Home»Enseignement»بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق

بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق

1
Shares
PinterestGoogle+
 

وجدة، في: 08 فبراير 2021

بــيــــــــــان

على إثر المستجدات الأخيرة التي عرفها المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق، خصوصا إعلان الوزارة الوصية عن التباري حول منصب مدير للمركز، وما تلا ذلك من إنهاء التكليف للمدير السابق؛ وكذا ما تعرفه الساحة الجامعية الوطنية من مناقشات بشأن الإصلاح البيداغوجي، والنظام الأساسي للأساتذة الباحثين… باشر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق مشاورات لتحديد المواقف، وتأكيد المبادئ النضالية التي ما انفكت تعبر عنها الجموع العامة النقابية والمكاتب المحلية المتعاقبة، ومن ثم يعلن المكتب المحلي للرأي العام المحلي والوطني ما يلي:

تسجيله تأخر الوزارة كثيرا في الإعلان عن مباراة المديرين بالمركز، مما فتح مساحة شاسعة للتجاوزات والاختلالات حين أصبح التكليف بمهام الإدارة مفتوحا لمدة تفوق الولاية المخصصة للمديرين الرسميين؛
اعتباره إنهاء التكليف بهذه الكيفية نوعا من القرار الإداري الصامت الذي لا يتناسب مع طبيعة المرحلة، ولا يجيب عن الأسئلة والمطالبات الكثيرة التي ما فتئ مناضلو النقابة الوطنية للتعليم العالي ينادون بها لتصحيح الوضع وتحديد المسؤوليات وإعمال مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة؛
تأكيده على أن الفساد والإفساد الذي عرفه مركز جهة الشرق من طرف المدير المكلف السابق كان نتيجة لتعاون ومباركة أطراف أخرى، رغم المجهودات الجبارة التي قام بها الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي من أجل تصحيح الوضع، ولمدة فاقت الخمس سنوات، وعليه فإن الوزارة الوصية وكل الجهات المعنية، مطالبة بمباشرة تحقيقات جدية في عشرات الملفات الإدارية والمالية والتربوية، للكشف عن كل المتورطين في إفساد المركز، والمستفيدين من الريع بالمركز ومحاسبتهم؛
حثه الوزارة الوصية على الانكباب الجدي على معالجة كل الملفات المتعلقة بمركز جهة الشرق إن كانت تريد إنجاح أية تجربة مستقبلية، مع ضرورة تطبيق القانون والاحتكام للاختصاص والتخصص في إسناد المهام داخل المركز، بعيدا عن أي شكل من أشكال المحسوبية والمحاباة، وبشكل يضمن النجاعة والجودة المنشودتين، ويرجع إلى مؤسسة وطنية كبيرة قيمتها؛
تأكيده على ضرورة تعاطي أي مسؤولين جدد بالمركز إيجابيا مع مطالب وملاحظات النقابة الوطنية للتعليم العالي في إطار عمل تشاركي تطبعه الثقة والصدق والمصداقية، مع ضرورة الالتزام بالتشريعات والضوابط القانونية لحل مختلف الوضعيات والقضايا، كما أن المكتب المحلي للنقابة يجعل حصيلته في التشخيص والتقويم وقوته الاقتراحية في خدمة أي إصلاح بالمركز، ويؤكد استعداده الدائم لمواجهة أي خروقات أو منزلقات؛

أما بخصوص الملفات الوطنية الراهنة، فإن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق:

يؤكد على ضرورة الإصلاح الشمولي لمنظومة التعليم العالي في شقيها البيداغوجي والتكويني وفي علاقتها بالبحث العلمي، ورفض كل أنواع الإملاءات الفوقية التي تتجاوز تمثيليات الأساتذة وهياكلهم المنتخبة؛
يدعو إلى استكمال الهيكلة الإدارية بالمراكز الجهوية، من خلال فتح التباري حول منصب مدير مساعد مكلف بالبحث العلمي والتكوين المستمر، واستصدار القوانين التنظيمية التي تكفل استقلالية المراكز وهويتها البحثية الجامعية.
يتشبث بمطلب إلحاق المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالجامعات مع إنصاف جميع الفئات العاملة بهذه المراكز، وإيلاء البحث العلمي والتكوين ما يستحقانه من اهتمام، من خلال توحيد المؤسسات وتعبئة الطاقات، والقطع مع سياسة التشرذم وبلقنة المشهد التربوي؛
المطالبة بتحسين الوضعية المادية للأساتذة الباحثين والرفع من الأجور المجمدة لعقدين من الزمن، وإصدار نظام أساسي يحفظ المكانة الاعتبارية للأساتذة ويتجاوز اختلالات النظام السابق، مع الرفض المطلق لكل شكل من أشكال التراجعات أو المساس بالحقوق.

هذا، ويدعو المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق، كافة الأستاذات والأساتذة العاملين بالمركز إلى مزيد من التعبئة والصمود لتحصين مكتسباتهم المادية والمعنوية، وللدفاع عن مكانة المركز واستقلاليته التنظيمية والبيداغوجية وكرامة العاملين به.

                                                                                                                 المكتب المحلي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.