بيان

لقد تعرض اخونا و زميلنا الدكتور علاء گرواني طبيب جرّاح بمستشفى الفارابي لإعتداء لفظي همجي  بجميع انواع السب و الشتم  و القذف، كما تعرض للتهديد المباشر لا لشيء إلا انه كان يقوم بعمله كما يمليه عليه الواجب المهني و الضمير الحي. فكيف سيتمكن من مواصلة عمله داخل مؤسسة لا تضمن له أدنى شروط الأمن و السلامة؟ و بأي نفسية سيعود مرة أخرى لمزاولة عمله؟ بل بأي حق يتحمل الطبيب فشل إدارة المستشفى في حل المشاكل و عجزها الذريع امام تدبير مشكل الاعتداءات المتوالية على الأطباء، بل إنها تتعمد عدم توفير أدنى شروط  العمل الكريم، و تتعمد إهانة الطبيب و المريض على حد سواء.

إن هذا الاعتداء الشنيع ليس الاول من نوعه، بل أتى بعد سلسلة من الاعتداءات المتوالية التي يتعرض لها الأطباء و كأن الإدارة تنتظر حدوث الأسوء.
إننا في المكتب المحلي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بوجدة ندين و نستنكر هذا الإعتداء البشع على زميلنا د. علاء گرواني. كما نعلن تضامننا اللامشروط معه.
ثم إننا نحمل المسؤولية لإدارة المستشفى التي تعلم علم اليقين أن العمل بمستشفى الفارابي لا يحترم أدنى شروط السلامة.
و في هذا الإطار، و امام عجز الادارة على حل المشاكل التي وضّحناها في البيان السابق، فإننا نؤكد على استمرار مسلسلنا النضالي المتمثل في:
– مقاطعة مركز التشخيص
– عدم استقبال الحالات الغير مستعجلة بمستشفى الفارابي.
كما ندعو كافة الأطباء إلى الإلتفاف حول نقابتهم و ندعوهم الى الصمود حتى تحقيق جميع المطالب. ”
النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام
المكتب المحلي بوجدة