شهدت مجموعة مدارس عبد الرحمان الداخل بعد منتصف النهار من اليوم أعلاه نشاطا بيئيا من تنشيط السيد عبد الرحمان المرابط ممثل المكتب الجهوي للجامعة الملكية للقنص والسيد عبد الحفيظ  نجاري نائب رئيس جمعية السلوى للقنص بوجدة.يندرج هذا النشاط في إطار الحملات التحسيسية التي يقوم بها المكتب الجهوي للقنص وبشراكة مع المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وبمبادرة من جمعية القنص ومكتبها الجهوي. الغرض منها تحسيس المتعلمين الصغار بأهمية الغابات والمحافظة على ثرواتها النباتية والحيوانات.
بقاعة الاعلاميات حيت أخذ التلاميذ أماكنهم، ألقى  السيد رئيس المؤسسة كلمة رحب فيها بالحاضرين وتمنى لهم قضاء وقتا مفيدا وممتعا مع المؤطرين .إثر ذلك تقدّم السيد المرابط وعرّف بنفسه وبزميله والهدف من زيارتهما للمؤسسة.ثم بدأ النشاط بعرض شريط من انجاز مصلحة المياه والغابات تطرق لجوانب كثيرة منها الثروة الطبيعية من نباتات وحيوانات والكيفية السليمة للاستفادة منها  دون إلحاق الضرر بها وذلك من خلال القنص والصيد والرعي والنزهة والرحلات والرعي المنظم.وفي هذا الإطار،  أعطى الشريط نظرة شاملة على أصناف الطرائد وعددها وفترات وأماكن القنص المسموح بها.وتضمن الشريط أيضا بعض السلوكات التي تضر بالغابة من خلال تصرفات بعض القناصين الذين لا يحترمون القوانين الجاري بها العمل ويتصرفون بوحشية رغم أن ديننا الحنيف يحثّ على الرحمة والرأفة بالكائنات الحية ومنها الحيوانات على الخصوص.فور انتهاء الشريط ، بدأت المناقشة حيت عبّر التلاميذ من خلالها عن ما فهموه من العرض ، كما طرح بعضهم أسئلة تهم الموضوع وأجاب عليها المنشطان بصدر رحب.تلا المناقشة شريط كارتوني مرح عبارة عن قصة مصورة لأفراد عائلة وكيفية التعامل مع البيئة من خلال حياتهم اليومية، فاكتشف التلاميذ بعض التصرفات العادية ولكن تضر بالطبيعة من رمي الأزبال وقطف البراعم الصغيرة للنباتات وتخريب بيض وأعشاش بعض الطيور.
فور انتهاء الشريط ، قدّم السيد عبد الحفيظ نجاري عرضا يتحدث فيه عن الأضرار التي تلحق بالبيئة التي نعيش فيها وصنفها الى مجموعتين : طبيعية كالزلازل والبراكين والفيضانات وإنسانية ناتجة عن تقدم العلم وقلة الوعي والجشع والطمع.ثم أعطى نصائح كثيرة وحثّ التلاميذ على العمل بها بل وإبلاغها الى الآخرين بصفتهم هم جيل المستقبل وحماة الطبيعة .
في المرحلة الأخيرة قدّم السيد عبد الرحمان المرابط لرئيس المؤسسة تذكارا وهو عبارة عن لوحة لطائر الحجل، كما استفاد كافة التلاميذ ومدرّسيهم من شواهد تقديرية ودفاتر ومقلمات من توقيع الجامعة الملكية المغربية للقنص مكتب جهة الشرق.
انتهى هذا اللقاء التواصلي بحفلة شاي على شرف المؤطرين وأخذت صور تذكارية مع كافة تلاميذ المركزية وأطر التدريس والإدارة التربوية.

: