Home»نموذج القيم والمعرفة التربوية الجديدة :تدريسية القراءة:مراحل المشروع القرائي.

نموذج القيم والمعرفة التربوية الجديدة :تدريسية القراءة:مراحل المشروع القرائي.

1
Shares
PinterestGoogle+

نموذج القيم والمعرفة التربوية الجديدة :

تدريسية القراءة:- مراحل المشروع القرائي.

استفاد المشروع القرائي من نظرية النص وعلم السرديات، وعلم الدلالة وعلم البرمجة اللغوية العصبية، ومن علم النفس وعلم الاجتماع، في صياغة فرضياته وطرح سيناريوهاته، ومتاهاته القرائية ، وضبط منهجية تنفيذه ،في ضوء المنطق الثلاثي الذي دعا إليه دوفلاي ،في كتاب من أجل ديداكتيك قرائي ص 27 :

1-منطق المحتوى.

2-منطق القارئ.

3-منطق البيداغوجيا.

في أفق إحداث القطيعة القرائية :

1-هيرمينوطيقية : تتوسل إحداث تغيرات في تصور النص، وفعل القراءة ،ودورالقارئ.

2-ديداكتيكية : تتوخى الانتقال من التركيز على المقروء، إلى الاهتمام بالقراءة .

3-بيداغوجية : تتغيا إعادة تنظيم العلاقات التربوية، بين المدرس والمتمدرس ،والمتعلمين فيما بينهم .

وهكذا خضع المشروع القرائي البحثي لعدة مراحل، تضبط سيرورة القراءة وتشبيك ظروف تشكيل المتوالية القرائية ، فبالإضافة إلى:

-1 التشخيص ( سبق وأن عرض في مقال مستقل)، هناك:

2- التخطيط:

رسم البحث بعد فحص نتائج التشخيص الميداني، الذي انطلق من نتائج فروض المراقبة المستمرة لسنة 2015-2016 ، ومن نتائج الأنشطة القرائية الاختبارية لسنة 2011-2016 ،عدة أهداف للمشروع القرائي في مرحلة السلك الإعدادي:

أ- إقدار المتعلمين على التمييز الوظيفي بين القراءة السرية البصرية والقراءة الجهرية التلفظية، وضبط آليات الإجراء والتحكم في أهداف الاستعمال.

ب- تمكين المتعلمين من آليات القراءة السريعة المستهدفة للفهم من خلال القراءة بموجه ،وتنشيط عملتي التخزين والاسترجاع الفوري، وإذكاء القدرة على التركيز وحصر الذهن في المقروء.

ج- استضمار تقنيات القراءة المصورة والامتلاك النصي ،من خلال تنشيط عملتي الالتقاط والتثبيت والاحتفاظ ، ثم التحليل والتركيب والتدوين الفوري المختزل، والصياغة النهائية الدالة.

د- استدخال أدوات القراءة عند المتعلمين ؛ لرفع كفاءة تصنيف النص، وملاحظة فضائه وتقطيعه وتلخيصه.

ه-تمهير المتعلمين على تقنيات الاشتغال اللغوي على النص؛ لإغناء القاموس الذهني.

و-إقدار المتعلمين على الاختيار المنهجي الملائم لمقاربة النص، و الاشتغال عليه وفق مقاربة بالمفهوم، أو بالمجال المعجمي، أوبالحقل الدلالي ،أو بالمستويات ،أو بالموضوع…

*- التحديد:

الكفاياتالقدراتالمهاراتالأهداف

 

1- كفاية استراتيجية القراءة الإبداعية.

2-الكفاية الثقافية.

3-الكفاية التواصلية

4-الكفاية المنهجية.

5-الكفاية التكنولوجية.

 

1- تعزيز الملاحظة.

2-تعميق الفهم.

4-التمكن من النقد والتعليق والتعقيب وإبداء الرأي.

5- الإقدار على إنتاج البحث المصغر والعرض الشفوي الفردي والجماعي.

1- الفحص والمسح.

2-التخزين والاسترجاع والتثبيت والاحتفاظ.

3- التفسير و التحليل والتركيب والربط والاستدلال.

4-التشجير والصياغة والتلخيص.

5-التلفظ والنبر.

1- التفريق بين أسلوب القراءة التقليدي بالابتدائي والقراءة الفعالة في السلك الإعدادي بصيغتيها الصامتة و الصائتة.

2-نقد القراءة التقليدية الساعية إلى فهم الموضوعات واستيعاب المفاهيم واستعراض فوائد القراءة الديناميكية الممهرة.

3- عرض القراءة المصورة.

4-أجرأة القراءة السريعة.

5-تنزيل القراءة المتعمقة.

**-بطاقة الإمكانات:

المستهدفونالمشاركونالمعداتالموارد المعرفية   الموارد البشرية
1- عينات مفيأة:

1-قراء مدعمون.

2-قراء متعثرون.

3-قراء ملحقون بالمستوى.

4- قراء معززون.

1- تلاميذ السلك الأول :

الأوائل- الثوالث…

1- الحاكي

2-المسمع والسماعات.

3- جهاز للبث الصوتي.

4- داتاشو/فديو بروجيكتور.

5- كاميرا وأجهزة صوتية:ميكروفون –مكسور- أمبلي…

1- شبكة التصنيف والتقطيع.

2-شبكة المخارج.

3-شبكة صفات الحروف.

4-شبكة النبر والتنغيم.

5- شبكة علامات الترقيم.

1- المدرس.

2-القراء المجيدون.

3-المتطوعون.

***-بطاقة الحاجيات:

وسائلموارد ماديةموارد مالية
1-أجهزة سمعية بصرية.(غيرمتوفرة)

2-حواسيب.(غير متوفرة)

3-مكتبة.(غير متوفرة)

1- مختبر للقراءة.(متوفر)

2- قاعة للعروض.(غير متوفر)

1-اعتماد مالي لتغطية مصاريف الأجهزة الواجب اقتناؤها.(غير متوفر)

3-التنظيم:

تقتضي أجرأة المشروع وتنزيله على أرض الواقع، تهييئ صفحة مختبر القراءة على الفايسبوك ،وإعداد فضاء القسم بصور جذابة من لون أصفر فاتح أو غامق يسر الناظرين، فيه بهجة وزينة، ثم توزيع العينة المستهدفة من المتعلمين : أزيد من 87 تلميذا منهم 47 من الإناث ، بحسب معيار التحكم، إلى ثلاثة مجموعات وتحديد الإطار الزمني في ثماني ساعات ،بمعدل ساعتين خلال الأسبوع مدة شهر :

1- المتحكمون في القراءة : بعد إجراء اختبار الانتقاء خضع التلاميذ المتفوقون إلى ورشات تعزيز التفوق:

أ- ورشة التحكم في الانغماس اللغوي.

ب- ورشة تربية الوعي الصوتي.

ج- ورشة التمهير على القراءة المصورة والسريعة.

د- ورشة الإقدار على التلفظ المزدوج :النطق السليم ،والنبر والتنغيم.

ه-ورشة التحكم في أشكال القراءة : السرية والجهرية، التحليلية والتركيبية.

2- المتعثرون: خضع المتعثرون إلى اختبار تشخيص التعثر، وتحديد الحاجيات للإلتحاق بالمستوى، وتهييئ ظروف تنفيذ البرنامج القرائي:

1- التفاعل مع شبكة التواصل الاجتماعي من خلال الصفحة المستحدثة بعنوان مختبر القراءة:

أ- الاستماع إلى قراءة راقية تتوفر فيها المواصفات في التجويد والترتيل، والشعر والقصة والتذييع الصحفي والكولاج المسرحي؛ لتعويدهم على السمع أي الالتقاط الجيد ،والإصغاء أي تدبر مضمون المسموع.

ب-مدهم بدروس مصورة وفيديوهات ،حول مخارج الحروف وصفات الحروف ،والرسم الإملائي والكتابة وعلامات الترقيم.

ج- إجراء تمارين متدرجة في الصعوبة من السهل إلى المتوسط ثم الصعب، في التلفظ والفهم، والتخزين والاسترجاع، والصياغة والاشتغال النصي.

د-إعداد عروض شفوية في القراءة الحوارية، والقراءة الآسرة ،والقراءة المؤثرة ،والقراءة المقنعة، والقراءة الحوارية ، ثم إلقاؤها من خلال مسابقات وتقويمها وإعادتها من قبل مجموعات أخرى؛ قصد التحكم فيها ثم إنتاج وضعيات قرائية جديدة .

3-المعانون من صعوبات: خضعت هذه الفئة إلى ورشات تكوينية :

1- ورشة التشخيص :

إخضاع الفئة المستهدفة لرائز كتابي وشفوي، يقف عند التعثرات التي يعاني منها المتعثرون في القراءة ،على مستوى الاستماع والتلفظ ،الفهم والمعجم الذهني ، والتحليل والتركيب والنقد والحكم .

2- ورشة استضمار تقنيات التحكم.

تعرفت الفئات المستهدفة على محتوى حقيبة المستندات القرائية، المتضمنة لشبكة المخارج وصفات الحروف، والنبر والتنغيم وعلامات الوقف والترقيم، وشبكة معايير التصنيف والتقطيع ،وتلقت شروحا ضافية على طريقة استعمالها .

3- ورشة التمهير:

تفعيل الشبكات القرائية وأجرأتها على أربعة نصوص معدة لذلك .

4-ورشة التحكم:

خضوع لاختبارت صوتية بواسطة أجهزة الحاكي والمسمع والبث الصوتي ،ولتمارين الاشتغال النصي على نصوص حجاجية ،يتوخى منها الفهم السريع والتمهير على الخريطة الذهنية، وتلخيص المضمون والتدرب على أنماط من الاستدلال، ثم على نصوص سردية يرجى منها التحليل السردي، والتحليل اللغوي، والتحليل الأسلوبي، والتمهير على التصنيف والتقطيع ،وتحليل الخطاب المقدماتي.

*- دفتر المهام القرائية:

الوسائلالمشاركونالمنفذالمهمة
1- مطبوعات.

2-حاكي .

3-سماعات.

4-أوراق…

1-عينات مستهدفة مفيأة باختبارفي معرفة القراءة.1- المدرس.

2-مساعدون.

1-القراءة المصورة.

2-القراءة السريعة.

3-القراءة المتعمقة.

4-القراءة الصوتية.

5- القراءة المنتجة.

4-الإنجاز:

لقد تم إخضاع كل الفئات المستهدفة إلى رائز القراءة الاستدلالي في النص: » المعلوماتي الحجاجي  » ، خلال مدة 40 دقيقة ورائز القراءة السردي في » النص القصصي  » ،خلال مدة 40 دقيقة . واستغرق اختبار معرفة القراءة مدة 80 دقيقة .

*-الإطار الزماني :

درجة المطابقة (أهداف المشروع)درجة التحقق(من الأنشطة)تاريخ الإنجازالأنشطة

 

1- تامة.

2-شبه تامة.

3-تامة

4-شبه تامة.

1-فئة المجيدين: أداء عال.

2- فئة المتعثرين: تحسن متدرج.

3-فئة ملحقين بالمستوى:أداء متميز.

4- فئة المدعمين: تجاوزلبعض التعثرات.

1-شهور فبراير-ومارس وأبريل بمعدل ساعتين في الأسبوع.

2- شهرماي بمعدل 80 دقيقة في رائز معرفة القراءة المعلوماتي والسردي.

1- ورشات تكوينية :في الانغماس اللغوي –تربية الوعي الصوتي- امتلاك فعل القراءة- القراءة المصورة –القراءة السريعة – الخريطة الذهنية- توطين علامات الترقيم – الاشتغال النصي الحجاجي والسردي.

2- اجتياز اختبار معرفة القراءة

5- التقويم:

استمارة لتفريغ رائز القراءة:

( اختبار النص الحجاجي) 67 مستهدف:

إناث 36 ذكور 31

حجاج

عقلي

حجاج نصيالتحديدالتفريقالتمييزالنبرالمخرجالفهمالخريطةالتأشيرالاستدلالالتوثيقالتوطينالتقييم
48

71.6%

30

44.7%

33

49.2%

58

86.5%

46

68.6%

34

50.7%

53

79.1%

23

34.3%

42

62.6%

44

65.6%

54

80.6%

14

20.9%

6

8.96%

العلامة كاملة
3

4.4%

17

25.3%

26

38.8%

1

1.4%

0

0%

6

8.9%

3

4.4%

16

23.8%

10

14.9%

12

17.9%

7

10.4%

34

50.7%

36

53.7%

نصف العلامة
4

5.9%

1

1.4%

7

10.4%

0

0%

0

0%

1

1.4%

0

0%

2

2.9%

7

10.4%

3

4.4%

1

1.4%

0

0%

4

5.9%

ربع

العلامة

11

16.4%

17

25.3%

7

10.4%

9

13.4%

23

34.3%

27

40.3%

13

19.4%

19

28.3%

12

17.9%

4

5.9%

4

5.9%

29

43.2%

23

34.3

 

صفر

خضع كل المتعلمين لاختبار معرفة القراءة ،الشبيه بالاختبار الدولي بيرلز،خلال مدة 80 دقيقة .40 دقيقة الأولى خصصت لرائزالاستدلال الذي استهدف عينة عددها 67 قارئا منها 36 من الإناث؛ لقياس عدة مهارات كمهارة التوثيق و التأشير ،والحجاج وصياغة الخريطة الذهنية، والفهم والفحص ودمج الأفكار، وبعد تصحيح الرائزالاستدلالي في النص المعلوماتي « تدمير البيئة » ،المقتطف من موسوعة الهدف 2000 الجزء الرابع ص645 للدكتور فؤاد إبراهيم ، تبين أن الإناث يتحكمن في كل المهارت بنسب مختلفة:

1- مهارة التوثيق : تتحكم فيها الإناث بنسبة 39 في المائة، بينما الذكور 4.5 في المائة.

2-مهارة الاستدلال : تتقنها الإناث بنسبة 15 في المائة ،والذكور1.24 في المائة.

3-مهارة التأشير:تتحكم فيها الإناث بنسبة 12 في المائة ،والذكور 1.42 في المائة .

4- مهارة صياغة الخريطة الذهنية : تتقنها الإناث بنسبة 11.7 في المائة ،بينما الذكور بنسبة 1.35 في المائة .

5-مهارة الفهم ودمج الأفكار : تتمكن منها الإناث بنسبة 64 في المائة ، بينما الذكور بنسبة 7.4 في المائة.

6-مهارة التمييز: تتحكم فيها الإناث بنسبة 12.8 في المائة ،بينما الذكور 1.48 في المائة.

7-مهارة الفحص :تتمكن منها الإناث بنسبة 16.1 في المائة ،بينما الذكور 1.87 في المائة .

8-مهارة الضبط والتحديد : تتقنها الإناث بنسبة 9.2 في المائة، بينما الذكور1.06 في المائة .

9-مهارة تشغيل الحجاج النصي : تتحكم فيها الإناث بنسبة 8.3 في المائة، بينما الذكور بنسبة 0.97. في المائة.

10- مهارة استعمال الحجاج العقلي: تتمكن منها الإناث بنسبة 13.3 في المائة، بينما الذكور 1.55 في المائة.

وهذا التحكم في مهارات رائز الاستدلال من قبل الإناث، يدل على سرعة تكيفهن مع وضعيات تعليمية متدرجة ،وارتفاع معدل الاستجابة لإشراطات التعلم و التحفيز، وتزايد الرغبة عندهن لفرض الذات وتحقيق التميز على جنس الذكور، الذي ركن معظمهم إلى موقف التلقي والاستهلاك ،وكثرة السرحان والشرود بسبب نقص الثقة ،الناتج عن عدم التهييئ الجيد وقلة المبادرة، و الانشغال ببعض المثيرات كالصور والألوان والرسومات والأشكال، وبعض العوارض غير المعتبرة.

تفريغ رائز القراءة :

اختبار السرد:

الفئة المستهدفة :67 إناث 36 ذكور 31

تقويم الأسلوبالتحليل السرديالتأشيرالاستدلالالتصنيفعتبة العنوانالتقييم

 

40

59.7%

43

64.1%

19

28.3%

32

47.7%

20

29.8%

 

12

17.9%

 

علامة كاملة
1

1.4%

11

16.4%

13

19.4%

21

31.3%

34

50.7%

 

41

61.1%

 

نصف العلامة
5

7.4%

6

8.9%

22

32.8%

2

2.9%

0

0%

 

0

0%

 

ربع العلامة
21

31.3%

7

10.4%

14

20.9%

11

16.4%

13

19.4%

14

20.9%

 

الصفر

استهدف رائز السرد عينة من القراء عددها 67 منها 36 من الإناث، تمثل في نص قصصي لمي زيادة تحت عنوان: » بكاء طفل »، مقتطف من ظلمات وأشعة ص 25-26 سنة 1923 .حاول قياس تحكم المتعلمين في عدة مهارات كقراءة العنوان وتحديد نوع النص وضبط مؤشراته   وتحليل الحدث القصصي وتصنيف اللغة المستعملة : حقيقية /مجازية/واصفة ، وصفية سردية… وتفكيك مكونات القص: الحدث الزمان المكان الشخوص والتمييز بين التراكيب : الجملة الاسمية والفعلية وأسلوب الاستفهام والأمر والنهي وتحديد الغاية من توظيفها. وكشف التقويم عن تفاوت بين في النتائج وتحكم متابين في المهارات المستهدفة، نظرا لاختلاف المتعلمين في الاستعداد والرغبة والميل إلى النشاط القرائي وفرض الذات أمام الذكور ،وكسب رهانات القراءة السردية ، وأسفر الرائز على النتائج التالية بحسب الدرجات التقييمية:

1- مهارة قراءة العنوان : حصل17.9 في المائة من المتعلمين على العلامة الكاملة، و61.1 في المائة أحرزوا على نصف العلامة، بينما 0 في المائة نالوا ربع العلامة، و20.9 في المائة حصلوا على نقطة 0 .

2-مهارة تحديد نوع النص بمؤشر:29.8 في المائة من المستهدفين حصلوا على العلامة الكاملة، و50.7 في المائة أحرزوا على نصف العلامة و0 في المائة على ربع النقطة، و19.4 في المائة على علامة 0 .

3-مهارة تحليل الحدث القصصي وإعادة صياغته:47.7 في المائة من القراء حصلوا على العلامة الكاملة، و31.3 في المائة على نصف العلامة ،و2.9 في المائة على ربع العلامة، و16.4 في المائة على نقطة 0 .

4-مهارة تصنيف اللغة :28.3 في المائة نالوا العلامة الكاملة ،و19.4 في المائة نصف العلامة، و32.8 في المائة ربع العلامة، و20.9 في المائة علامة 0 .

5-مهارة تفكيك مكونات القص :64.1 في المائة أحرزوا على العلامة الكاملة، و16.4 في المائة على نصف العلامة ،و8.9 في المائة على ربع العلامة، و10.4 في المائة على نقطة 0 .

6-مهارة التمييز بين التراكيب:59.7 في المائة حصلوا على العلامة الكاملة، و1.4 في المائة نصف العلامة ،و7.4 في المائة على ربع العلامة ،و31.4 في المائة على نقطة 0 .

وهكذا تفوق المختبرون إناثا وذكورا في مهارة التحليل السردي، وتفكيك النص القصصي إلى مكوناته الفنية بنسبة 64.1 في المائة ؛مما يدل على مراكمة جيدة للثقافة السردية بشكل عام والنحو السردي بشكل خاص، بفضل التفاعل الجيد مع النصوص السردية المبرمجة في المقرر القرائي، والاستفادة من الملخصات الشهرية للقصص المقروءة ضمن مشروع تفعيل مكتبة الفصل.

وثاني نتيجة إيجابية حصل عليها المختبرون كانت في تحليل التراكيب اللغوية والأسلوبية، نظرا لتمكنهم من صياغة الخريطة اللغوية للدروس الصرفية والنحوية داخل المقرر الدراسي، وتحويلها إلى بحوث لغوية مصغرة. أما مهارة صياغة الحدث والاشتغال عليه، تفكيكا وتركيبا أو اختصارا وتفصيلا أو عرضا وتفسيرا ، فلم يبلغ فيها المختبرون سقفا مرضيا في مقياس الإتقان والتحكم، إذ لم يتجاوزالفرق بين أعلى نتيجة وأضعف نتيجة معدل 26.8 في المائة ،ووصل مدى الأداء المتوسط 13.5- في المائة ،وذلك نظرا لقلة التمرس بآلية التقطيع النصي بمعايير، وضعف القدرة على القراءة السريعة الإداراكية ؛ لاستنباط المعنى النواة من النص المقروء ،واختزاله في عنوان ثم تركيب عناوين المقاطع النصية، في جملة سردية بسيطة متكونة من فاعل و فعل في زمن ومكان.جملة سردية= الفاعل (وقد يكون مساعدون )+الفعل السردي +الزمن+المكان.

شبكة تفريغ رائز القراءة الجهرية :96 إناث 45 ذكور

القراءة :3

الحوارية

القراءة

المقنعة

القراءة

الآسرة

القراءة

المؤثرة

القراءة الخاشعةالتقييم:1/3
13

13.5%

4

4.1%

4

4.1%

4

4.1%

04

4.1%

علامة كاملة
9

9.3%

10

10.4%

10

10.4%

10

10.4%

10

10.4%

نصف العلامة
5

5.2%

2

2%

2

2%

2

2%

02

2%

ربع العلامة
4

4.1%

14

14.5%

14

14.5%

14

14.5%

14

14.5%

الصفر

 

القراءة :2

الحوارية

القراءة

المقنعة

القراءة

الآسرة

القراءة

المؤثرة

القراءة الخاشعةالتقييم:1/4
15

15.6%

02

2%

02

2%

02

2%

02

2%

علامة كاملة
11

11.4%

15

11%

15

11%

15

11%

15

11%

نصف العلامة
3

3.1%

6

6.2%

6

6.2%

6

6.2%

6

6.2%

ربع العلامة
5

5.2%

12

12.5%

12

12.5%

12

12.5%

12

12.5%

الصفر

 

القراءة :1

الحوارية

القراءة

المقنعة

القراءة

الآسرة

القراءة

المؤثرة

القراءة الخاشعةالتقييم:1/5
14

14.5%

04

4.1%

04

4.1%

04

4.1%

04

4.1%

علامة كاملة
10

10.4%

21

21.8%

21

21.8%

21

21.8%

21

21.8%

نصف العلامة
03

3.1%

03

3.1%

03

3.1%

03

3.1%

03

3.1%

ربع العلامة
02

2%

03

3.1%

03

3.1%

03

3.1%

03

3.1%

الصفر

 

استهدف رائز القراءة الجهرية عينة من القراء تنتمي إلى ثلاث مجموعات، تعدادها 141 قارئ ،منهم 96 من الإناث، في خمسة أنواع من القراءة :

1-القراءة الخاشعة :وتهم نشاط الترتيل أو التجويد.

2-القراءة المؤثرة:استهدفت قراءة النص الشعري.

3-القراءة الآسرة : انطلقت من النص القصصي.

4-القراءة المقنعة :شملت النص المقالي.

5-القراءة الحوارية :شملت التشخيص بالكولاج والأداء التمثيلي.

وقد أسفرالتقويم على النتائج التالية بحسب المجموعات:

الرتبة الأولى : المجموعة الأولى من الأولى4 بنسبة متوسط أداء على /10 :8.8 .

الرتبة الثانية: المجموعة الثانية من الأولى3 بنسبة متوسط أداءعلى/10 :8.03 .

الرتبة الثالثة: المجموعة الثالثة من الأولى5 بنسبة متوسط أداء على /10 :7.5 .

أما على مستوى تشخيص النص الحواري: » محاكمة بتر الحياة بقطع شجرة » ،ومحاكمة سيجارة « ،ومسرحية الدينار المرابطي، « ومسرحية القدس » فقد فازت بالرتبة الأولى مجموعة الأولى 5 ثم تليها مجموعة الأولى 4 فمجموعة الأولى 3 .

*-قراءة كمية:

لقد كشفت الروائز الثلاثة : الاستدلالي والسردي والصوتي، عن وجود مسافات فاصلة بين التقويم التشخيصي ،واختبار معرفة القراءة ووجود فجوة بين وضعية الانطلاق ووضعية التقويم الإجمالي، بفضل الإعداد الملائم وورشات التأهيل ؛لأن الجودة لاتكون بتـأهيل العنصر البشري فقط ،ولكن بفعالية الطرق والتقنيات وفاعلية نهائج التفكير،على طريق تحقيق التفاعل بين متلق مزود بكفايات موسوعية ولغوية ومنطقية تداولية، ومادة قرائية على شكل نص أو أثر.

أبان الاختبار عن تفوق كمي للإناث، نظرا لانضباطهن في الانخراط في جميع العمليات، وتوفرهن على استعداد أكبر للتحسن وتطوير الذات، كما كشفت الروائز عن تقدم كل التلاميذ إناثا وذكورا في مهارة تفكيك مكونات القص، بفضل نشاط تلخيص القصص الموازي وتعدد النصوص السردية في المقرر الدراسية، مما يسمح بتثبيت هذه المهارة،ومهارة التمييز بين التراكيب والأساليب ، نظرا لربط مقاربات الاشتغال النصي بالظواهر اللغوية والأسلوبية المدروسة، وحث المتعلمين على صياغة بحوث لغوية ، والحرص على إيلاء التصحيح الدقيق للفروض الشاملة ما يستحقه من عناية.

كما أبان الاختبار عن نزوع فطري وعفوي نحو القراءة الحوارية ومسرحة الحدث القرائي ،مما يدفع في اتجاه تعزيز نشاط تشخيص الحوار، وولوج عوالم الكولاج والعرض المسرحي.

**- قراءة نوعية :

استهدفت هذه الاختبارات تشخيص التعثرات على مستوى التلقي النصي، والاستثمار،والإنتاج النصي، والتلفظ السليم، والوقوف على الحاجيات التي تصقل الإمكانات الحقيقية للقارئ من القدرات والمهارات ،في أفق ترسيخ إطار عملي وتمشيات منهجية، تغطي زمن الاستكشاف حسب دوسكوت في كتاب مدخل إلى القراءة المنهجية للنصوص ص 29 ،يتميز بالخطية والانتقائية التي تستجيب للمؤثر العاطفي، وتشبع فضول الاهتمامات، وتمكن من اتخاذ قرارات القبول والنفور والرفض، أثناء التعرف على شكل النص الخارجي ومظهره المادي : طويل قصير ،شعر نثر، كامل مقتطف، بعنوان بدون عنوان ،وملاحظة التوزيع المكاني للنص من حيث الهندسة والبناء من مقاطع وفقرات وصفحات، والاطلاع على إخراجه وطباعته ،وشكل الكتابة ونوع الخط ، وعلى المصاحبات النصية من زمن الكتابة ومكان الكتابة ودار النشر ، وإيحاءات الصوروالموازيات والعتبات، كالعنوان الرئيسي والعناوين الفرعية .

وبعد إلقاء نظرة شاملة على النص نستشرف أفق النص ،من خلال صياغة فرضية قرائية انطلاقا من مؤشرات سيميائية وعلامات لغوية وقرائن نصية وسياقية ، تطرح توقعها من خلال المصاحبات النصية: كالكاتب، مصدر النص…ومن خلال المتن الإخباري السطحي : من يتكلم ؟ لمن ؟ عمن ؟ متى ؟ أين ؟ ومن خلال إثارة استشكالات أولية حول السهولة والصعوبة، ومظاهرالفهم ومواطن الاستعصاء ،وتعبئة وضعية قرائية موازية تحدد مهاما وأدوارا للقراء؛ لوضع ولوجيات لعوالم النص عبر القراءة المصورة والسريعة، والمتعمقة والمنتجة؛ لضبط ما يقول النص : أفكار، حجاج ،وصف ، سرد…لتحديد اختيارات منهجية لتحليل الدال والمدلول والتداول بعيدا عن كل نزعة تقنوية كما يرى روبول ص75 في نفس المرجع، وملامسة الانسجام الدلالي بناء على التكرار المعجمي، والحقول الدلالية ووسائل التمثيل من مجاز وكناية واستعارة ،واكتشاف آثار المعنى من خلال التنظيمات البلاغية والصور والروابط والالتحامات التركيبية والدلالية،بعد دراسة الروابط المكانية والزمانية والمنطقية والتماسكات التيمية، انطلاقا من مؤشر التكرارات النحوية (ضمائر، أسماء إشارة ،أسماء موصولة…)، تدرجات تيمية تقود إلى انفتاح النص على السياق الخارجي، من منظور تاريخي أو ثقافي أو اجتماعي أو نفسي، من خلال إحداثيات المقارنة بنصوص أخرى للكاتب نفسه أو لمؤلفين آخرين؛ لتفصيل المنظور الاجتماعي والطرح الجمالي بنصوص، أو وثائق أو صور أو إصدارات نقدية ؛ لتحقيق الإدراك النصي في إطار من التناغم بين البصري والمعجمي والبنيوي والموضوعي، والخطاطات التلفظية المحررة للمعنى المنصهر في بوتقة الدلالي والنفسي والاجتماعي … ثم إزاحة الوشاحات عن الصور التزيينية للمعنى أو المعيارية المولدة لجوهر المعنى في ذاته ، وتعدده وانشطاراته للقبض على الفعل الأدبي، عبر مستوى الإخراج التلفظي الكاشف للنظام والخطابية وآثار المعنى ،والمؤول لوقع الحرف والكلمة والجملة ولكافة الانسجامات الصوتية إلى إيحاءات للمعنى ،حسب باتيون كتاب مدخل إلى القراءة المنهجية للنصوص ص37 (يتبع)…

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *