Home»National»المولودية الوجدية – اتحاد اتمارة :3-2 الشاب بريجة يشعل كرسي الاحتياط فرحا.

المولودية الوجدية – اتحاد اتمارة :3-2 الشاب بريجة يشعل كرسي الاحتياط فرحا.

0
Shares
PinterestGoogle+

فرحة عارمة عمت المدرب راوول سافوا والاحتياطيين للفريق الوجدي وكذا جميع الفعاليات بعد تسجيل هدف الفوز من طرف الشاب الصاعد بريجة في الدقيقة42 من الشوط الثاني في المباراة التي جمعت فريق المولودية الوجدية بخصمه فريق اتحاد اتمارة يوم الثلاثاء الماضي بالمركب الشرفي ضمن فعاليات الدورة 26من بطولة القسم الوطني الثاني والتي أدارها الحكم عبد الله اضحيك.

في الدقيقة44 جواد العماري ينسل من الجهة اليسرى ويمرر كرة على طبق من ذهب لصديقه جلال الدين البشير الذي يهزم الحارس الرياضي للمرة الثانية ويسجل هدفه الثاني في المقابلة والعاشر له خلال هذا الموسم

 

بداية الجولة الأولى تميزت باندفاع قوي للمحليين نحو مرمى الخصم،بغية التخلص من النتائج السلبية التي عرفتها المولودية في الدورات السابقة سواء بالميدان أو خارجه،وبعد اللقاء التواصلي الذي نظمته جمعية محبي المولودية مع عدد من فعاليات المدينة تمخض عنه بوادر صلح مع المكتب المسير الحالي وبهذه المناسبة حضرت عدة وجوه كانت مقاطعة لمقابلات السندباد.أول  هجوم فعلي للوجديين استغله جيدا المهاجم جلال الدين البشير باحرازه الهدف الأول لفريقه بعد تنفيذ زاوية من رأسية لم تترك أي الحظ للحارس الرباطي رفيق خرباش.رد فعل الزوار كان سريعا بعد منحهم ضربة خطأ على بعد 25مترا نفذها المهاجم مصطفى نامو تصدى لها الحارس الوجدي بوخريص باخراج الكرة للزاوية. في الدقيقة 10 اللاعب بوطاهر يهدر فرصة الهدف الثاني لفريقه بعد انهزام الحارس الرباطي،لكن تسديدته تمر خارج العمود الأيمن.الفريق الزائر لم يقف مكثوف الأيدي ، بل ناور من كل الجهات وخلق مجموعة من الفرص كانت أبرزها في الدقيقة23 حينما لم يستغل اللاعب عزيز عثمان ارتباك في الدفاع الوجدي ويسدد خارج المرمى. في الدقيقة44 جواد العماري ينسل من الجهة اليسرى ويمرر كرة على طبق من ذهب لصديقه جلال الدين البشير الذي يهزم الحارس الرياضي للمرة الثانية ويسجل هدفه الثاني في المقابلة والعاشر له خلال هذا الموسم .قبل اعلان نهاية الشوط الأول ،الحكم اضحيك يخرج البطاقة الحمراء في وجه المدافع الوجدي الاسماعيلي العلوي،علما أن قائد الجوقة الودية أحمد الرحماني ترك الملعب بعد الاصابة التي تعرض لها في الدقيقة30.

في الدقيقة71 صمت رهيب خيم في المدرجات بعدما تمكن اللاعب عبد الجواد أكادوم من تسجيل هدف التعادل لفريقه مستغلا خطأ فادحا في دفاع المولودية.

 

خلال الجولة الثانية،قام المدرب الشاب هشام جدران باجراء مجموعة من التغييرات مستغلا النقص العددي للمحليين وخروج اللاعب المتألق جلال الدين البشير بداعي الاصابة،وفي الدقيقة61 اللاعب الصالحي لحسن يقلص النتيجة بعدما استغل خطأ في وسط الدفاع،بعد ذلك نظم الفريق الزائر صفوفه وكثف من محاولات التهديف وخاصة بعد ارتباك مدافعي المولودية وكاد اللاعب عثمان أن يعدل النتيجة بعد انهزام الحارس الوجدي بوخريص في الدقيقة68 لكن اللاعب الطاوس أنقذ مرماه بأعجوبة. في الدقيقة71 صمت رهيب خيم في المدرجات بعدما تمكن اللاعب عبد الجواد أكادوم من تسجيل هدف التعادل لفريقه مستغلا خطأ فادحا في دفاع المولودية. في الدقيقة 79 اللاعب زينبي يحرم فريقه من هدف ثالث بعدما انفرد بالحارس الرباطي رفيق خرباش لكن كرته تمر محادية للمرمى.الدقيقة 87 فرحة عارمة في المدرجات وبين أوساط لاعبي المولودية بعد تسجيل الهدف الثالث من طرف اللاعب الشاب بريجة .لينتهي اللقاء بفوز المحليين بحصة ثلاثة أهداف لاثنتين.

تصريحـــــــــــــات.

– راوول سافوا مدرب المولودية الوجدية:

 

بعد تسجيل الفريق الزائر للاصابة الثانية التي لم تكن متوقعة حاولت تغيير بعض الأماكن لللاعبين بادخال الشاب بريجة الذي يتميز بسرعة الاختراق.وكانت تعليمات صارمة للدفاع الذي أخطأ في مرتين كانت السبب في الأهداف.الانتصار بهذه الطريقة الشاقة سيحفز الجميع  للعمل أكثر ومواصلة التقدم ،وأضاف قائلا أنه خاض هذه المقابلة ضد فريق شرس في غياب 4 لاعبين أساسيين ،بالاضافة الى الخروج المفاجئ:أولا للاعب الرحماني ثم بعد ذلك جلال الدين البشير بداعي الاصابة ،زيادة على الطرد الذي تعرض له اللاعب عثمان الذي بعثر كل الأوراق. على كل هنئ جميع اللاعبين عن المقابلة الرجولية التي قاموا بها ،وعن البطاقات الصفراء التي يتلقاها بعض اللاعبين مجانا أضاف قائلا أن طريقة لعب المولودية الهجومي والمفتوح وممارسة الضغط على الخصم تدفع اللاعبين الى ارتكاب بعض الأحطاء زيادة على أن جل اللاعبين الشبان لا يتحملون ضغط المقابلات .

– هشام جدران مدرب فريق اتحاد تمارة:

 

مقابلة صعبة لأن فريق المولودية يعد من الفرق الجيدة هذا الموسم واستطاع تسجيل هدفين خلال 45دقيقة الأولى التي كانت لصالح الوجديين . خلال الشوط الثاني  فريق الاتحاد عاد في المقابلة وبدأ يلعب المرتدات وسيطر على الميدان واستغل أخطاء دفاعية مكنتنا من تسجيل هدفين ، وأضاف قائلا أنه لم يستصغ هزيمة فريقه الذي يستحق التعادل في هذه المقابلة  وأن سوء الحظ لازم كثيرا فريقه هذا الموسم.
رشيد الترميدي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Abdallah
    24/03/2011 at 20:39

    …eh oui,le mouloudia qui avait une bonne défense à l’époque de seddar,filalis,jouillet et m tahiri est aujaurd’hui l’une des mauvaises défense,plutot depuis un certain temps…layta ayyam bouselham taoudou…

  2. ABDELLAH
    25/03/2011 at 18:17

    حب المولودية سكن القلوب عبر التريخ المشرق حين كان الفريق يجسد الرجولة الوجدية والنفس الحارة اما الان فتقزم الفريق وفقد محبيه بسبب النكسات المتتالية وتهافت الانتهازيين على تسييره بالطريقة التي نشاهد فاراح الفرق الكبيرة التى كانت تحسب الف حساب قبل منازلته بوجدة او بميادينها

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *