Home»Enseignement»المسار الوهاج للاستاذ ابراهيم التاج

المسار الوهاج للاستاذ ابراهيم التاج

0
Shares
PinterestGoogle+
 

لم تمر الا ايام قلائل,على توديع رجلين من رجال الادارة التربوية ينيابة تاوريرت بفعل احالتهما بعد مشوار طويل على التقاعد,انهما السيد رابح علايي والسيد محمد بوزهر.وها نحن نودع   مديرا اخر,ان سالت عنه من جانب العلاقات الانسانية,وجدته صدوق اللسان,كريم النفس والفعال,يدس بين جوانحه قلبا متسامحا,يحب الخير للاخرين.وان سالت عنه من جانب المسؤولية التي تقلدها في الادارة التربوية,وجدته المدير المحنك,الوطني المخلص, لا راس مال لديه سوى اولئك المتعلمين الذين تقلد امور التدبير التربوي والاداري في سبيلهم ,وان سالت عن علاقته مع الاطر التربوية التي اشرف على تسييرها,فالجواب عندهم حين هبوا لتكريمه,وتوديعه بعيون باكية وقلوب مكلومة.انه الاستاذ ذو المسار الوهاج.ابراهيم التاج.

انني بفعل الصداقة التي تربطني بهذا الانسان المتخلق,وقبله ناس غادروا مدينة تاوريرت تاركين في قلوبنا حرقة الفراق وغصة البين  ومنهم من هو على وشك الرحيل الى وجهة اختارها بفعل الانتقال ولن يكونا طبعا سوى الاستاذ الجليل محمد كتابي,والاستاذ الانيق نصر الدين عباوي.ها هو الاستاذ التاج يضيف لنا صدمات الفراق.

قد اشاطرك السعادة يا اخي لانك سترتاح من الاتعاب والمشاق وضخامة المسؤولية,ولكنني اشاطرك في نفس الوقت ذلك الاسى الذي سينتابك لا محالة وانت تبتعد عن اخوانك وزملائك ورؤسائك,احبوك لانك احببتهم,واحترموك لانك احترمتهم,فبكوا لفراقك فبكيت لفراقهم.

ومهما يكن فهذه سنة الحياة,فقد سبقك الى هذا المصير الاف من اخوانك رجال التعليم,وهناك من ينتظر الدور الذي سياتي لا محالة ان اراد الله لهم  طول العمر انه نعم المولى ونعم النصير.

ولكن كن واثقا انك ابليت البلاء الحسن, وشهادتي فيك مذ عرفتك,والله لن يضيع اجرك في سبيل وطنك وابناء وطنك,ولن يضيع اجر حسن علاقتك بجميع الاساتذة الذين رافقوك في حقل التربية والتعليم بمدرسة الامام الغزالي

لقد بادلتهم بحب منقطع النظير,فبادلوك باحسن منه,وما تكريمهم لك,في حفل بهيج بذلوا لانجاحه كل الجهود الا دليل قاطع على هذه المحبة والاحترام والتقدير,وهذا ليس بعزيز بفعل علاقتك المثلى مع كل معارفك .

قال تعالى:وقل اعملوا فسيرى الله عملكم وسوله والمؤمنون »

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. كتابي محمد تازة
    15/05/2014 at 23:14

    اخي علي حيمري احس بغصة وحرقة في فؤادي لاني لم اعلم ولم اتمكن من حضور هذا الحفل التكريمي للاخ العزيز ابراهيم التاج ومها حاولت ان اثني على خصاله واخلاقه واستقامته لن افي بالمراد لقد تطرقت اليها باسهاب وكنت احسن معبر عن المسار الوهاج للاستاذ التاج هنيئا لاخينا التاج ولكل الفعاليات التي ساهمت وشاركت في حفل تكريم لانسان فريد ومتميز وفوق العادة اتمنى للاستاذ التاج تقاعدا مريحا حافلا بالافراح والمسرات وطول العمر اليكم جميعا اقدم ازكى التحيات والى لقاء قريب

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.