بقلم : محمد علاوي
إن الجمهور العاشق للفريق البرتقالي جد قلق على مستقبل النادي في الموسم الرياضي القادم، خاصة وهو مقبل على مجموعة من الاستحقاقات، فالفريق سيدخل المنافسة في ثوب بطل الكأس الفضية ووصيف الكأس الافريقية، وهذا ما يفرض عليه تعزيز صفوفه وضخ دماء جديدة سواء على مستوى التركيبة الإدارية أو التقنية أو الترسانة البشرية. إلا أنه ومع الأسف لحدود كتابة هذه الأحرف، فالمركاتو الصيفي بالنسبة للفريق مازال باردا،وغير مقنع،علما ان سقف الطموح قد ازداد لدى محبي النهضة من أجل الحفاظ على المكتسبات السابقة، والسعي لدعم الفريق وسد الخصاص خاصة بعد التفريط في الحارس المحمدي وهداف البطولة الاحترافية و منافسة الكاف،اللاعب لابا كودجو والحارس الواعد ايوب لكرد إضافة إلى لمباركي، ومن المؤكد أن بهذه الانتدابات المحدودة لا يمكن للنادي أن ينافس على الالقاب إن لم نقل سيعاني كثيرا اذا لم يتدارك الأمر في الأيام القليلة المقبلة لانتداب لاعبين جاهزين لتقديم الاضافة المرجوة وتعويض اللاعبين الذين غادروا الفريق.وهنا لابد من التذكير أن الطاقم التقني هو من يتحمل المسؤولية الكاملة في انتداب العناصر التي يراها مناسبة لنهجه التكتيكي، ولاحجة له بعد ذلك ليبرر فشله اوخسارته ويصرح كما كان الشأن بالنسبة للموسم السابق حين أعلن بأنه يتوفر على عشرة لاعبين فقط علما انه ساهم ووافق على انتداب مجموعة من العناصر ولكنه زج بها في بنك الاحتياط او المدرجات . ولهذه الأسباب فإن أوفياء النادي البرتقالي قلقون ومتخوفون على مستقبل الفريق في الموسم الرياضي القادم.