Home»Enseignement»مطلب اطار المديرين هل هو حق او باطل؟

مطلب اطار المديرين هل هو حق او باطل؟

0
Shares
PinterestGoogle+

كلما جد الجديد,كلما سحت الاقلام بحبرها مدرارا,بين منتقد او مؤيد او مستنكر,والحقيقة ان الانتقاد حق اذا بني على وقائع معقولة,اما اذا كان مبنيا على خلفيات الحسد والضغينة,فهو اذن لا يعبر الا عن نفسية صاحبه.

اجل ظهرت هذه الاقلام المنتقدة ان صح التعبير,حينما خاض رجال الادارة التربوية نضالاتهم من اجل تحقيق الاطار,وخاض اصحابها في التحليل وضرب الاخماس في الاسداس,وبرع اهلها في اعطاء دروس في القانون,هذا القانون الذي راه المنتقدون خطا احمر لا يمكن تجاوزه من طرف رجال الادارة التربوية,معللين ذلك بالتكوين في المراكز,لكنه خط ابيض بالنسبة لفئات اخرى استفادت من تغيير الاطار بلا مراكز,فهذا ملحق تربوي,وهذا ملحق الادارة والاقتصاد,واللائحة طويلة.

وقد ذهبت الظنون باغلبهم,ان مطلب الاطار,هو مطلب للحصول على عصا يستعملها الاداريون في التعنيف وعقاب كل من عصى,لانهم لا يعلمون حقيقة الامر المرة,ولا يعلمون ان هذا المطلب هو مطلب للكرامة وتحديد الواجبات والاستعداد للمساءلة بصدر رحب.وكثير هي الردود على مقالات كتبت في هذا الشان,لا تخلو من التشفي والاستهزاء من هذه الفئة المظلومة,حتى ان بعضهم قال:اذا لم تعجبك الادارة فمن ارغمك على ولوجها؟

ان التكوين امر لا مفر منه,وليس بالضرورة ان يكون في مراكز,فقد يكون تكوينا مستمرا يجمع بين التكوين النظري,والذاتي والميداني,وقد ينهل المدير من فنون التدبير الاداري ما شاء,واسائل المنتقدين كيف تكونوا في بيداغوجيا الادماج وبيداغوجيا الخطا,وبيداغوجيا الفارقية وغيرها ,فهل احتاج تكوينهم هذا ابان المخطط الاستعجالي لمراكز التكوين؟

وعليهم ان يعلموا ان مطلب الاطار يراد منه التسمية,لفصل رجال الادارة عن رجال التربية مادام الفضاء الذي يعمل فيه كل منهما مختلف عن الاخر,وان تكون هذه التسمية كيفما كانت,بعيدة عن تسمية ترتبط بمراكز التكوين حتى لا تسح اقلام المنتقدين من جديد.

وقد سطرت جمعية المديرين ذلك في طيات برنامجها النضالي,فلم تطالب قط باطار تريد من ورائه اهذاف مالية,بل ارادت التسمية لتناسب الاعمال التي يقدمها المديرون,وحتى يشعر الاخر ان المسؤولية تختلف,ويفصل الرئيس عن المرؤوس فعليا بالمسميات,وليس على الورق والمذكرات.

واذا كان المنتقدون,يخوضون في القوانين,ويحرمون مطلب الاطار على رجال الادارة التربوية,فلماذا لا تظهر قوانينهم على من غيروا الاطار,مؤخرا على حساب مئات رجال ونساء التعليم,وبعيدا عن مطالب الاطار,الا يرى هرلاء ما يحدث لهم في الحركة الانتقالية التي اصبحت من حق الزوجة الموظفة,اما غير الموظفة فلا حق لها في العيش قرب زوجها؟

اخيرا اؤكد لهؤلاء انه لا اصلاح للتعليم اذا اخذ حق المديرين في الاطار,ولا اصلاح للتعليم اذا بقيت الحركة الانتقالية على حالها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. متتبع
    05/02/2013 at 10:43

    جاء في مقالك أخي الكريم مايلي :(وعليهم أن يعلموا أن مطلب الإطار يراد منه التسمية لفصل رجال الإدارة عن رجال التربية ) وهذا في نظري المتواضع كافي لكي لاتساير الوزار طرحكم لأن المؤسسات التربوية في حاجة إلى جسم تربوي واحد يتكون من إدارة تربوية تدير شؤون جميع المتواجدين داخل المؤسسة وتسهر على تلبية جميع حاجياتهم من جهةورجال تربية وتعليم يديرون العملية التربوية في جميع مراحلها من تخطيط وتدبير وتقويم ومعلجة داخل حجرات الدرس من جهة أخرى ولا يمكن بتاتا أن تكون جهة ما نا جحة في عملها بدون نجاح الجهة الأخرى لأن الإرتباط بينهم عضوي إلى حد التماهي والرابط بينهما عنصر واحد هو التلميذ والتلميذ وحده
    أما إذا سلمنا بطرحك وطموحك يا أخي فالسلام على مؤسساتنا التربوية

  2. kettabi mohamed taza
    05/02/2013 at 14:44

    اعتقد يااستاذ انك اكثرت حدال المنتقدين علما ان انتقادهم لايعدو ان يكون كلغط ربات الحجال ارى ان مطلب الاطار سوف يكون الهدف المنشود سيظل البمدير يدافع عنه حتى يوم القيامة وسينحالف مع العفاريت والتماسيح حتى تحقيقه لانه اولى به اولا وثانيا لان المدير يرى اشياء لايراها جل المنتقدين لمطلب الاطار لان بدونه لن تتزحزح المنظومة من مكانها ولو تم الاستنجاد بادهى واعتى مصلحي العالم واكبر مهندسي ومنظري الكون لان علة التعليم توجد داخل اسوار المؤسسات وليس حارجها ومن يقل العكس فليسال مختلف طبقات المجتمع لك مودتي

  3. prof.
    05/02/2013 at 18:54

    سمعوا ليخليكم ياك غير لفلوس راه زدنا ليكم باركا ملبسالا الا معجبكمش الحال رجعوا لأقسام ديالكم اذا كانت لديكم الجرأة، الخدمة والمهام ديالكم راه أي واحد يقدر يديرها وربما أحسن، ومشي نتوما ولا المفتشين لي غادي تنقذو وتصلحو المنظومة وانما هم الأساتذة ولا أحد غيرهم. بغيتو اطار باش زعم ديرو ما عليكم، موحال لأن كلشي ماتلو الحوت اليوم بعد الربيع العربي. السلام عليكم.

  4. صاحب المقال
    05/02/2013 at 19:04

    اظنك لم تفهم قصدي حين قلت فصل رجال التربية عن رجال الادارة,لانني اعلم جيدا ان كل مكونات المؤسسة التعليمية لها هدف واحد يتجسد في تربية الناشئة وما يرافق ذلك من تخطيط وتدبير لتكون هذه العملية على السكة الصحيحة,ولكن قصدي هو الفصل في التسمية تبعا للاعمال التي يقدمها كل فرد على حدة’فالاستاذ دوره التربية والتعليم اما المدير فدوره اداري محض فلماذا تبقى تسميته استاذا؟ انا اقصد يا اخي ان تعطى تسمية للمدير مهما كانت الا كلمة استاذ لان عمله لا يرتبط بعمل الاستاذ اطلاقا ما دام داخل الادارة,فالاستاذ يربي ويعلم ويدرس,اما المدير حكم عليه ان يكون مدبرا لامور مؤسسته طبعا فيما هو تربوي ما دامت المؤسسة تربوية ولذلك لم لا يسمى مدبر تربوي,او مسير اداري تربوي او ما ماثل ذلك من الاسماء,
    هذا من جهة اما من جهة اخرى فادعوك اخي الى تحسين اسلوب الحوار لانه معيار للخلق الرفيع والحوار الهادف البناء,اما ان تقول وترى ان هذا المقال قد يجعل الوزارة لا تساير مطلبنا,فاظن انك حشرت نفسك في امور قد تجعلك في نظر المديرين ممن يكنون الحقد والضغينة لهم,وانا بدوري لا اعرفك لكنني احس انك من الناقمين على هذا المطلب .
    عموما انا اقول لك ذلك من باب النصيحة ليس الا ,واتمنى ان تكون متفهما لمعاناة المديرين ومساعدا على تلبية مطلبهم المشروع وان اردت العكس فهيت لك

  5. ش .ع /تاوريرت
    05/02/2013 at 21:39

    مطلب الاطار حق موضوعي ومشروع،وهو في الواقع مطلب قديم ،قدم معانات وتضحيات نساء ورجال الإدارة التربوية .ورغم أن الشروط الموضوعية لبروزه كانت ولا زالت موجودة ،فإن الشرط الذاتي لم ينضج إلا
    مع انخراط جيل جديد من المديرين أكثر وعيا وجرأة من سابقيه الذين مارسوا مهامهم في ظرو ف أكثر سوءا، بل انخرط بعضهم وأصبح جزءا من النظام الاداري التربوي خلال السبعينيات والثمانينات والى أواخر التسعينات ،المبني على البيروقراطية المتشددة والاستفراد بالقرار الى درجة التسلط .المغرب يحاول أن يتصالح مع ماضيه الكئيب الذي أفرز الحاضر الذي يحاول الغيورون الصالحون الارتقاء به الى الأحسن والأرقى.الأهم حاليا بالنسبة للسادة المديرين ،بالإضافة الى مطلبهم المشروع،هو اصلاح الادارة التربوية عبر تحديد دورها وموقعها بدقة ضمن المنظومة التربوية الوطنية،لأن من شأن ذلك أن يوضح العلاقات والمسؤوليات في شكلها التراتبي مع الرؤساء والمرؤوسين .حقا هناك الكثير من الصلاحيات والأدوار الواضحة ،لكنها تبدو مائعة أمام مهمة التكليف .رئيس لمجالس وجمعيات كثيرة ، متداخلة الأهداف وحتى الاختصاصات، رئيس مكلف ، مفروض، لمجالس شكلية ،لا ينتج الا محاضر وتقارير شكلية أو مفروضة اسكاتا للفارض المولع بالأوراق.لا يجب اضاعة مزيد من الوقت ،تبخرت العشرية والغيت الاستعجالية والآن ترك الحبل على الغارب .لن تغرق سفينة التعليم لأن هناك نساء ورجال في كل المواقع والمسؤوليات ،يحاولون ما أوتوا من جهد أن يوصلوها الى بر الأمان.

  6. brahim
    05/02/2013 at 22:01

    بصفتي مدير ثانويةتاهيلية فاني ارى ان يقدم جميع المديرين استقالة جماعية وليتقدم اصحاب الهمم في النقد و التنطير لاصلاح الواقع التربوي و تحمل ما نتحمله

  7. عبدالله
    05/02/2013 at 22:13

    كان التعليم راقيا ببلدنا ولم يطالب مديرو المؤسسات بإطار لهم، وعندما انهار التعليم تعالت صيحات المديرين كي يكون لهم إطار.و السؤال المطروح هو هل إذا امتنعت الوزارة عن منحهم إطارا ،هل يقصرون في اعمالهم انتقاما من الوزارة؟رجل التعليم الحقيقي هو الذي يؤدي رسالته بكل تفان همه هو انجاح المهمة الموكولة إليه.انتم يا من ترون ان نجاح المدير في مهامه رهين بمنحه الاطار،قددرستم في مؤسسات كان يسهر على ادارتها رجال في المستوى ومن طينة الكبار و لم يطالبوا بهذا الاطار
    لماذا لم يطالب المديرون بإطار مماثل للنظراء و للحراس العامين؟

  8. بو معزة
    06/02/2013 at 02:38

    السادة المديرون يتحملون مسؤولية كبيرة على عواتقهم .لهذا السبب يطالبون بالاطار.والوزارة تمنعهم من الرجوع الى اقسامهم.في الحقيقة هذه اشكالية كبيرة.الوزارة زودتهم باجهزة التلفاز لكي يتابعوا المسلسلات المدبلجة وغير المدبلجة.وبالهاتف المحمول باش يناقشوا بينهم المسلسلات.وزودتهم بالحاسوب المحمول مع الانترنيت باش ايشاطيو ويقراو على ما كتب بوزبال في الفيسبوك .ورغم كل هذه الامتيازات وغيرها كثير .باغيين غير الاطار.هذه مسؤولية كبيرة راهم يتحملونها.

  9. ssi moh
    06/02/2013 at 08:45

    باسم الله الرحمان الرحيم
    يا عباد الله، إن مطلب الإطار كذبة كذب علينا بها مجموعة من الأشخاص من أجل تحقيق أهدافهم الخاصة … وساعدتهم في ذلك الوزارة في شخص عابدة التي أرادت أن تستعمل المديرين في محاربة المفتشين وفي إنجاح برنامجها الاستعجالي وقد أجابت وزارت تحديث القطاعات أن مطلب الإطار يتنافى مع بنية الإدارة المغربية المبنية على التكليف (الكتاب العامون؛ المدراء المركزيون؛ رؤساء الأقسام؛ النواب؛ وكلاء الملك؛ المكلف بتسيير كوميسارية؛ العمال والولاة…)
    لقد مرر هؤلاء علينا الفرصة لتحقيق مطالب معقولة وقابلة للتحقيق وضاعت لنا سنوات من عمرنا وعدد منا تقاعد، إخواني المديرين نحن مطالبون بإعادة صياغة ملفنا المطلبي وتحديد أولوياته وإلا رحمة الله علينا

  10. المتتبع
    06/02/2013 at 11:23

    ان جميع القطاعات الحكومية على مختلف تخصصاتها ومشاربها بها مسيرين ومدبرين ينتقون من بين الموظفين العاملين بها وفقا لشروط وكفاءات ومساطر محددة سلفا مقابل تعويضات ومكافءات عن الخدمة التي يؤدونها وبحكم القوانين المنظمة تمنح لهؤلاء سلطا واسعة في تدبير شؤون القطاع الذي يسهرون على تدبيره ولعل أهمها التفويضات الخاصة بصرف الميزانيات وما أدراك ما مسؤولية صرف الميزانيات
    وهكذا نجد في وزارة الصحة مثلا الطبيب الرئيس وهوليس إطارا ونجد رؤساء المراكز ومديري المراكز ورؤساء المصالح في جميع القطاعات الأخرى ونجد عمداء الكليات ورؤساء الجامعات ولم نسمع أن أحدهم طالب بأن يكون إطاره هو إطار مدير مركز صحي أورئيس مصلحة أوعميد كلية
    فما معنى أن يكون لمدير مؤسسة تعليمية إطارا؟ السبب أصبح واضحا الآن بعد هذا النقاش
    وهو أن هبة المدير التي تخولها التشريعات الجاري بها العمل لم تعد تجد الشخصيات الوازنة التي تتحلى بها. لذلك فسواء منحت الدولة الإطار أولم تمنحه فإن المشكل سيظل هو من هي هذه الشخصيات التي ستدير مؤسساتنا التعليمية؟ وهي منذ الآن تريد أن تتستر وراء إطار المدير وتتبرأ من تسمية أستاذ التي يعتبرها الكثيرون وسام شرف واحسن ما أنجبته العلاقات الإجتماعية من تسميات
    إن مشكل المؤسسات التعليمية ليس في انعدام وجود الإطار للمديرين ولكن في كون عملية إنتقاء المديرين الحاليين ليست ناجحة بنسبة كبيرة وهو ما يجعل بعض مؤسساتنا تعيش فرملة وتشتتا بسبب انعدام الشخصية القيادية والكاريزمة والجانبية اللازمتين لكل مدير ناجح
    واشد بحرارة على يد احد الإخوة الذين نبهونا الى أن مؤسساتنا عرفت مديرن شخصيات وازنة كانوا يسيرون المؤسسة بوقفتهم في الساحة وبنظراتهم الحادة وفي نفس الوقت يغرقون تلامذتهم عطفا ويقلقون كثيرا عندما لايحققون نتا ئج جيدة و لايترددون في توبيخهم
    وعتابهم وان اقتضى الحال امام زملائهم
    ومع ذلك لم يكونوا يقيمون الدنيا ويقعدونها للمطالبة بإطار المدير لأنهم كانوا مقتنعين باهم مديرين فعلا وبان جميع التشريعات تجعل منهم كذلك ولهم العديد من الصلاحيات إلا من أبى
    فلماذا يشك بعض الإخوان في أنفسهم اليوم ؟ حتى وصل غسيلهم للشارع الذي أصبح لا يعيرهم اهتماما وعلى رأسه التلميذ الذي اصبح يرى في المدير الحالي شخصا مغلوبا على امره
    وغير جدير بالإحترام
    إن المنطق السليم هو أن يمارس السيد المدير اختصاصاته ولايخشى في الحق لومة لائم مهما كان وبدون دلك لن تستقيم المؤسسات حتى ولو ملكوها للمديرين وليس منحهم الإطار فقط

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *