Home»National»اليوم العالمي للداء الزلاقي: الأولوية هي التشخيص

اليوم العالمي للداء الزلاقي: الأولوية هي التشخيص

8
Shares
PinterestGoogle+

 

اليوم العالمي لمرض السيلياك،الذي يصادف 15  مايو من كل سنة ، يمثل فرصة لتقييم وضع مرض  يحتاج إلى أن يكون معروفا بشكل أفضل في المغرب ،  وقبل كل شيء إلى تحسين التشخيص. و هذا الأمر هو في صميم المعركة التي تخوضها الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية والجهازية  والجمعية المغربية لمرض السيلياك وحساسية الغلوتين معًا مند 7 سنوات .

 مرض السيلياك يصيب خصوصا النساء ، و ينتج عن عدم تحمل مادة الغلوتين،  البروتين الموجود في  القمح والشعير والجاودار،  هومن أمراض المناعة الذاتية حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة أنسجة الأمعاء الدقيقة فيسبب ضررا لبطانة الأمعاء،مما يودي إلى تلف واضطرابات امتصاص الحديد والكالسيوم والفيتامينات والعديد من المضاعفات الأخرى.

أعراض المرض جد مربكة

يصعب تشخيص  المرض بسبب مظاهره المتعددة  و تحول المرض في غضون بضع عقود من مشكل يخص الرضع والأطفال الصغار و الذي تقتصر علاماته على الجهاز الهضمي مع إسهال وتقيؤ وحالة عصبية وانقطاع للنمو، إلى مرض يعني بالأخص المراهقين والبالغين، وحتى الأشخاص ما فوق 65 عامًا مع علامات متنوعة جدا. آلام المفاصل ،هشاشة العظام ،فقر الدم ،الإجهاض المتكرر ،تقرحات الفم ،التهاب الجلد ،الصداع  النصفي والتعب المزمن والقلق والاكتئاب يشكلن الطيف ألسريري الواسع للمرض.بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرض أن يبقى صامتا لسنوات مع الاستمرار في عمل التدمير.

مرض قليل التشخيص

نظرا لكل هذه الأعراض المتعددة الأوجه والمراوغة، غالبًا ما يتم اكتشاف مرض السيلياك عند البالغين في مرحلة المضاعفات . ويستغرق تشخيص المرض في المتوسط أكثر من 13 عامًا   و مقابل كل حالة يتم اكتشافها، تظل 9 حالات بدون تشخيص. يتم إثبات المرض من خلال  رصد المستوى  المرتفع لمضاد الجلوتاميناز المسئول عن مهاجمة الجسم و من خلال  أخذ خزعة من جدار الأمعاء واكتشاف ضمور طيات جدار الأمعاء.

في المغرب ، لا يزال مرض السيلياك غير معروفً إلى حد كاف على الرغم من أنه يصيب حوالي 1٪ من السكان. هناك استعداد وراثي قوي للمرض ويتأثر الأقارب في 10 ٪ من الحالات. فوجود قريب من الدرجة الأولى كالأب أو الأم أو أحد الأخوة مصاب بالداء الزلاقي يرجح بنسبة  10% لأن يكون هناك شخص آخر مصاب في العائلة.

ضرورة إتباع نظام غذائي صارم ومدى للحياة

العلاج الوحيد المتاح حاليًا هو نظام غذائي صارم خالي من الغلوتين. لا يزال تطبيقه يمثل مشكلة بسبب عدم وجود علامات إلزامية على تواجد الغلوتين في المنتجات التجارية. يمكن أن يكون هذا الأخير موجودً بشكل غير متوقّع  في الأدوية ، وأحمر الشفاه ، ومعجون الأسنان ، والحلوى ، والأطباق المطبوخة ..

الدكتورة خديجة موسيار

رئيسة الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية و والجهازية

Dr MOUSSAYER KHADIJA  الدكتورة خديجة موسيار

اختصاصية في الطب الباطني و أمراض  الشيخوخة   Spécialiste en médecine interne et en Gériatrie

Présidente de l’Alliance Maladies Rares Maroc , رئيسة ائتلاف الأمراض النادرة المغرب , Présidente de l’association marocaine des maladies auto-immunes et systémiques (AMMAIS), رئيسة الجمعية المغربية لأمراض المناعة الذاتية و والجهازية

Résumé : La maladie cœliaque : une maladie de l’adulte à large spectre clinique

La maladie cœliaque (MC), définie comme intolérance permanente au gluten, est une maladie auto-immune, c’est-à-dire une pathologie où le système immunitaire attaque les propres constituants de l’organisme chez des individus génétiquement prédisposés. Le gluten provoque une attaque de la paroi intestinale provoquant une malabsorption des nutriments, de multiples autres complications, telle l’ostéoporose. Le seul traitement de la maladie est le régime sans gluten.

Abstract :

Celiac disease (MC), defined as permanent intolerance to gluten, is an autoimmune disease, where the immune system attacks, in genetically predisposed individuals, the intestinal villi. The resultant atrophy of the intestinal wall causes malnourishment of nutrients and many other complications.

The auto-immune diseases are a broad range of related diseases in which a person’s immune system produces an inappropriate response against its own cells, tissues and/or organs, resulting in inflammation and damage.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *