Home»Correspondants»تندرارة : هل المؤسسة الجديدة في خبر كان؟

تندرارة : هل المؤسسة الجديدة في خبر كان؟

0
Shares
PinterestGoogle+
 

يعيش آباء وأولياء أمور تلاميذ المستوى الثانوي ببلدة تندرارة حالة من التذمر والريبة بسبب تأخر أشغال إتمام المؤسسة التأهيلية « حمان الفطواكي ». فالزائر لورشها يلاحظ أن الأشغال لا زالت جارية بداخلها وعلى  أطرافها بعدد قليل من العمال، ووتيرة متعثرة تجعل احتمال عدم انطلاق الدراسة بها خلال الموسم المقبل واردا.

ويوضح بعض أعضاء الجمعية أن المؤسسة لم يتم ربطها بعد بشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب والتطهير السائل بسبب عدم دفع مستحقات وواجبات الربط من طرف الجهات المسؤولة، كما أن تأمين نوافذ المؤسسة بشبابيك واقية وتجهيز قاعات الدرس بوسائل التدفئة لم يؤخد   بعين الاعتبار، علما بأن شتاء تندرارة قاس جدا، ودرجة الحرارة بها تنخفض خلاله بشكل متطرف.

وجدير بالذكر أن السيد عامل إقليم فجيج السابق قد أعطى تعليماته من أجل الاسراع بإتمام الأشغال والتجهيز خلال زيارته للبلدة نهاية شهر شتنبر الماضي وإعطاءه الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي بحضور مختلف المسؤولين الإقليميين وعلى رأسهم السيد نائب وزارة التربية الوطنية، وتم تحديد شهر دجنبر كموعد أقصى لتسليم المؤسسة من طرف المقاول… الشيءالذي لم يحدث في تاريخه ولا لاحقا.

فمن المسؤول عن هذا التأخير؟ وما أسبابه؟ وهل السيد مدير الأكاديمية على علم بهذا الوضع؟ أماالوزارة الوصية فتعتبر المؤسسة قائمة ومفعلة بحكم أن الأساتذة الجدد والمنتقلين يحملون قرارات تحدد مقر عملهم بثانوية حمان الفطواكي التأهيلية بتندرارة إقليم فجيج…أما فعليا، فيعملون بثانوية ابن خلدون الإعدادية حيث  تم حشر 28 قسم في 13 قاعة درس و6 مختبرات.

فهذا الوضع »العبثي » ببلدة نائية، كفيل بإعطاء المهتمين بالشأن التربوي بالمغرب، صورة معبرة عن الوضع التعليمي العمومي.

وفي الأخير، لايسعنا إلا أن نحيي الأطر العاملة بهذه المؤسسة –أو المؤسستين-على صبرهم وتفانيهم ومتعلميها على استماتتهم في التحصيل… رغم الظروف وجمود المسؤولين.

خالد س

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.