jeunes aient une perception claire de l’obligation de respecter la loi et que tout comportement erratique non admis par des textes en vigueur sera pénalement sanctionné, à condition que ce soit par une

  24. lahcen
    02/09/2008 at 12:19

    a monsieur salim qui croit que les commercants ici croisent les bras toute l annee cad 11 mois en attendant zmagriya za3ma.et comme par hasard ces zmargis debarquent alors ils augmentent les prix pour compenser 11 mois de chomage.tu raconts n importe quoi monsieur salim et avec tous mes respects.je suis alle pas mal de fois en france . je recois la famille chaque annee chez moi et je peux te dire que l europe n est plus l eldorado et que l argent commence a avoir de l odeur

  25. NOUALI
    02/09/2008 at 19:22

    السلام عليكم و بعد
    ان اغلب المغاربة المنحدرين من المهجر يحسون بالنقص الكبير لما يعانونه هناك من تهميش وعنصرية …. زيادة الى العمل الذي يمارسونه هناك من اعمال شاقة او تنظيف المكبات ا و الطرقات او الشقق او الفلاحة وهي في الحقيقة من اوهن الاعمال التي يترفع عنها الغربيون بصفة عامة وهذا سبب كاف لان يفعلوا ما ترونه في اجازاتهم و خاصة ان الدولة ترحب بهم ولا تاخذهم على ذلك وهناك يلجمونهم و يقيدونهم بالقانون وشيء من العنصرية… ي

  26. حسن
    02/09/2008 at 19:22

    سلبيات أبناء المهاجرين أكثر من ايجابياتهم هذه هي الحقيقة.

  27. oujda la3ziza
    02/09/2008 at 19:24

    bon mes fréres d’islam je suis marocain commes vous et je suis de oujda aussi je suis parti cet ete pour quelque jour de vacance chez les parents et j’ai passé des bon moment ce que je veux dir que oujda elle change et elle avance vaire le devant mais les gents son les memes, moi je suis d’acod avec l’ecrivin ce qu’il a dis c’st vrais il y a quelque jeune immigré leur comportement inacceptable il ne respecte pas leur voisin et il crois plus intelligent et plus interessent que mes habitant du blade et pour terminé il faut changé les habetude pour avencé enssemble et respectent l’un et les autres moi personelment j’ai rencontré que des gents bien surtout des des vrais oujdi qui vive a oujda et je veux dire quelque chose pour les jeunes immigrés respecté votre blade c’est la mere patrie et evité les crétique pensé aux autres et merci bon ramadan

  28. مهتم
    03/09/2008 at 00:45

    الرجاء من الاخوة الساهرين على وجدة سيتي عدم نشر الردود والتعاليق الخارجة عن موضوع النقاش أو التي تعكس أمراضا وأوساخا نفسية تدفع أصحابها ألى النعرات القبلية والعصبية مثل تعليق الناضوري البعيد بعد السماء عن الارض عن جوهر الموضوع الذي أثاره الأخ كترة فالأرض المغربية لكل المغاربة ومن لم يرقه ذلك فليشرب البحر .نحن هنا نناقش ظاهرة اجتماعية من الممكن أن تكون ممتدة ألى مدن أخرى أو الى مجتمعات أخرى .ومن لا يملك آداب الحوار يحسن به ألا يحشر أنفه ولا ينفث سمومه .فسحقا لدعاة الفتنة والمغاربة لهم بالمرصاد

  29. أستاذ
    03/09/2008 at 00:45

    والله لمفارقة غريبة، أريد تسجيلها من أعلى هذا المنبر المحترم:
    لقد طرحت مواضيع أهم من الموضوع أعلاه وتناولت قضايا شائكة تهم الأمة بأكملها ومصيرها ومصير أبناء هذا المجتمع ولم يبال بها أحد ولم يلتفت إليها أي شخص كيف ما كان وضعه الاجتماعي .
    لقد بين الواقع أن الفرد المغربي يحب الأحداث ومشاهدتها والوقوف عليها ونقل الخبر والملاسنة.
    ولكن المواضيع ؛ خصوصا منها التربوية؛ لا يهتم بها إلا القليل ،من لا تزال في قلبه ذرة غيرة على مستقبل هذا البلد الأمين.

  30. Rebel
    03/09/2008 at 19:16

    Hier j’ai posté un article qui a été censuré.
    Vous êtes exactement comme ces maîtres qui vous dirigent: lâches et incapables de relever le défi. Mon article vous met mal à l’aise.

    Allez en enfer

  31. MAJID,NEDERLAND
    03/09/2008 at 23:58

    Ne generaliser pas svp. monsier gata!! savez-vous que le gens du blad n’ont pas de respect vers les femmes et le filles. personellement je peux pas marcher avec ma femme ou ma fille a oujda,y’a que( klam ttayah,o nguir). vous ne respectez pas le feux rouge,le passage de pieton,la droite,la vitesse… y’a que (lkdoub,lghoch,tahramiyat..).en fin la khmaj kayan hna o lhih.(tot ziens,ik zie jullie volgend jaar,daaag)

  32. bledard de paris
    04/09/2008 at 12:41

    suis bledard qui vit en france .vraiment il ya manque d’education de baucoup parents immigres a leurs enfants il yena qui sen foute et qui sinteressent q aux aides sociaux et ils mettent plusieurs enfants alors quils vivent dans HLM cites.

  33. أستاذ
    05/09/2008 at 00:47

    إن الموضوع المطروح للمناقشة لا يعدو أن يكون إلا جزء بسيطا من ظاهرة تتفاحش ببلادنا وتزيغ عن ثقافتنا يوما بعد يوم والتي تندرج بشكل عام في ما يمكن تسميته أزمة التربية والأخلاق. فمضمون الموضوع أهون مما يصدر من أفعال وكلام وتصرفات من طرف شابات وشبان لم يسبق لهم أن وطأت أقدامهم أرض النصارى، أكثر استفزازا مما ورد في الموضوع الذي أسال مدادا كثيرا دون ملامسة جوهر الحدث. ومن بين ما يسجل يويا في شوارع مدننا وأماكنها العمومية وأماكن أخرى ما يلي: – القميص نصف البطن الفاضح للصرة – السروار الهابط الفاضح لمعالم المؤخرة – الصخب والصراخ والكلام البذيء المتناثر هنا وهناك وعلى لسان شابات وشبان يندى له الجبين – ارتياد مغاربة لم تطأأرجلهم أوروبا أو غيرها حانات لتناول الخمور أمام أعين الصغير والكبير ودون حياء – تسابق الفتيات والفتيان إلى دور الملاهي للرقص وتبادل القبلات وتناول الشيشة تحت وطأة موسيقى صاخبة تصم آذان المارة. أنظروا حاليا وخلال رمضان الأبرك ما يقع في الأزقة والشوارع ودور الملاهي التي تنبعث منها موسيقى تصم آذان المارة والسكان، ويحدث داخلها ما يندى له الجبين من الإفطار إلى غاية الساعة الثانية أو الثالثة ليلا، فهل أولائك الشبان والشابات ليس آباء وأمهات يرعون شؤونهم، أليس هذا أكثر بكثير مما حدث أعلاه؟
    ي

  34. mostafa
    05/09/2008 at 00:53

    I have to admit that I feel sad of what is reported in this article . I was in Oujda this past July and witnessed these infractions that made me sick to my stomach and yes to be fair the local oujdis have the same attitude and act in the same way with regards to the girls . with nothing in mind but to be married . I do not condone such a behavior because I do have a cousin who is now purging a long prison sentence in France for this kind of stupidity

    I am an oujdi who lived for 18 years in the usa and I have to admit that I miss the old Oujda

  35. jalal
    07/09/2008 at 22:41

    je vais dire surtout un mot pour amine qui nous a dis que ces immigrés nous ramènent de la devise c est à dire de l euro moi je vais lui dire à lui et tout ce qui lui ressemble et pensent comme lui qu ils ramènent au maroc de la devise qu il aillent se faire foutre. il vaut mieux qu ils mangent à leur faim avant de nous ramener l euro. moi je suis de l avis de mes frères qui ont donné leur avis .les immigrés d aujourd hui et surtout les jeunes ne sont plus les immigrés de jadis. avant les immigrés étaient des gens sages et respectueux et étaient des bosseurs et à leur congés ils rentrent à leur pays pour voir leurs familles ou leurs enfants. aujourd hui c est le contraire les jeunes hommes comme femmes sont nuls sur tous les plans et en matière de respect d autrui ils sont pires .ils sont ni musulmans ni chrétiens et on peut dire qu ils ne sont même pas des chrétiens parce que les chrétiens sont très respectueux. chaque jour ils font du tapage nocturne et dispensent les gens de se reposer ou dormir et restent la nuit à des heures tardives en prononçant des mots vulgaires aux portes des familles marocaines respectueuses alors qu en France il ne peuvent pas parce que c est interdit et la loi française ne peut pas tolérer de tels actes . e n en parlons pas du comportements et des habits . c est honteux.hchouma wallah. avec mes respects à d autres immigrés qui sont des honnêtes gens et qui qui n ont pas changé de leur habitudes commes musulmans.

  36. Houssine
    08/09/2008 at 12:18

    ( الله يلعن اللي ما يحشم…هاذ الصلاكط خاصهم البوليس اللي يربيهم…الله يلعن اللي رباهم…ما يحشموش هاذو هما خماج نتاع أوربا… ». )

    Je peux compendre la reaction de cette personne qui crie et qui se revolte mais il se revolte contre qui? Evidement, contre la petite bande qui est en face de lui pas contre trois millions d’ immigrés marocain il ne faut pas generalisé:
    On parlant de Saidia, allez compter le nombe de prostituer sur place pendant l’ été ( je vous laisse faire le calcul ) , ce sont helas des marocaines, … et du bled … mais estce que pour cela qu’ on va jusqu’a dire que toutes les marocaines sont de la sorte? Hacha . Les marocaines charifatounes 3afifatoutes.

    Maintenant concernant la reaction de quelques MRE en face de l’ administration marocaine qui se manifeste par la revolte: je peux tout a fait la comprendre: ( Evidement je ne generalise pas non plus, je parle des cas precis)

    Au Maroc la notion du temps n’ a pas de valeur, …reviens demain , …reviens la semaine prochaine, … contrairement à l’ europe , leur devise, le temps c’ est l’ argent.

    En europe l’ agent administratif se considere au service de la population, … au Maroc, l’ agent administratif se comporte comme si il est dans sa proprieté privée et comme si il est – dans le cadre de sa fonction- entrain de rendre un service … et voit en le citoyen qui vient chercher ses documents une personne derangeante qui va stopper sa Quayloula .

    En europe ils tiennent enormement compte des remarques des citoyens parce que c’ est le citoyen qui fait le gouvernement via un vote transparent, au Maroc – on est pas encore mature sur ce point malgré les efforts deployés, nous avons encore un chemin à faire- on a rien a cerré de la revolte de la population et de leurs avis parce que ca n’ a aucune influence sur le vote et par suite aucune influence dans

  37. lamiae d'oujda
    10/09/2008 at 15:24

    chapeau monsieur kader vous avez raison je suis une fille purement marocaine je vis a oujda j’ai passé mes vacances a saidia et j’ai vu des choses vraiment desevantes par exemple il y’a des jeunes qui viennent pour nous dragué et quand on refuse ils nous traites de blédar »3roubyate » ou bien des filles du bled complexé alors que c’est pas le cas mais il ya rien a faire on est obligé d’accepté la loi de « vous étes chez vous mrahba bikoum f bladkoum »

  38. Free
    28/09/2008 at 21:10

    perso , je pense qu il ya une complexite psychologique chez beaucoup des marocains vers les MRE , ils sont jealous c est tous :)
    les barbus paedophile si vous n aimez pas le Maroc ya toujours les rottes d afghanistan ils ne demandent pas de visa la bas vous n avez qu a quitter le Maroc
    le Maroc est a tout le monde est pas une propriete privee

    fucking terrorists

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *