Home»Sport»هل من التفاتة لفرق الاحياء الهامشية ؟

هل من التفاتة لفرق الاحياء الهامشية ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

تحت شعار  » من اجل شباب متعايش ومبدع  » وفي سابقة تستحق كل التشجيع ، نظمت جمعية السلام  » المعزوزة  » دوري في كرة القدم صبيحة يوم الاحد 19 نونبر 2017 ، جمعت في اللقاء الاول فريق ينتمي لجمعية السلام ضد الجمعية الرياضية لحي  » الصابرة  » .
وحسب ما اكده رئيس الجمعية السيد عبدالرحيم رزيني  » فان الجمعية قررت في اطار انشطتها السنوية تعميم هذه المباريات اسبوعيا لجميع الفئات من اجل تنافس شريف باعتبار ان مثل هذه المباريات فضاء خصب لتجسيد قيم التسامح والروح الرياضية بين المتنافسين …خصوصا وان مثل هذه اللقاءات اصبحت تحظى بمتابعة مهمة خاصة لدى فئات واسعة من الشباب المتنافس »
ونحن نتتبع هذا اللقاء صدفة لا حظنا الاجواء التي ميزت هذا اللقاء ، وهي اجواء شبابية رائعة سادها روح التسامح والتآخي والروح الرياضية العالية وتخللتها لمسات فنية كروية إبداعية ولقيت استحسان المتتبعين والجمهور الذي تابع هذا اللقاء .
ويبقى السؤال المطروح عن مدى اهتمام المسؤولين بالطاقات الشابة بفرق الاحياء الهامشية ، لعدم توفر بعض الاحياء على ملاعب القرب، الأمر الذي يجعل مختلف الجمعيات أمام تحدي كبير خصوصا في ظل الحركية الرياضية التي صارت تتميز بها مناطق كثيرة بالمدينة، علما ان تنظيم مثل هذه الدوريات من شأنها ان تفسح المجال أمام هواة كرة القدم من الشباب والأطفال من أجل إبراز مهاراتهم والاحتكاك بفرق الأحياء الأخرى، ولما لا استقطاب أنظار المنقبين عن المواهب الكروية، كما تفتح المجال لكل الأطفال والشباب لممارسة هواياتهم، ما يجنبهم مجموعة من ممارسات قد تؤثر سلبا على مسارهم الدراسي أو تؤدي بهم إلى الانحراف. وباتت ملاعب القرب تحظى بأهمية بالغة، لاسيما بعد تأكيد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، حرصه على الاهتمام بالبنيات الرياضية المحلية، من خلال الرسالة السامية التي وجهها إلى المشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة في مارس 2013، والتي جاء فيها “هدفنا الأسمى من ذلك، إحياء الممارسة الرياضية في مدننا وقرانا وأحيائنا، خاصة الشعبية منها، باعتبارها المعين الذي لا ينضب للرياضيين والمنبت المعطاء لكبار أبطالنا ممن مارسوا هوايتهم الرياضية”. كما اعتبر الملك أن “الممارسة الرياضية رافعة قوية للتنمية البشرية وللاندماج والتلاحم الاجتماعي ومحاربة الإقصاء والحرمان والتهميش”.
عبدالقادر البدوي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *