Home»Correspondants»قبيلـة الزكـارة: هل من عزيمة لإحياء السوق الأسبوعي المهجور؟

قبيلـة الزكـارة: هل من عزيمة لإحياء السوق الأسبوعي المهجور؟

0
Shares
PinterestGoogle+

             قبيلـة الزكـارة: هل من عزيمة لإحياء السوق الأسبوعي المهجور؟

 

       خلال الأيام القليلة الماضية،  أقدمت قبيلة الزكارة على إحياء تظاهرة ظلت مغيبة لعقود من الزمن تعرف عند عامة الناس « بالوعدة »،  تركت انطباعا جميلا لدى الساكنة و الزوار رغم بساطتها وضيق الوقت،  ولدي اليقين انه خلال السنوات القادمة سترقى إلى موسم أو مهرجان حضاري رائع.

      ويكمن سر نجاحها،  في عزيمة أهل القبيلة،  وتظافر جهودهما،  وترك الخلافات السياسية والقبلية جانبا،  وشوق وحنين الأغنياء والمثقفين والذين هم في ديار المهجر أو في المدن المجاورة إلى قبيلتهم ومسقط رأسهم،  فهل تتكرر نفس العزيمة لإحياء السوق الأسبوعي لمستفركي الذي هو الآخر ظل مهجورا لعقود من الزمن،  من منا لا يتذكر  هذا السوق خلال سنوات السبعينات و الثمانينات،  حيث كانت تشد إليه الرحال كل القبائل المجاورة،  وكان اكبر سوق بالمدار القروي رغم كون الجماعة كانت تتوفر فقط على طريق معبدة وحيدة تربطها بمدينة وجدة عبر بلدة النعيمة ، أما اليوم فالجماعة تتوفر على شبكة مهمة من الطرق مفتوحة على كل الأقاليم المجاورة،  مما يزكي أن الإقبال على السوق سيكون كثيفا،  كما تتوفر على منتجات فلاحية مهمة ( زيتون، لوز، خضروات، فواكه…..) ستشجع الفلاحين على تسويقها،  إضافة إلى المواشي والدواجن.

        فقط العزيمة والإرادة،  ونبذ الخلافات السياسية و القبلية،  سنرى سوقنا الأسبوعي كما كان في عز أيامه.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *