Home»Correspondants»غياب المراقبة الصحية بمداغ

غياب المراقبة الصحية بمداغ

0
Shares
PinterestGoogle+
 

غياب المراقبة الصحية بمداغ

من المتعارف عليه ان الدول في عالمنا المعاصر ، تسطر قوانين تحفظ أمنها الغذائي كما تحفظ وتحافظ على أمنها العام ، بل  واكثر ،وتصدر من اجل ذلك مراسيم وقوانين ودوريات ، ترفع بالاعتماد عليها مستوى الجزاء والعقوبة حسب درجة وعي افراد المجتمع بأمنهم الصحي والغذائي ، ليكون الجزر بمختلف  انواعه  مقننا ومسوغا ومقبولا من كل افراد المجتمع فيها ..

ومن اهم  وانجع  نصوص هذه القوانين هو تفعيلها والعمل بمقضاها حتى لا  تبقى حبرا على ورق  ، خاصة  عندما يتعلق الأمربالمس  بالامن  الصحي العام الذي  من السهل انتشار مفعوله  السلبي متى وجد المجال  الخصب بين المواطنين والمواطنات…

اذ لا فرق عندهم بين جريمة قتل   يعاقب  عليها  القانون باقسى العقوبات ..وبين من يتسبب في جرائم قتل بطيء بحق انسان أو اكثر..والامراض والاوبئة تمس حتما  باقتصاد الدولة وتضر بالمواطنين..

وللبادية عندنا النصيب الأوفر من  الاهمال وسوء الحال ،وما يضخم قوتهما واستفالهما  : غياب المراقبة الصحية ،وفراغ الضمائر وقلة الايمان… ويجدر بنا ها هنا،  ان نخص بالذكرمع قليل من الاحاطة  ، وعلى سبيل  المثال فقط  لا  الحصر،فنتناول  الواقع الصحي « لمداغ  المركز» كما سماه المستعمر ،تمييزا عن  مداغ  الفلاحة والحقول الشاسعة :

يتوفر مداغ المركز على ثلاث تجزئات ، وحي سكني قديم ، ومدرستين ابتدائيتين  واعدادية وثانوية ،وساكنة تصل قرابة الخمسة آلاف او اكثر،تؤهله لان يصبح مدينة بكل مقوماتها..به

 مقاهي تفتقر الى المراحيض وان وجدت بها ، فهي  مغلقة  باقفال ،ويستعمل روادها المجالات المحيطة بها  كجدران مدرسة ابن خفاجة لترسل روائحها للتلاميذ طوال اليوم..

وبه مطاعم ،ومحلات لبيع الفطائر والمرطبات تستعمل مواد مشكوك في سلامتها كأكلات جاهزة ، وهي بدورها  تعاني من نفس الخصاص، والمغاسل فيهامتعددة الخدمات طوال اليوم وجزء من الليل!؟؟

* المخبزتان  الوحيدتان تبيعان الخبز مقزما،وبه نقص عن المعتاد في جهات  اخرى ..ناهيك عن الجودة ونوعية الدقيق..

* المحلات التجارية الشبه عصرية وغيرها تكدس  سلعا تجاوزت صلاحياتها الاستعمال المحدد لها .خاصة بعض المشروبات …

* بيع الخضر على ارض هي مجال  للكلاب والقطط ليلا..

 * الماء  الصالح للشرب  غير  معالج ،وعمليات علاجه نلاحظنا في تغير  لونه  فقط بمناسبة زيارات المسؤولين الكبار ، لتعود الاوضاع الى حالها ..في وقت تتقاطرفيه حنفيات الماء بالصدأ مصحوبا بروائح كريهة ..

وفي الاخير نقول جازمين: اننا لا نصدق ان  يوجد تاجراو جزار   او بائع متجول او قار لا يعرف نوعية ولا  صلاحية المواد التي يبيعها او يختزنها للبيع ،ونود ان نصدق عيوننا وهي  ترى مراقبين اقليميين يتجولون في مرافقنا الحيوية  والتجارية  لضبط ماهية المواد التي نستهلكها قبل ان تحدث الاضرار بمواطنينا صغارا وكبارا..

 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.