Home»Dr Mostapha Benhamza»VIDEO آنَ لِلَّغْوِ أن ينسحب، وللعبث أن يختفي : الدكتور مصطفى بنحمزة يدشن قاعة لرياضة النساء بقبو مسجد مولاي سليمان

VIDEO آنَ لِلَّغْوِ أن ينسحب، وللعبث أن يختفي : الدكتور مصطفى بنحمزة يدشن قاعة لرياضة النساء بقبو مسجد مولاي سليمان

6
Shares
PinterestGoogle+

أحمد الجبلي
لم يعد هنا مكان للحديث عن إسلام متطرف، متزمت، منزو ومنكمش، اليوم قد وضع المجلس العلمي المحلي بوجدة رفقة شركائه المحليين، آخر لبنة في الجدار المشروخ الذي كان يأتي منه اللغو والعبث والاتهامات المجانية.
سيبقى هذا اليوم مشهودا وشاهدا على أن الإسلام لم يكن في يوم من الأيام يحجر على المرأة أو يحبسها أو يستعبدها أو يقبرها في بيتها حتى تموت، لقد تبين اليوم أن للمغاربة رأيا آخر في القضية، حيث أبوا إلا أن يبينوا بالواقع الملموس أن للمرأة الحق كل الحق في أن تكون لها قاعة رياضية خاصة تمارس فيها الرياضة بأريحية دون حرج أو اختلاط.
وأن تكون هذه القاعة مثابة تكاد تكون تابعة لمكان صلاتها وعبادتها. حيث تم افتتاح هذه القاعة الرياضية بقبو مسجد مولاي سليمان بمدينة وجدة، وهي سابقة وطنية لم يشهد لها مثيل.
إنها مبادرة وسابقة جادت بها عبقرية عضو المجلس العلمي الأعلى الدكتور العلامة سيدي مصطفى بن حمزة، الذي بفكره ومعرفته استطاع أن يغير الكثير من المعتقدات الفاسدة ويصحح العديد من المفاهيم المغلوطة، وهو الذي ما فتئ يتحدث عن المرأة في كل محفل وتجمع ومسجد، داعما لها ومشيدا بأعمالها، ومطالبا إياها أن تكون عالمة ومفتية وطبيبة ومهندسة وأستاذة ومربية ولكن بشرط أن تكون حيثما كانت متميزة بعفتها وأخلاقها ومستعصمة بكتاب ربها وسنة نبيها ومحتمية بالعلم الشرعي الذي يعد صمام الأمان لها ولأمتها.
واليوم قد برهن أنه كان ولايزال يرى في المرأة دورها الحضاري وما تستطيع أن تقدمه لهذه الأمة من أعمال جليلة، وما تستطيع أن تقدمه لهذا الوطن من خدمات وتضحيات، ليس فقط من خلال تربيتها للقيادات والأطر وللأقوياء الأمناء، وإنما كذلك بما تقوم به هي مباشرة من عطاءات متأسية بأمنا عائشة وزينب النفزاوية وخناتة بنت بكار وفاطمة الفهرية…ولذا وجب أن تتم مساعدتها في تقوية بدنها ليقوى على التحمل أثناء مسيرة جهادها ودعوتها وعمليات التأطير التي تقوم بها.
لم يعد هنا مكان للحديث عن إسلام متطرف، متزمت، منزو ومنكمش، اليوم قد وضع المجلس العلمي المحلي بوجدة رفقة شركائه المحليين، آخر لبنة في الجدار المشروخ الذي كان يأتي منه اللغو والعبث والاتهامات المجانية.
سيبقى هذا اليوم مشهودا وشاهدا على أن الإسلام لم يكن في يوم من الأيام يحجر على المرأة أو يحبسها أو يستعبدها أو يقبرها في بيتها حتى تموت، لقد تبين اليوم أن للمغاربة رأيا آخر في القضية، حيث أبوا إلا أن يبينوا بالواقع الملموس أن للمرأة الحق كل الحق في أن تكون لها قاعة رياضية خاصة تمارس فيها الرياضة بأريحية دون حرج أو اختلاط.
وأن تكون هذه القاعة مثابة تكاد تكون تابعة لمكان صلاتها وعبادتها. حيث تم افتتاح هذه القاعة الرياضية بقبو مسجد مولاي سليمان بمدينة وجدة، وهي سابقة وطنية لم يشهد لها مثيل.
إنها مبادرة وسابقة جادت بها عبقرية عضو المجلس العلمي الأعلى الدكتور العلامة سيدي مصطفى بن حمزة، الذي بفكره ومعرفته استطاع أن يغير الكثير من المعتقدات الفاسدة ويصحح العديد من المفاهيم المغلوطة، وهو الذي ما فتئ يتحدث عن المرأة في كل محفل وتجمع ومسجد، داعما لها ومشيدا بأعمالها، ومطالبا إياها أن تكون عالمة ومفتية وطبيبة ومهندسة وأستاذة ومربية ولكن بشرط أن تكون حيثما كانت متميزة بعفتها وأخلاقها ومستعصمة بكتاب ربها وسنة نبيها ومحتمية بالعلم الشرعي الذي يعد صمام الأمان لها ولأمتها.
واليوم قد برهن أنه كان ولايزال يرى في المرأة دورها الحضاري وما تستطيع أن تقدمه لهذه الأمة من أعمال جليلة، وما تستطيع أن تقدمه لهذا الوطن من خدمات وتضحيات، ليس فقط من خلال تربيتها للقيادات والأطر وللأقوياء الأمناء، وإنما كذلك بما تقوم به هي مباشرة من عطاءات متأسية بأمنا عائشة وزينب النفزاوية وخناتة بنت بكار وفاطمة الفهرية…ولذا وجب أن تتم مساعدتها في تقوية بدنها ليقوى على التحمل أثناء مسيرة جهادها ودعوتها وعمليات التأطير التي تقوم بها.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *