Home»Enseignement»مدرسة كم بفجيج تستوجب تدخلا سريعا

مدرسة كم بفجيج تستوجب تدخلا سريعا

0
Shares
PinterestGoogle+

         بالرغم من أنه كان مؤملا من مدرسة كم بفجيج  أن تكون مثالا لباقي المؤسسات التعليمية بالنظر إلى نظامها البيداغوجي الذي يماثل مؤسسات التعليم الخاص حيث يتم التركيز على تعليم لغات العربية و الأمازيغية و الفرنسية بدءا  من التعليم الأولي إلا أن المؤسسة لا زالت تعاني من مشاكل جوهرية تتلخص في ضيق الساحة و ضيق الحجرات الدراسية نظرا لاستطالتها و قصر عرضها على اعتبار أنها مبنية بالمواد الاولية (الطين و الجير )

,و الدهان الداخلي للحجرات الدراسية غير ملائم, كما ان المؤسسة تتسول لدى المؤسسات التعليمية بالمدينة للحصول على التجهيزات الضرورية : المقاعد ، السبورات…..ويشتكي الاساتذة  من عدم توفر المكاتب الخاصة بهم و من عدم وجود الوسائل التعليمية الضرورية لإنجاح مختلف الدروس.

    ومن الناحية البيداغوجية و التدبيرية  فمن الملاحظ مرور تلاميذ التعليم الأولي إلى المستوى الأول ابتدائي دون التمكن من التعلمات الأساس سواء في اللغة العربية أو اللغة الفرنسية على الرغم من وجود برنامج خاص بالتعليم الأولي  بل الأكثر من ذلك نسيانهم لما تعلموه في الكتاب (المسيد) نظرا لعدم المتابعة و ترسيخ ما تم تعلمه

………………………

 

مدرسة كم بفجيج تستوجب تدخلا سريعا لإيجاد حل لهذه الاختلالات و إلا فإن الآباء عازمون على الاحتفاظ بأبنائهم و ترك المؤسسة فارغة على عروشها ما لم تكن هناك لجنة للتحقيق في هذه الممارسات و وضع حد لها. 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *