Home»National»دراسة: الأجداد عامل أساسي لصحة الأحفاد النفسية

دراسة: الأجداد عامل أساسي لصحة الأحفاد النفسية

0
Shares
PinterestGoogle+
 

عبدالقادر كتـرة

من الملاحظ أن العديد من الأمهات والآباء يتركون أبناءهم، لسبب أو لآخر، في حضن أجدادهم الذين يغمرون هؤلاء الأحفاد بالحبّ والحنان والاهتمام ، وهو ما لا يجدونه لدى والديهم، وغالبا ما نسمع الأجداد يتحدثون عن أحفادهم بقولهم بالعامية المغربية  » كبدة تحت كبدة »، للتعبير عن علاقتهم المتينة بهؤلاء الأطفال وحبهم لهم.

ورغم أنّ الأجداد يفرطون أحيانًا في تدليل الأحفاد ولكنهم إن فعلوا وإن عانى الوالدان من حتى مشكلات تعاملهما مع أطفالهما لقاء ذلك، فإن تربية الأطفال بجانب أجدادهم هي أعظم الهدايا والأهم في حياتهم.

« الأجداد مصدر حب وحنان ودعم كبير للأحفاد، يمنحون من دون مقابل ومن دون تذمر، يحبون أحفادهم من دون المفاخرة بذلك وحبهم هذا غير مشروط ولو أمضينا أيامًا وأيامًا نتحدث عنهم لا نستطيع منح الأجداد حقهم! لكن اهمية وجود الأجداد في حياة الاطفال لا تقتصر عند هذا الحد… »، حسب الباحثة « جوانا القاعي ».

دراسة أعدّها خبراء في قسم علم الإجتماع في جامعة بوسطن الأميركية أشارت إلى أنّ وجود الأجداد في حياة الأطفال يتخطّى مسألة مدهم بالعاطفة والشعور بالأمان ليؤثر بشكل مباشر على صحتهم النفسية في صغرهم وفي سن متقدمة من عمرهم، اذ انّ وجود الأجداد يقي أحفادهم من الإصابة بالاضطرابات النفسية والتي قد تؤثر بشكل مباشر على خياراتهم ومسارهم في الحياة!

ويضيف الخبراء أنّ الأطفال الذين يمضون وقتًا كبيرًا مع أجدادهم يعيشون حياة سليمة، خالية من الإضطرابات والمشكلات النفسية حتى في سنّ متقدمة من عمرهم ويكون التوتر والإجهاد أقل تأثيرًا عليهم من أقرانهم الذين لم يترعرعوا بجانب أجدادهم.

هذا وقد بينت دراسات أخرى في وقت سابق أنّ وجود الأحفاد في حياتهم يجعل الأجداد أكثر صحة ويمنحهم العمر الطويل

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.