Home»اي يوم عالمي للمرأة وهي تضطهد

اي يوم عالمي للمرأة وهي تضطهد

0
Shares
PinterestGoogle+

اذا قلنا اليوم العالمي للمرأة معناه ان العالم يقر بان المرأة رغم اختلاف انتماءاتها العرقية والدينية والجغرافية واحدة اي ان احترام حقوقها يجب ان يراعى من طرف الكون ودون تمييز

اي يجب على العالم ولما اقول العالم اعني المنظمات الدولية التي تعمل بدعم وتوجيه من المجتمع الدولي وتحت اشرافه ورعايته ودون تمييز بين امرأه عربية او يهودية او نصرانية

او مسلمة او غيرها

فهل هذه المنظمات العالمية في مستوى الدفاع عن حقوق المرأة خصوصا عندما يتعلق الامر بالمرأة العربية والمسيحية اللاتي تتعرضن لأبشع المعاملات واقدر الاغتصابات خصوصا في بؤر التوتر والنزاعات المسلحة فان الممارسات المهينة للمرأة من طرف الجماعات الارهابية والتي تدعي انها تحكم بما انزل الله فحاشا ما عاذ الله ان ينزل من السماء امرا او حكما يدعو فيه الى اهانة المراة واختطافها واجعلها طعما لاجتذاب المقاتلين من جميع انحاء العالم والعالم يتفرج والمراة تهان طفلات وشابات يهن ويغتصبن والعالم غير مكترث لما يتعرضن له من اهانة فقط لأنهن لسنا اوروبيات او أميركيات او يهوديات واوجه الخطاب الى المدافعين والمدافعات عن حقوق المرأة والذين يتحدثون عن لباس المرأة وعن مشاركتها الرجل في العمل خارج البيت ومشاركته في المناصب العليا والمهمات التي كانت تقتصر عن الرجل فقط اقول لهؤلاء اما فيما يتعلق باللباس يبقى من اختيار كل امرأة ان ترتدي ما شاءت اذا ارادت ان تتبع اهواها اما ان ارادت ان ترضي ربها فلتمتثل لامره ولقد قال تعالى اعملوا ما شئتم لانه بما تعملون خبير وقال الرسول صلى الله عليه وسلم اذا لم تستحيي ففعل ما شئت اما العمل الى جانب الرجل ونوعته فلا تحدده الا قدرات المرأة الذهنية وقدرتها على التحصيل والعمل من طبيعة المجهودات الفكرية وهو تكليف لا تشريف بالنسبة لاثنين

ما اريد ان ارى الكل يدافع عنه وباستماتة فهو تحرير المراة من عبودية الجماعات الارهابية وما تمارسه عليهن هذه الجماعات هتك للأعراض في اوضاع مزرية لا يتحملها حتى الحيوان يجب ان يقف كل مدافع عن حقوق المراة في هذا اليوم وقفة واحدة حاثين المجتمع الدولي للتدخل بشكل فعال لتحرير هؤلاء الفتيات والنساء من القبضة الحديدية من طرف المغتصبين لحقوقهن تحت مسميات لا علاقة لها بالسلام فالدفاع عن المرأة هناك اولويات يجب التركيز عليها خصوصا ما يحصل للمرأة المسلمة والمسيحية في العراق وسورية فالمرأة هي ام ومدرسة ومربية وهي المؤسسة لنشء كل غد فما يحدث للمرأة الان وفي مجتمع دولي يدعو لاحترام المرأة اكثر فان ما تتعرض له من اهانة فهو اكثر اهانة وإساءة ما جعلها تستفحل هو ظهور الجمعات المتطرفة والتي ادى الى بروزها الربيع العربي والذي تعامل معه المجتمع الدولي بتهور وتوان وعدم تدخل للقضاء على انظمة استبدادية كان على المجتمع الدولي ان يكون جادا في تخليص الشعوب المضطهدة منها في اوانها لكن لا ندري ما هي نوايا المجتمع الدولي وماذا يريد ان يحققه قبل تحقيق ما تريده الشعوب التي ثارت ضد ديكتاتورية ما زادت الا استفحالا وتعنتا ما ادى الى هذه الماسي والتي لا افق لنهايتها

بالقائد عبد الرحمن ارفود

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *