Home»Correspondants»هل ستتخلى المديرية الجهوية للضرائب عن موظفيها ؟

هل ستتخلى المديرية الجهوية للضرائب عن موظفيها ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

هل ستتنكر المديرية  الجهوية  للضرائب بوجدة لخدمات موظفيها؟

تعكف المديرية العامة للضرائب بموجب الصلاحيات المسندة إليها على انجاز الاختيارات الاستراتيجية لوزارة المالية في مجال السياسة الجبائية حسب توجيهات وزير الاقتصاد والمالية،و يلعب العنصر البشري أحد أهم الوسائل التي من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف الإدارة الجبائية بما من شأنه تعزيز المداخيل التي تراهن عليها الدولة في تسيير القطاعات الحكومية و تحسين الأوضاع الاجتماعية لعموم المواطنين.

   و في هذا الإطار ، وبالنظر إلى حاجة المديرية العامة للضرائب للمزيد من الأطر والأعوان ،جعلها تنهج سياسة الانفتاح على الوحدات الترابية من خلال الإعلان عن رغبتها في وضع أطر و موظفي هذه الجماعات رهن إشارتها ، وهي العملية التي تمت في ظروف تميزت بالشفافية وعكست الرغبة الأكيدة لدى القائمين على الشأن الضريبي في تعزيز المديرية  بالعنصر البشري الداعم لسياسة الدولة في التحصيل .

 وهكذا ، تم انتقاء العديد من موظفي هذه الجماعات من طرف لجنة مركزية تبعا لمقابلة فردية مع المعنيين بمقر المديرية  الجهوية للضرائب بوجدة ، بحيث تم انتقاء العناصر التي عززت هذه الإدارة وفق مقاييس موضوعية و جدية .

   وتعتبر الإدارة الجبائية وتقسيمة الضرائب بجرادة ، واحدة من الإدارات التي استفادت ولا زالت من خدمات موظفين تابعين لجماعات ترابية استطاعوا بجديتهم وتفانيهم إعطاء صورة مشرفة عن هاته الإدارة سواء من حيث المردودية او من حيث العلاقة مع المرتفقين.

  هذا وعلى إثر تنفيذ مقتضيات المرسوم المتعلق بالوضع رهن الإشارة ، و رغبة من المديرية العامة للضرائب في إدخال مضامين هذا المرسوم حيز التنفيذ في علاقتها بالموظفين الموضوعين رهن إشارة مصالحها ، قامت بمراسلة رؤساء الجماعات الترابية بشأن موافاتها بالقرارات المتعلقة بالوضع رهن الإشارة في حين تم إغفال آخرين بقباضة الإدارة الجبائية وتقسيمة الضرائب بجرادة لدواع لم يتم الكشف عنها ، الأمر الذي جعل مهمتهم شبه معلقة .

   ويتعلق الأمر بموظفين مشهود لهم أمام ساكنة المدينة بالجدية والنزاهة ، بل أسلوب تعاطيهم مع الملفات الذي يزاوج بين الحياد الإداري و حسن التعامل مع المرتفقين يشهد به الجميع ، و هو الأمر الذي انعكس إيجابا على عمليات تدبير العمليات المتعلقة بسائر القيم الصادرة في المجال الضريبي.

  لا شك أن وضعية كهاته ، ستنتج آثارا سلبية تنعكس على المعنيين بالأمر ثم على الإدارة نفسها التي يعاب عليها التفريط في موظفين نزهاء  ، و أيضا سينعكس سلبا لا محالة على المرتفقين الذين تبذل الدولة جهودا حثيثة لترميم ثقتهم بالإدارة ، فغير خاف على المتتبع للشأن العام أن كل التوصيات التي تعقب أوراش إصلاح و تحديث الإدارة والتي من جملتها المناظرة الوطنية حول السياسة الجبائية تتعلق بجانب تحسين علاقة الإدارة بالمواطن وهو الأمر الذي تراهن فيه الدولة على موظفيها و أطرها .

   فهل تجري المديرية الجهوية للضرائب بوجدة خارج هذا المسار ، وهل ستتحرك الجهات المسؤولة و الواعية بأهمية العنصر البشري في اتجاه تصحيح الوضع وإنصاف الموظفين المعنيين ؟ انه السؤال الذي يؤرق ساكنة المدينة والذي تتوخى من خلاله أن يجد آذانا صاغية .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

17 Comments

  1. مواطن
    30/11/2014 at 15:06

    فعلا ، شهادة في حق موظفي الجماعات الموضوعين رهن اشارة هذه المصلحة انهم من خيرة الموظفين اخلاقا وأداءا ، نتمنى ان يتم انصافهم و العمل على تسوية وضعيتهم ، فمن الغريب فعلا ان تستمر بعض الادارت في تهميش ذوي الكفاءات بينما تكافؤ البعض لاعتبارات قد تكون نقابية او وفق رؤية ضيقة ، وهي مسؤولية تاريخية لكل مسؤول يساهم الموظفون الجادون في ترقيته بينما لا يراعي هو جهودهم ، مع الاسف هذا الامر حاصل في اغلب ادارات الدولة

  2. صديق
    30/11/2014 at 21:57

    ان هذا المقال يضع اصبعه على الجرح الذي يعاني منه موظفو الجماعات الترابة الموضوعين رهن اشارة الادارات و المصالح التابعة للدولة ، و ذلك من حيث عدم الاستقرار و الخوف من الاستغناء عنهم في اية لحضة ، و في الوقت الذي اسبتشر فيه هؤلاء خيرا بصدور المرسوم الجديد حول وضع رهن اشارة نجد بعض الادارات تستغل الفرصة للتخلص منهم بدون سابق انذار رغم قضاء اغلبهم سنوات من العمل بجد و اخلاص بمصالح هذه الادارات و خير دليل على ذلك ما تقوم به وزارة المالية و المصالح التابعة لها كما و رد في المقال . نتمنى ان تنتبه الدولة الى حالة هؤلاء الموظفين .

  3. Said
    30/11/2014 at 22:06

    اتمنى ان يتم انصاف كل من خدم مديرية الضراءب على اساس النزاهة والمصداقية.لا المحسوبية والانتقاءية الضيقة

  4. hamid
    30/11/2014 at 22:10

    Akhadmo al bachar rah f chômage

  5. من ساكنة جرادة سابقا
    01/12/2014 at 00:24

    هؤلاء الموظفين الجماعاتيين نشهد لهم بحسن الخلق و الكفاءة في العمل و التفاني في خدمة المواطن ، لذا نتمنى الاحتفاظ بهم خدمة للصالح العام.

  6. ali bouy
    01/12/2014 at 02:00

    انا بالفعل اعرف جيدا الموظفين الملحقين بمصالح الضرائب بجرادة . من حيث الكفاءة والسلوك الحسن ، اتمنى ان يتم انصافهم نظرالما بذلوه في خدمة مصالح الضرائب والمواطنين على السواء .

  7. مواطن
    01/12/2014 at 14:07

    لقد حرص ملك البلاد حفظه الله و أيده على تقريب الإدارة من المواطن ،و ذلك عن طريق إيجاد العناصر التي تتسم بالكفاءة والموضوعية و المهنية و روح المسؤولية لخدمة رغبته و إزالة كل العراقيل أمامها ،و هذا ما نشهد به لهؤلاء الموظفين الخيرين، فعوض تشجيعهم و تكريمهم لما قدموه من تضحيات جسام و التفكير بدمجهم بشكل دائم في هذه المصلحة. نشعر أن المسؤولين بها يضيفون آلاما أخرى لساكنة المدينة ؛و ذلك بالسعي لتهميشهم بهذا التصرف اللاوعي و الغير مسؤول، مخالفين بذلك التوجه الملكي .
    أما آن لهؤلاء المسؤولين أن يستفيقوا من سباتهم و يقدموا مصلحة الوطن عن الأنانية و ما يدور خلف الكواليس ،فكيف تستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير.

  8. صالح
    01/12/2014 at 20:19

    اتعاطف مع هؤلاء الموظفين واستنكر ردود الفعل الاقصائية تجاههم ، ارجو من وجدة سيتي وضع المقال بالصفحة الاولى بالاعلى لان الرأي العام بالمدينة تفاعل معه ، شكرا وجدة سيتي على التغطية الموضوعية

  9. عبدالكريم
    01/12/2014 at 22:19

    اتمنى ان تراعي الاداا رة ما كسبو ه هؤﻻء الموظفين من خبرة بعد ما قضوا مدة لا يمكن الاستهان بها والمهم من دلك هو تفانيهم في العمل و حسن خلقهم و هذه شهادة لله ونتمنى ان تعيد الادارة النظر وتعيد ادماجهم

  10. كمال
    02/12/2014 at 01:48

    لما لا يتم ادماجهم ما دامت الادارة تعترف بقدراتهم.

  11. kamal
    02/12/2014 at 13:04

    بكل صراحة استغرب من طريقة تعامل ادارة الضرائب مع هؤلاء. لقد ضحوا بوقتهم و صحتهم ،ولكن بالمقابل لم يجدوا غير الاهمال و الاقصاء .

  12. khalid
    02/12/2014 at 16:02

    nass mla7

  13. عمر . حاسي بلال جرادة
    02/12/2014 at 21:16

    تعتبر قباضة الإدارة الجبائية و تقسيمة الضرائب بجرادة، من بين أفضل اداراة البلدة، بفضل مجموعة الموظفين العاملين بها، حيث استطاع هؤلاء الجنود جعل إدارتهم متأصلة و مشعة لثقافة المرفق العام، و جعل التواصل مع جميع مكونات المجتمع من انشغالاتهم المركزية و الدائمة…
    فمن باب الأخذ بالمفاهيم الجديدة في ميدان التسيير كالحكم الرشيد أو  » الحكامة  » تتربع ثقة المواطن في مؤسسته و إدارته، بحيث يمكن للمسؤولين الإداريين تنظيم استطلاع للرأي قصد التعرف على هاته الثقة و على رضا مواطني جرادة في موظفي إدارتهم.
    و حيث أننا بجرادة، نعتبر أنفسنا مواطنون مسؤولون، و زبناء لهته الإدارة، فإننا نتضامن مع العاملين بهته الإدارة تضامنا تاما، و نثق بهم ثقة كاملة.
    و من جهة أخرى، و كما ورد في المقال ،فان مطالبة بعض رؤساء الجماعات الترابية بقرارات الوضع رهن الإشارة لموظفين و إغفال آخرين….قد تضر إلى حد كبير بصورة الإدارة و مردوديتها، و بعلاقتها معنا كزبناء و مواطنين
    و عليه فإننا نناشد المسؤولين بعدم إغفال موظفين يشهد لهم الجميع بالتفاني و الجدية ، فهم حقا: رجال مناسبون في الأماكن المناسبة. و السلام.

  14. كمال
    02/12/2014 at 23:28

    بكل صراحة استغرب من طريقة تعامل ادارة الضرائب مع هؤلاء. لقد ضحوا بوقتهم و صحتهم ،ولكن بالمقابل لم يجدوا غير الاهمال و الاقصاء .

  15. KARIM
    03/12/2014 at 00:25

    انها ضريبة النزاهة و الاخلاص في العمل،فهذه الادارة وللأسف تنكرت لهؤلاء الموظفين الذين يشهد لهم الجميع بهذه المدينة بالجدية و الكفاءة والتفاني العمل .لذا أدعو المسؤولين إلى أخد هذا الموضوع بكل مسؤولية و محاسبة من كان سببا في هذا الاقصاء…

  16. كمال
    03/12/2014 at 16:29

    انها ضريبة النزاهة و الاخلاص في العمل،فهذه الادارة وللأسف تنكرت لهؤلاء الموظفين الذين يشهد لهم الجميع بهذه المدينة بالجدية و الكفاءة والتفاني في العمل .لذا أدعو المسؤولين إلى أخد هذا الموضوع بكل مسؤولية و محاسبة من كان سببا في هذا الاقصاء…

  17. جرادة
    30/12/2014 at 15:39

    كبر فاسدين تم التخلص منهم شكرا لهدا القرار الشجاع
    Source : link to m.oujdacity.net

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *