Home»Débats»مدينة وجدة في غرفة الانعاش …وعلى حافة السكتة القلبية : حوار مع ذ. عبدالله الهامل النائب البرلماني لحزب العدالة والتنمية عن دائرة وجدة انكاد ـ الجزء الأول ـ VIDEO

مدينة وجدة في غرفة الانعاش …وعلى حافة السكتة القلبية : حوار مع ذ. عبدالله الهامل النائب البرلماني لحزب العدالة والتنمية عن دائرة وجدة انكاد ـ الجزء الأول ـ VIDEO

6
Shares
PinterestGoogle+

مدينة وجدة التي تعيش مرحلة لم يسبق ان عرفتها من ذي قبل ، حيث ان المدينة تعيش ازمة مركبة ، ازمة اقتصادية ، أزمة اجتماعية ، أزمة تجارية ، أزمة ثقافية وفنية …بل وأزمة رياضية ….ينضاف الى كل هذا الأزمة المسترسلة لما يسمى مجلس جماعة وجدة ، الذي ما ان يخرج هو الآخر من ازمة حتى يدخل اخرى اكثر تعقيدا ، فمجلس جماعة وجدة صار عبئا ثقيلا على المدينة ، جراء البلوكاج الذي اصبح هو القاعدة الطبيعية لجلساته ، وهي الجلسات التي صارت تعقد في اغلب الأحوال تحت شعار  » بمن حضر  » حتى ان الساكنة اطلقت على هذا المجلس  » مجلس بمن حضر  » …
مدينة وجدة اذن في وضع لا تحسد عليه ، وأزماتها تزداد استفحالا ، اما المسؤولين بمختلف مشاربهم فقد دفعوا استقالة جماعية ، حيث اصبح الكل يتفرج على مدينة تغرق في المشاكل ، والكل يقول  » لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم  » مما يعني ان مدينة وجدة دخلت غرفة الانعاش ….وان السكتة القلبية وشيكة ….لا قدر الله …
ساكنة مدينة الألفية اصبح أملها الوحيد هو زيارة ملكية ….وغضبة ملكية …..وربط المسؤولية بالمحاسبة ….
وايمانا من وجدة سيتي برسالتها الاعلامية ، ودورها في تنوير الرأي العام ، وفتح نقاش جدي وفعال مع مختلف المسؤولين ، وأصحاب القرار ، والمنتخبين ، محليين وجهويين ، وفتح حوار بناء معهم قصد البحث عن مخرج للمدينة من النفق المظلم الذي توجد فيه ، واقتراح الوصفة او الوصفات التي يمكنها اخراج المدينة من غرفة الانعاش ، وتجنيبها السكتة القلبية …
وايمانا من وجدة سيتي بالموضوعية ، والحياد الاعلامي ، والنزاهة ، والمصداقية نورد الجزء الأول من الحوار الذي اجرته الجريدة خلال برنامج  » بدون خلفية  » مع الأستاذ عبد الله الهامل النائب البرلماني لحزب العدالة التنمية بدائرة وجدة انكاد ، وعضو بمجلس جماعة وجدة ، وعضر بمجلس جهة الشرق ….
هذا وسننشر باقي الأجزاء تباعا …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *