Home»National»مصطفى الناجم رئيس قدامى لاعبي المولودية الوجدية

مصطفى الناجم رئيس قدامى لاعبي المولودية الوجدية

0
Shares
PinterestGoogle+

قبل لقاء الغريمين نهاية الأسبوع الحالي المولودية الوجدية و الاتحاد الإسلامي الوجدي ضمن الدورة12 من بطولة القسم الوطني الثاني المنتخب جالست مصطفى الناجم أحد اللاعبين الدين سبق لهم الممارسة في صفوف الفريقين معا وشارك في ديربيات الشرق يتحصر لمآل كرة القدم في مدينة وجدة ويتذكر الأيام الخوالي للفرقين.
المنتخب ، ماهي قراءتك الأولية للقاء المولودية و الاتحاد الإسلامي الوجدي ضمن الدورة 12 من بطولة القسم الوطني الثاني؟.
مصطفى الناجم، أولا ديربي المنطقة الشرقية بين قطبيها المولودية و الاتحاد الإسلامي جاء هذا الموسم بنكهة خاصة نظرا لوضعية الفريقين في بطولة القسم الوطني الثاني ، المولودية تجد صعوبة كبيرة في جميع مبارياتها التي خاضتها سواء بالميدان أو خارجه. الليزمو يقبع في ذيل الترتيب وبدون أي انتصار ،وهو وضع حزين لأنه في الحقيقة الكل كان يتمنى أن تكون المولودية في الصفوف الأولى قصد استرجاع مكانتها الحقيقة في البطولة الاحترافية ، و الليزمو ضمن طابور المقدمة لأنه مكانه الحقيقي في بطولة القسم الثاني كما عودنا على ذلك من قبل.
المنتخب ، ما هو سبب هذا التراجع في نظرك؟.

مصطفى الناجم ، الفريقان ابتعدا عن الطابع التقليدي الذي كان ينهجه في السابق ، بحيث في الماضي كان 90 في المئة من اللاعبين من أبناء المدينة أو حتى الجهة مما كان يجعل الديربي يلعب بندية ، والعكس حصل اليوم فان معظم لاعبي الفريقين هم من خارج مدينة وجدة وهذا ليس عيبا فجل الفرق الوطنية تنهج طريقة جلب اللاعبين عوض تكوينهم وهذا يكلف الفريق ميزانية باهظة وهو ما تشتكي منه  المكاتب المسيرة. وهنا لا ننسى العمل الذي ينجز في الفئات العمرية الشابة علما أن فريق المولودية هو الفائز ببطولة الشبان للموسم الرياضي الماضي ، ولم تفتح الفرصة لبعض اللاعبين للالتحاق بالفريق الأول. أما فريق الليزمو فهو يحتاج إلى دعم المحبين و السلطات المحلية وحرام أن ينتهي مصير هذا الفريق بالهواة ، فمن العار أن لا نجد في مدينة وجدة التي لها تاريخ كروي وأنجبت عدة لاعبين وأحرزت أول كأس عرش في تاريخ الكرة الوطنية أن لا نجد بها فريق في القسم الأول.
المنتخب ، كيف كنتم تعيشون الديربيات في الثمانينات و التسعينات؟

مصطفى الناجم ، أولا بالنسبة لي كلاعب فلقد خضت 5 ديربيات و الديربي الذي لا ينسى هو لقاء موسم 91/90 الذي انتصر فيه فريق الليزمو على المولودية في آخر دورة ، وكان هو سبب صعود الليزمو إلى القسم الوطني الأول لأول مرة وكان بقيادة المدرب محمد التيجيني ، أما الديربيات الأخرى فكانت تسودها الأخوة رغم الندية على أرض الملعب لأننا كنا  نعيش كعائلة واحدة بين لاعبي المسيو  و الليزمو ، وحتى في صبيحة الديربي كنا نلتقي في المقهى ثم نفترق وهناك عدة أسماء سبق لها الممارسة في الفريقين معا كعلي صادق ، بقال ، الراضي ، حديدي و اللائحة كبيرة بالإضافة كان يوجد أخوين متباريين كالأخوة بلحيوان و اسميري . بالإجمال لم يكن الديربي يعرف بالتشنجات و العصبية بل الأخوية تسود فالندية و الدفاع عن القميص يبدأ مع صافرة الحكم و بعد المقابلة ينتهي كل شيء ، ومعظم اللقاءات كانت تنتهي بالتعادل أو على الأكثر بهدف لصفر.
المنتخب، كلمة أخيرة.

مصطفى الناجم ، أتمنى من الجمهور أن يحضر بكثرة لإعطاء الدفء للقاء رغم برودة الطقس و برودة وضعية الفريقين لأن حضوره سيدفع  المسيرين و السلطات المحلية للنظر جليا في وضعية الفريقين وأتمنى أن تحضر الوجوه القديمة بالفريقين سواء لاعبين كانوا أو مسييرين.
.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *