Home»Correspondants»انتهى الصيف و لم ينته التوقيت الصيفي

انتهى الصيف و لم ينته التوقيت الصيفي

0
Shares
PinterestGoogle+

دأبت وزارة الشؤون الادارية على اضافة ساعة الى التوقيت الرسمي المحلي للمغرب و الذي يوافق التوقيت العالمي(كرينتش) و التوقيت الصحيح حسب خط الطول.

و بالرغم من اننا في النصف الثاني من فصل الخريف و الذي يعرف تقليصا في ساعات النهار و زيادة في ساعات الليل.بالرغم من ذلك فان الوزارة لم تتخذ قرار اعادة عقارب الساعة الى اصلها الاول.

و معلوم ان الخاسر الاكبر- و قد فتحت المدارس ابوابها للتلاميذ في المدارس الابتدائية و الاعدادية بعد عطلة عيد الاضحى لتبدأ الدراسة بشكل رسمي-هم التلاميذ الصغار الذين يجدون صعوبات كبيرة في الاستيقاظ مبكرا على الساعة السابعة بالتوقيت الجديد(وهي  اللحظات الاخيرة من الليل، و الظلمة  لازالت منتشرة على المدينة) اما اطفال البادية الذين  يبعدون عن مدارسهم فعليهم المشي مسافات طويلة ،وهم مضطرون الى الاستيقاظ فجرا للوصول الى ابواب  المدرسة رغم ان مخاطر الطريق لا يجهلها اي واحد  .

و يعلم الجميع ان الاطفال يذهبون في هذه الساعات المبكرة الى المدرسة بدون وجبة الصباح،التي يعتبرها البعض مهمة من اجل استقبال يوم من المجهودات الذهنية ومن الانشطة المدرسية التي تتطلب طاقات جسمية.و يفعل الاطفال ذلك لقلة الوقت ما بين الاستيقاظ و القيام بالعادات الصباحية لاستقبال يوم دراسي جديد من اللباس الخ…ليجد الطفل ان الوقت قد مضى و لم يبق الا القليل للانصراف للدراسة.ناهيك عن ليلة يقضيها تلميذ المدينة بين التنقل لحضور ساعات الدعم الخارجي،و انجاز التمارين و التحضيرات في مختلف المواد مما يتطلب منه السهر الى وقت متأخر من الليل من أجل تجنب ملاحظات المدرس او عقوباته أو تأنيبه على التقصير في انجاز التمارين…أو ان يكون متابعا جديا لأنشطة الدراسة و المدرسة حتى لا يسقط في دائرة العجز عن المتابعة و الفهم…

 انتهى الصيف و لم ينته التوقيت الصيفي،فهلا فكرت وزارة التربية الوطنية و وزارة الشؤون الادارية في انزال الساعة الحقيقية،اي ارجاع عقارب الساعة الى أصلها ،و بهذا ندخل التوقيت الشتوي الذي هو على الابواب؟

و هلا فكرت الوزارة أيضا في توقيت يستمر حتى الساعة الخامسة مساء عوض الساعة السادسة،و نعتبر نحن المدرسون أن الساعة من الخامسة الى السادسة توقيت  ميت(تنعدم فيه المردودية و الفعالية و الانتباه و التركيز ماعدا اذا كانت ساعة للرياضة البدنية) بسبب عدم قدرة بل عجز التلاميذ على مسايرة درس نظري(شرح أو املاء) أو تطبيقي، بسبب انتشار الظلام أولا والعياء ثانيا.فالساعات الأخيرة (11الى12 ومن 5الى6) هي ساعات ارهاق للمدرس و التلاميذ معا،وهي ساعات حضور جسدي و غياب ذهني كلي للتلميذ…

انجاز:صايم نورالدين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. omar
    14/10/2015 at 10:51

    لعن الله من ساهم من قريب اومن بعيد في اضافة هذه الساعة المشؤومة

  2. Zerouali Mimoun
    14/10/2015 at 10:58

    Bien dit. Je suis à la fois un père et un enseignant; cette gestion anarchique nous fait drôlement souffrir. Chers responsables, sur quels critères vous vous êtes basés pour adopter une telle démesure dans le domaine de l’enseignement notamment le cycle primaire?

  3. عكاشة أبو حفصة .
    17/10/2015 at 17:41

    لا احد يعرف قيمة التوقيت الصيفي بإضافة ساعة الى التوقيت العالمي الذي يوافق خط عرينتش إلا عبد ربه . أتدرون لماذا ؟ لان ابنتي المغلوبة على أمرها تخرج في الصباح الباكر على الساعة السابعة وما أدراكم ما السابعة صباحا في فصل الشتاء . وهي أول من يركب سيارة النقل المدرسي الباردة والتي لا تتوفر على الكراسي المنفردة ولا على حزام السلامة ، كما يوجد في بعض السيارات الحديثة التي تعززت بها بعض المدارس الخاصة . وآخر من ينزل منها من التلاميذ . وبحكم موقع وجدة من خطوط الطول والعرض . فإن آدان صلاة العشاء شتاءا يكون في بعض الأيام في الساعة السادسة والنصف ليلا وهي لا تصل الى المنزل الذي يحتضنها الا بعد نصف ساعة من ذلك . هذا ما يألمني كأب مطلق .أما عاد ذلك فأناأرحب بالتوقيت الصيفي خارج فصل الشتاء لان إضافة ساعة تكون في صالح الكل. اقف هنا والسلام عليكم .

  4. زايد ناقص .
    17/10/2015 at 19:42

    كان على المراقب عدم نشر التعليق رفم 1 الموقع باسم عمر . اذا كانت التعليقات غير مفيذة للمتصفح فلا ينبغي نشرها لانها تسيئ الى جهة ما . اماموضوع اضافة ساعة زمنية صيفا وحدفها شتاءا اطمئن كاتب المقال ان الرجوع الى الساعة العادية سيكون يوم 27/10/2015 وبالتالي ستصبح الامور عادية في انتظار التوقيت الصيفي الذي عملت به بلادنا تمشيا مع ما يفرضه جو المعاملات مع اوربا وهذا كله في الصالح . اما فيما يخص الاطفال التلاميد الذين هم في الابتدائي وحتى الاعدادي فيجب تقليص ساعات الدراسة وما بالكم بنا عندما كنا تدرس في الابتدائي بتفوجين من الساعة 7-30 دقيقة الى 10 صباحا ومن 10 الى ما بعد منتصف النهار بنصف ساعة ومنه الى 3 عصرا ومن تما الى السادسة مساءا … كانت الامور عادية لا احد يتكلم اما اليوم عندما تغير الامر وتغير التوقيت الذي اصبح في صالح الاستاذ والتلميد مع نصف يوم من الراحة يوم الاربعاء اضافة الى السبت والاحد فكل واحد راه يلغا بلغاه- انا مع التوقيت الصيفي والتوقيت المستمر هذا مكان .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *