Home»مسابقات الملتقى العالمي للتصوف

مسابقات الملتقى العالمي للتصوف

0
Shares
PinterestGoogle+
 

تعلن مؤسسة الملتقى العالمي للتصوف، تشجيعا للباحثين والمبدعين الشباب، عن تنظيم أربع مسابقات؛ الأولى مسابقة في إعداد مقالة حول موضوع « الإسلام وقيم التسامح والوسطية والاعتدال »، والثانية مسابقة شعرية في المديح النبوي، والثالثة مسابقة بحثية لاختيار مجموعة من البحوث المتميزة المنجزة في سلك الدكتوراه حول الفكر الأخلاقي والتراث الصوفي، والرابعة مسابقة خاصة بالناشئة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، وستجرى هذه المسابقات موازاة مع الموضوع العام للملتقى وذلك أيام: 10-11-12 ربيع الأول 1437هـ، الموافق 22-23-24 دجنبر 2015، بمقر الزاوية القادرية البودشيشية بمداغ نواحي بركان.
وفيما يلي تفاصيل المسابقات:
أولا: المسابقة العلمية:
المطلوب فيها إنجاز مقال في موضوع « الإسلام وقيم التسامح والوسطية والاعتدال » في حدود 15 صفحة.
إشكالية الموضوع:
أصبح العالم في الآونة الأخيرة، خاصة بعد توالي مجموعة من الأحداث، يأخذ صورة قاتمة عن الإسلام وعن المسلمين، وذلك بفعل ظهور بعض الجماعات المتطرفة، وما أصبحت تروّج له عدد من وسائل الإعلام الغربية وتسليطها الضوء على بعض سلوكيات هذه الجماعات ومواقفها المتطرفة حول جملة من القضايا، ومحاولتها الترويج لهذه السلوكيات على أنها الصورة الشمولية للدين الإسلامي وبكونه دين عنف وتعصب وتطرف، والحال أن ديننا أبعد ما يكون عن هذا الاتهام المفتعل والملفق، فالأمر لا يعدو أن يكون تضخيما لمواقف فئة محدودة جدا تُنسب إلى الإسلام لا تمثل روحه ولا منهجه القويم.
إن الإسلام في أصوله ومبادئه الكبرى هو دعوة راقية إلى قيم التسامح والتعايش مع جميع المكونات الإنسانية باختلاف عقائدها وثقافاتها، ويبدو هذا البعد في أرقى تجلياته في حياة النبي الخاتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يتعامل مع سائر الأطياف الدينية والعقدية المخالفة على أساس راق من الاحترام والمحبة والتقدير، بل نجده صلى الله عليه وسلم في أسمى تجليات هذا التسامح في مواقف يصعب فيها ذلك؛ إذ لطالما وُوجه بكثير من مظاهر الإذاية، فكان لا يقابل الإساءة بمثلها، وإنما يعفو ويصفح مع قدرته وتمكّنه …
لقد استطاع الإسلام، بفضل ما يحمله من مقومات السماحة والتعايش، أن ينتشر في رُقع واسعة من العالم، ليس تحت طائلة التعنيف والإكراه، كما يحاول البعض الترويج له، وإنما بدعوة السلم والسلام، فهو لا ينبذ الآخر ولا يسعى لمحو مظاهر الاختلاف معه، بقدر ما يسعى، عبر جملة من الأسس، إلى تدبير هذا الاختلاف؛ فهو من أكثر الديانات التي أسست لمعالم تدبير الاختلاف مع الآخر والتعايش معه؛ إذ إن الاختلاف، بحسبه، هو من السنن الكونية التي خلقها الله تعالى في هذا الكون والتي لا يمكن محوها؛ مصداقا لقوله عز وجل: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ﴾ [هود: 118].
ما أحوجنا اليوم، خاصة مع ما عادت مجتمعاتنا الإنسانية تعرفه من معالم العولمة المتسارعة، وما عاد العالم يعرفه من بروز بعض الاتجاهات المتطرفة وما يرسخه ذلك من انطباعات سلبية لدى الآخر عن ديننا، إلى بيان قيم التسامح والوسطية والاعتدال التي انبنى عليها ديننا الإسلامي والترويج لقيمها وفضائلها؛ بما تحمله من معالم الرحمة، والحلم، والرفق، والتواضع، وقبول الآخر…، والتي من شأنها أن تنأى بنا عن كل مظاهر الغلو والتشدد في الانحياز لمعتقداتنا وأعرافنا وديننا على حساب ما للآخر من معتقدات وأعراف وديانات، ووجب بدل ذلك إذكاء روح التعايش في وسط يسوده الاحترام المتبادل، لرسم معالم واضحة للدين الإسلامي كما هو في حقيقته وجوهره بعيدا عن أي ملمح من الغلو والتشدد، وبذلك نؤسس لنظرة إيجابية للتفاعل الحضاري دونما مساس بخصوصياتنا العقدية والفكرية والثقافية.

شروط المسابقة:
–    ألا يخرج البحث عن إبراز قيم التسامح والوسطية والاعتدال في الإسلام وترسيخ قيم التعايش.
–    ألا يكون البحث قد سبق نشره ورقياً أو إلكترونياً، أو شورك به في محفلٍ علميٍّ، أو قدِّم للنَّشرِ إلى جهةٍ أخرى.
–    أن يراعى في كتابة البحث قواعد المنهج العلمي.
–    أن يكون البحث بين 12 إلى حدود 15 صفحة بالهوامش ويكتب بخط  Simplified Arabic مقياس 16 وأن تكتب الهوامش ب12، وأن ينسق بين الأسطر بـ 1/15.
–    أن تدوّن الهوامش والمراجع في آخر البحث.
–    أن يكون الباحث حاصلا على شهادة الماستر أو الدكتوراه.

ثانيا: المسابقة الشعرية:
المطلوب فيها إعداد قصيدة شعرية أو أكثر في المديح النبوي (بمناسبة المولد النبوي الشريف).
شروط المسابقة:
–    ألا يكون النص الشعري قد سبق نشره أو المشاركة به في أي مكان آخر.
–    أن لا تقل المشاركة عن 10 أبيات.
–    أن تكون القصيدة من إبداع المتسابق.
–    أن تتوفر في القصيدة مقومات الشعر العربي من وزن وقافية وصور بلاغية.
–    يحق للجنة الفحص استبعاد أي مشاركة منقولة أو سبق لها أو لجزء منها النشر في أي موقع من المواقع أو المناسبات.

ثالثا: المسابقة البحثيّة:
تهم هذه المسابقة البحوث المنجزة في سلك الدكتوراه حول الفكر الأخلاقي والتراث الصوفي المناقَشة في حدود الموسمين الأخيرين، سواء كان البحث دراسة أو تحقيقا، على ألا يكون مقدما للنشر في جهة ما. وسيتكلف الملتقى بطبع البحوث الفائزة، مع تسليم شواهد تقديرية لجميع البحوث المشاركة.

رابعا: المسابقة القرآنية:
وهي مسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم مخصّصة للناشئة الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، وستجرى تصفياتها في اليومين الأولين لانطلاق فعاليات الملتقى، فعلى الراغبين المشاركة في هذه المسابقة الاتصال بالرقم الهاتفي المثبت ضمن هذه الورقة.
وتأتي هذه المسابقة في إطار الأهمية الكبيرة التي توليها الطريقة القادرية البودشيشية في منهجها التربوي للقرآن الكريم وحرصها على تلقينه للناشة وتثبيت تعلقهم به؛ فهي ما فتئت، تحقيقا لهذا القصد، تنشئ كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم في مختلف فروعها داخل المغرب وخارجه.

مواعيد المسابقة:
–    آخر أجل للتوصل بالمشاركات كاملة 15/12/2015.
–    يعلن عن النتائج النهائية لجميع المسابقات يوم 24/12/2015 عند اختتام فعاليات الملتقى، على أن يعلم الفائزون قبل ذلك للتنسيق معهم.

تُعرض المشاركات جميعها للتحكيم من قبل لجنة متخصصة، وستقدّم جوائز قيمة للمتفوقين الثلاثة الأوائل في كل مسابقة مع شواهد تقديرية.
تبعث المشاركات مع موجز لسيرة المشارك وهاتفه وبريده الإلكتروني إلى البريد الإلكتروني الآتي:
Moussabaka.moultaqa@gmail.com
أو الاتصال بالرقم الهاتفي الآتي:  0633894326

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.