Home»Sport»مولودية وجدة لكرة القدم تعقد جمعها العام في 47 دقيقة و تحطم الرقم القياسي في فبركة هذه الجموع

مولودية وجدة لكرة القدم تعقد جمعها العام في 47 دقيقة و تحطم الرقم القياسي في فبركة هذه الجموع

0
Shares
PinterestGoogle+

مولودية وجدة لكرة القدم تعقد جمعها العام في 47 دقيقة

و تحطم الرقم القياسي في فبركة هذه الجموع

الفصل 14 لطرد أعضاء الحركة التصحيحية من الجمع

و رجال الأمن و الأمن الخاص يمنعونهم من ولوج القاعة رغم شرعيتهم

و لحمامي يصفهم بالجهلة

   أصبحت سنة مؤكدة مهزلة الجموع العامة التي يعقدها سنة تلو الأخرى نادي المولودية الوجدية لكرة القدم كما لو أنها تأتي لتكرس أو تتوج فشل الموسم الرياضي على جميع المستويات و التقني بالخصوص الذي قزم و حطم و أهدم كل ما بناه التاربخ لهذه المدينة. هذه الجموع سهل تدبيرها أو تحضيرها حتى تصير جاهزة للعرض لأشباح منخرطين كل الوجديون يعرفونهم من أين أتوا و كيف تؤدى عنهم انخراطاتهم، و حضور متكون من مدعوين و إعلاميين يمتصون شفتاهم بالحامض تحسرا على ما وصل إليه النادي من ذل و على العرض الذي يمكن أن يختار له عنوان  » الضحك بالواضح على الذقون في إطار الشرعية و القانون « .

   الوصفة ألفها الكل، و هي كالعادة تتكون من منصة يترأسها لحمامي و تجاوره المديرة العامة للنادي، ثم ما تبقى من باقي أعضاء المكتب المسير بشكل صوري لتأثيثها، أما الحضور فلا بد من منخرطين أصنام لا أرواح فيهم و لا غيرة على مدينتهم و لا ناديهم في قاعة ميتة لا يحس الحاضر بوجودهم سوى لحظة « هزهم » لأيديهم للتصويت بنعم على كل شيء حتى على فتح أو غلق النوافذ.

   و للعودة للجمع العام الأخير للمولودية و الذي دارت أشغاله مساء يوم السبت الماضي كان صورة طبق الأصل لسابقيه من حيث عدد المنخرطين الأصنام و الذين بلغ عددهم 25 من أصل 40 محققين النصاب القانوني الذي لم يتحقق إلا بعد عدة مكالمات هاتفية أجراها لحمامي مع البعض منهم كانت تظهر خلالها اضطرابات واضحة على وجهه مخافة عدم تحقيقه الشيء الذي أخر انطلاق الجمع قرابة الساعة على موعده الأصلي، كما أن الذي كان يربك لحمامي أيضا هو حضور ستة منخرطين أعضاء الحركة التصحيحية رفضوا التوقيع و دخول القاعة حتى يلغى الجمع لعدم اكتمال النصاب و في حالة اكتماله كانوا مقررين التوقيع و دخول القاعة آنذاك، لحمامي من جهته لم يكف عن استعجال منخرطيه من خلال هاتفه النقال و لم يرتح له بال حتى لبوا نداءه.

   دقائق قليلة بعد افتتاح الجمع، طالب أعضاء الحركة التصحيحية بلائحة الحضور الرسمية للتوقيع فيها و دخول القاعة لكن لحمامي رفض و حرر أسماء هؤلاء الأعضاء على ورقة بيضاء سلمهم إياها للتوقيع فيها الشيء الذي أثار غضبهم و دخلوا القاعة محتجين عليه في حضور ممثل عن مندوبية الشباب و الرياضة و السيد عبد الرحمان بكاوي عن الجامعة الوصية اللذان اكتفيا بالفرجة على ما يحدث. و مع تعالي أصوات المحتجين، قفز اثنان من نواب لحمامي في المكتب المسير و هاجماهما بالدفع نحو الباب، و في اللحظة ذاتها و مخافة انفلات الأعصاب أو تشابكات بالأيدي أمر لحمامي أمنه الخاص برمي المحتجين خارج القاعة و ذلك ما كان ليتحول البهو الخارجي لفضاء للاحتجاجات عبروا فيه عن امتعاضهم الشديد لكل من ساهم في إذلال الفريق ة عللا رأسهم لحمامي و كل من يساعده في هذا الخبث، و رغم محاولتهم العودة الى القاعة اصطدموا برجال الأمن و الأمن الخاص يمنعونهم من ذلك رغم شرعيتهم الشيء الذي اندهش له الكل.

   داخل القاعة، برر لحمامي قرار طرده للمحتجين بالفصل 14 و الذي لا يعلم أحد فحواه سواه و الذي يعطي الرئيس صلاحية طرد كل من افتعل الفوضى خلال الجمع، و أن احتجاج هؤلاء الأعضاء هو لغرض التشويش على استقرار النادي ليس إلا، مضيفا من جهة أخرى أن الخبير المحاسباتي المحلف هو الوحيد الذي له الحق في مراقبة ميزانية النادي و تحرير تقرير يرفع للجهات ذات الوصاية و أن « الجاهل ليس له الحق في مراقبة أي شيء ».

   و انتقالا لجدول الأعمال، أمر لحمامي مديرة النادي لقراءة كل شيء بدء بالتقريرين الأدبي و المالي ثم  مشروع ميزانية ثم برقية الولاء رغم تواجد أمين المال و أعضاء المكتب المسير في المنصة الشيء الذي استغرب له كل الحضور متسائلين عن دور الكاتب العام و أمين المال و من يسير و من يحرر و من يقرر و من و من…..

   التصويت بالإجماع على كل شيء كان سيد المواقف و لم يكلف أحد من المنخرطين الأصنام نفسه في القاعة الميتة بإثبات حضوره و لو بتدخل أو سؤال أو حتى  » عطسة أو كحة « . أما فيما يخص نقطة تجديد الثلث استحسن الحضور السيد أمين المال و الذي أخيرا خرج عن صمته لا لشيء سوى ليعطي الصلاحية للحمامي ليفعل به ما شاء و الكل يعلم مسبقا من سيكون هذا الثلث.

   47 دقيقة كانت كافية لاختتام هذا الجمع المهزلة، و التقريران الأدبي و المالي كأنهما يتحدثان عن أحسن و أنجح نادي لكرة القدم في العالم، و أن تسجيل فائض في الميزانية و الذي قدر بـــحوالي 21 مليون ستم هو أعظم و أهم انجاز أما الحصيلة التقنية فلا أهمية لها و التي يمكن اعتبارها الأسوأ في تاريخ النادي بسبعة هزائم في عقر الدار و  869 درهم حصيلة بيع التذاكر طيلة الموسم، و استنفار جماهيري عارم و مداخيل مالية في عد تنازلي موسم تلو الأخر….و باي باي المولودية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. BELBACHIR
    07/08/2010 at 00:12

    انا كمحب للمولودية اناشد الجمهور المولودي ان يبتعد عن الملعب ويترك المديرة والرئيس المزعوم يدخلون الملعب عفوا و المنخرطون الاشباح

  2. Abder
    07/08/2010 at 00:13

    Je ne sais quoi dire, el isant cet article je suis reste bouchebe. inna lilah wa inna ilayhi raji3oun

  3. LE SPORTIF
    07/08/2010 at 13:47

    CE QUE VOUS ETES ET CE QUE VOUS FAITES ME FAIT PENSER ET DIRE QUE JE SUIS EN PLEINE REVE ‘VOUS NE CONNAISSAIEZ PAS LE FOOT ET SES APPUIS CHEZ VOUS IL N’EST PAS S’INCRONISE DONC MR LE PRESIDENT POUR TOI C’EST MIEU D’ALLER GARDER LA BREBIS.

  4. iliass
    11/08/2010 at 00:40

    toute région, et toute population, n ‘a que l’équipe de foot et le président qu elle mérite, c’est ma conclusion personnelle après 11 ans de non résultat, c’est vrai qu’a oujda, je sens qu il n y a plus cette ferveur autour du MCO, la société civile ne bouge pas ou bouge discrètement, je vous parie que ce lahmami n aurait pas tenu 2 mois dans une autre ville, hélas c la meme histoire a oujda !

  5. oujdi
    14/08/2010 at 18:19

    ce qui se passe à oujda est unique !!! un lahmami qui ignore les notions elementaires de la gestion et du sport est en train de berner son comité par ses connaissances bidons. dans une autre ville on lui aurait demandé des comptes, a lui , au tresorier et surtout à ses beaux freres .il se permet maintenant d’avoir une garde personnelle comme s’il n’yavait pas d’autorité dans la ville. c’est oujda!!!

  6. mohammed
    19/07/2011 at 15:54

    oujda d’aujourdhui n’a que l’equipe qu’elle merite ,car sa population qui etait dans les annees 60,70 a 100 pour cent urbaine,et devenu acctuellement a plus de 90 pour cent une population d’origine rurale proche et lointaine et que le sport ne l’interesse pas mais le ramassage d’argent .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *