Home»National»ماهي خبايا الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف بعض المستشارين امام مقر عمالة بركان ؟

ماهي خبايا الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف بعض المستشارين امام مقر عمالة بركان ؟

0
Shares
PinterestGoogle+

نظم بعض أعضاء المجلس البلدي لمدينة بركان يوم الخميس 17 يوليوز 2014 ابتداء من الساعة العاشرة والنصف ليلا امام مقر العمالة  يتزعمهم  فريد عواد رئيس المجلس البلدي المحسوب على حزب الاستقلال، وبحضور 10 أعضاء آخرين ينتمون لأحزاب: العدالة والتنمية، التقدم والاشتراكية، اليسار الاشتراكي الموحد والطليعة الديمقراطي الاشتراكي  على خلفية ادعائهم تدخل السلطة المحلية في قرارات المجلس البلدي، في حين تم تسجيل غياب 24 عضوا من أحزاب: الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،  التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة و 07 أعضاء من حزب الرئيس حزب الاستقلال الذي عرف انشقاق في الاونة الاخيرة.
وقد جاءت هذه الوقفة لتبين فشل رئيس المجلس البلدي لبركان في تدبير الشأن الجماعي محاولا شغل الرأي العام المحلي بخصوص تفويت قطعة ارضية تابعة لأملاك الدولة لفائدة أحد الخواص بناء على حكم قضائي حيث صدر قرار للسيد وزير الاقتصاد والمالية لتنفيذه ضدا على رغبة بعض السماسرة في المجلس الدخول على الخط بخصوص هذا التفويت
وأمام استنفاذ كل محاولات هؤلاء الاعضاء في ظل تنامي السخط ضدهم من طرف الرأي العام ببركان، ومن أجل استرجاع الرصيد الانتخابي المتدهور يوما بعد يوم، حيث قاموا ببرمجة الوقفة الاحتجاجية ليومه 17 يوليوز 2014 ليحضر حوالي 100 شخص من أتباعهم دون أن تصل الى مستوى تطلعاتهم في غياب تام لجل فعاليات المجتمع المدني النشيطة ببركان، والهيئات السياسية الممثلة بقوة بالمدينة من قبيل، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار
إجمالا كما اعرب 15 رئيسا وممثلا للجماعات  المكونة لإقليم بركان عن استيائهم من البيان الصادر عن بعض أعضاء المجلس البلدي لبركان وأصدروا في حينه بيان نوهوا فيه بالمجهودات الجبارة التي قام ويقوم بها عامل اقليم بركان وبالتحول الملحوظ الذي شهده الاقليم منذ تعيينه على رأسه، كما أن جل جمعيات المجتمع المدني ببركان قاطعة الوقفة  وأصدرت بيانات مضادة من أجل التنديد بتصرفات رئيس المجلس البلدي الذي أراد الركوب على هاته القضية من أجل الانتعاش الانتخابي، الا أن انسحاب جل أعضاء حزب الاستقلال، جعل الرئيس في ورطة كبيرة بخصوص موقعه داخل حزب الاستقلال.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *