Home»الإدارة التربوية بالمدرسة الابتدائية كثرة المهام وغياب التعويض

الإدارة التربوية بالمدرسة الابتدائية كثرة المهام وغياب التعويض

0
Shares
PinterestGoogle+

على الرغم من الدور المركزي للإدارة التربوية مازال المهتمون بالشأن التربوي لم ينتبهوا إلى ضرورة إصلاحها بشكل جدي وفاعل ، حيث يكتفون بتفويت المهام لمديرة أو مدير ما كان في تخصصه وما ليس من تخصصه ، المهم أن هناك ( جكير) حسب رؤياهم  يستعملونه أين شاؤوا ومتى شاؤوا ، إذا ورد ما يخص المجال التربوي فعليكم به وإذا ورد ما يتعلق بالإدارة فعليكم به وإذا ورد ما يتعلق بالإقتصاد فعليكم به وإذا ورد ما يهم الإعلاميات فعليكم به ، ولازالت اللائحة مفتوحة ، وربما سيأتي زمان ليس بالبعيد سيتم فيه الاستغناء على بعض المكاتب وتلحق بمهام المدير ( جكير )

الإسم الذي نعرفه – الإدارة التربوية – أن يبذل المدير كل جهده ليضمن السير الجيد لمؤسسة هدفها الأسمى تخريج متعلمين يحسنون القراءة والكتابة والرياضيات ومؤدبين متخلقين يتمثلون القيم الدينية والوطنية والإنسانية بتعاون مع المدرسات والمدرسين  والمؤطرين التربويين و الأمهات و الآباء وكل من يأنس من نفسه الإفادة في تربية وتعلم تلامذتنا وعرف عنه ذلك ،

وليس تشتيت فكر الإدارة التربو ية في شخص مديرتها أومديرها بين أعمال أخرى لا يمكن أن يتقنها إلا أهل الاختصاص فيها ، ومع ذلك فالمدير يجتهد فيها ولكن عمله سيكون ناقصا غير متقن وعلى حساب ما هو تربوي فإذا أخذنا ما هو اقتصادي أو ما يتعلق بالإعلاميات على سبيل المثال، أليس الصواب أن يكون للمؤسسات مقتصدا أو حتى لمؤسستين أو ثلاث مقتصدا ، أليس من الأفضل أن يكون بكل مقاطعة إعلاميا متخصصا أوإثنان ، للقيام بأعمال متقنة  مؤسسة لنهضة رائدة بحق في كل مجال ، وإلا سينطبق على المدير والمديرة مثل – الغراب الذي  أراد أن يقلد مشية الحمامة فنسي مشيته الحقيقية –

ورغم كل هذا أوصلت جمعية المديرين مشاكل الإدارة التربوية  للوزارة المعنية ولم تسطر حلولا جذرية إلا بعض الأمور التي لا تقدم ولا تؤخر

أما ما يتعلق بالتعويضات الجزافية وبالتعويضات عن الإشراف عن أقسام محو … الأمية فلا تصل المديرين إلا بعد المقابلة تلو الأخرى مع الأطراف المعنية ومصيرها التأجيل تلو التأجير ، ولا أحد يدري متى يكون الإفراج عنها ، وعلى المدير أن يجند سيارته ويصرف من جيبه إلى حين …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *