وجدة سيتي

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الاثنين 7 أكتوبر 2019 أن منظمة هيئة الأمم المتحدة تعاني من أزمة مالية خانقة قدرها ب230 مليون دولار، وأن احتياطاتها المالية قد تستنفد بحلول نهاية أكتوبر الجاري.
ومن أجل ضمان دفع الرواتب حتى نهاية العام، سيكون من الضروري اتخاذ تدابير، وفق ما قال غوتيريش في رسالة وجهها إلى الموظفين، البالغ عددهم نحو 37 ألف موظف يعملون في أمانة الأمم المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأشار غوتيريش إلى إمكانية تأجيل مؤتمرات واجتماعات والتقليل من عدد من الخدمات ترشيدا للنفقات في أفق الخروج من الأزمة، مع حصر السفر الرسمي بالأنشطة الأساسية فقط.
وتعليقا على هذه المشاكل النقدية، يرجع غوتيريش أسبابها إلى عدم التزام الدول الأعضاء بدفع مستحقاتها كاملة حيث لم تدفع سوى 70 في المائة من إجمالي المبلغ اللازم للأنشطة المدرجة في الميزانية العادية لعام 2019.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة طلب عدم كشف هويته، حسب نفس المصدر دائما، إن غوتيريش طلب من الدول الأعضاء في وقت سابق، هذا العام، زيادة مساهماتها في المنظمة العالمية لتفادي المشاكل النقدية، لكنها رفضت.
كما ذكر غوتيريش في رسالته بأن « الدول الأعضاء هي المسؤولة عن الوضع المالي للمنظمة ».