Home»Régional»ذاكرة مدينة وجدة المعرفية: (القرن 11-القرن 20)

ذاكرة مدينة وجدة المعرفية: (القرن 11-القرن 20)

4
Shares
PinterestGoogle+

الحلقة -4-
بدر المقري

1- الفقيه العلامة سيدي محمد بن عبد الله الدحاوي الحمودي الإدريسي الحسني: من ذرية الحموديين بالأندلس. اشتهر بتدريس الفقه و علوم العربية في الجامع الكبير بوجدة، ابتداء من سنة 1894، و توفي سنة 1925.
2- الفقيه العلامة سيدي عبد الوهاب بن المصطفى الدحاوي: اشتهر بالمشاركة في حلقات العلم في الجامع الكبير بوجدة، ما بين 1848 و 1872.

3- الفقيه العلامة الحاج عبد القادر بن المكي الغريسي الحسيني، الذي كان مشاركا في التدريس حوالي 1869. و قد خلفه ولده الأول، الفقيه سيدي أحمد حوالي 1886، ثم ولده الثاني، الفقيه سيدي الطيب حوالي 1929.
4- الفقيه العلامة سيدي المنور بن علي العزاوي: الذي عدت خزانته من أغنى الخزائن بوجدة، ما بين 1900 و 1925. وتوفي رحمه الله سنة 1926. و اشتهر بالعلم في أسرته: الفقيه سيدي أحمد بن علي العزاوي، الذي ولد بوجدة حوالي 1903، و كانت له مصاهرة مع الفقيه العلامة المدرس سيدي محمد باص التلمساني الوجدي.

5- الفقيه العالم العلامة المدرس سيدي امحمد الشعاعي المازوني: الذي كان قبلة العلماء و المنتسبين إلى طلب العلم في وجدة، و شرق المغرب، و غرب الجزائر. ولد بوجدة حوالي 1853، و اشتهر بتدريس الفقه و علوم الآلة، في المدرسة المرينية الملحقة بالجامع الكبير بوجدة. توفي رحمه الله سنة 1932. و قد خلفه في التدريس، ولده الفقيه العلامة سيدي محمد، الذي توفي ثلاثة أشهر بعده.
6- الفقيه سيدي عبد القادر بن الحاج محمد الصابوني، الذي كان بقيد الحياة سنة 1916. و والده الحاج محمد الصابوني، هو الذي اشترك مع محمد بن قلفاط التلمساني الوجدي، في بناء حمام الصابوني بوجدة، في غشت 1914.
7- الفقيه العلامة العارف بالله، الذي يعد من مفاخر مدينة وجدة: سيدي محمد المختار بن المهدي الإدريسي الحسني، الذي تعرف أسرته حاليا باسم القرطبي، و الذي تحمل أقدم مقبرة بوجدة اسمه: مقبرة سيدي المختار. توفي رحمه الله حوالي سنة 1861، و يوجد ضريحه داخل المقبرة التي تحمل اسمه. و قد اشتهر من أولاده، الفقيه سيدي محمد بن محمد المختار بن المهدي، الذي توفي حوالي 1918.
8- الفقيه العلامة المدرس، سيدي محمد بن طيبة، الذي اشتهر بالتدريس حوالي 1874، و توفي رحمه الله حوالي 1896. و قد اشتهر من ذريته: الفقيه العلامة المدرس المحقق، سيدي محمد بن محمد بن طيبة، أحد مشاهير رواة الحديث النبوي الشريف بالمغرب. و كان رحمه الله بقيد الحياة في غشت 1906. و كانت له مصاهرة مع الفقيه العلامة العارف بالله، سيدي محمد المختار بن المهدي، في ابنته السيدة رقية رحمها الله. و قد اشتهر من أولاده: الفقيه العلامة سيدي محيي الدين بن محمد بن محمد بن طيبة، الذي توفي حوالي 1920.
9- الفقيه العلامة سيدي محمد بن عودة، من ذرية سيدي محمد ابن جمال الإدريسي الحسني، أحد أعلام وجدة في القرن 18. و تحمل أسرته حاليا اسم: بلحسين الإدريسي. و قد اشتهر من ذريته: الفقيه العلامة المدرس، سيدي الحسين بن محمد بن عودة الإدريسي، الذي اشتهر في وجدة بحلقتي الحديث و الفقه، و توفي حوالي 1834. و الأشهر من أحفاده و لا شك، هو الفقيه العلامة المدرس، سيدي محمد بن الطيب بن الحسين الإدريسي، الذي توفي رحمه الله في نونبر سنة 1929.

10- الفقيه العلامة سيدي امحمد بن الكندوز المستغانمي، الذي كان بقيد الحياة بوجدة، سنة 1925. و قد حمل لواء العلم بعده بوجدة، ولده الفقيه العلامة المشارك، سيدي عبد القادر بن امحمد بن الكندوز، الملقب بالأزعر، الذي ولد حوالي سنة 1862. و قد اشتهر بتدريس النوازل الفقهية مع شغف بالعبادات، في المدرسة المرينية الملحقة بالجامع الكبير بوجدة. و توفي رحمه الله بوجدة سنة 1941.
11- الفقيه العلامة المدرس المشارك سيدي امحمد بن العالم الخالدي، نسبة إلى بني خالد. و قد اشتهر بإعادة تنظيم الدراسة في المدرسة المرينية الملحقة بالجامع الكبير بوجدة، ابتداء من سنة 1942، تحت إشراف العلامة محمد بن العربي العلوي و العلامة محمد بن الحسن الحجوي. و توفي رحمه الله في حادثة سير، في يناير سنة 1956.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *