Home»Enseignement»جرادة : النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تحتضن فعاليات المهرجان الإقليمي الأول للتعاونيات المدرسية

جرادة : النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تحتضن فعاليات المهرجان الإقليمي الأول للتعاونيات المدرسية

0
Shares
PinterestGoogle+

جرادة : النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني تحتضن فعاليات المهرجان الإقليمي الأول للتعاونيات المدرسية

احتفاء بذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب مولاي الحسن ، نظمت جمعية تنمية التعاون المدرسي والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجرادة المهرجان الإقليمي الأول للتعاونيات المدرسية تحت شعار (أنشطة الأندية دعامة أساسية لمنظومة التربية والتكوين )،وذلك يوم الاثنين 26 ماي 2014 بدار الشباب 2 بجرادة. وقد ترأس حفل افتتاح المهرجان الإقليمي  السيد الكاتب العام للعمالة بحضور السيد باشا مدينة جرادة الخليفة الأول للسيد العامل و السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطينة والتكوين المهني و السيد النائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة وعدد من أطرها وموظفيها ، والسيد ممثل المجلس العلمي المحلي بجرادة ، والسيد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسة و السادة أعضاء المكتب الاقليمي للتعاون المدرسي ، و السادة ممثلي النقابات التعليمية و مجموعة من مديري المؤسسات التعليمية بالإقليم وبعض الأستاذات والأساتذة و عدد هام من التلميذات و التلاميذ.

واستهل المهرجان بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم أداء تحية العلم على كلمات  النشيد الوطني. وقد ألقى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة كلمة افتتاحية رحب فيها بالحضور، مثمنا قيمة التعاون التي تستقي معينها من أصول الدين الإسلامي الحنيف ، وشيم الشعب المغربي الأصيلة ، متمثلة في روابط التكافل الاجتماعي القائمة بين مكوناته رغم اختلاف الخصوصيات الإقليمية وتنوع العادات والتقاليد المرتبطة بها ، ومجسدة في تكافل المغاربة مع الشعوب المختلفة في محطات كثيرة أبانوا فيها عن تشبعهم بقيم التسامح والانفتاح ، وتمسكهم بالقيم الإنسانية الخالدة.  وقد شكر السيد النائب الإقليمي بالمناسبة للسيد عامل إقليم جرادة والسيد الكاتب العام للعمالة حرصهما الشديد على حضور أنشطة قطاع التربية والتكوين ، ومواكبة التظاهرات التربوية المختلفة ، مجسدين  العناية المخصوصة بقضايا الشأن التربوي ، استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى جعله شأن الجميع.

و بعد أنشودة قدمها تلميذات و تلاميذ مدرسة ابن سينا بمناسبة عيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب  مولاي الحسن ،  ألقى السيد رئيس المكتب الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي كلمة بين فيها أهمية الأنشطة في الحياة المدرسية ككل و حياة المتعلم على وجه الخصوص، محفزا  الأطر الادارية و التربوية على العمل لبعث الروح في المدرسة المغربية عبر الأنشطة المتنوعة، ليعطي الكلمة بعدها للتلميذة إكرام التومي باسم المتعاون الصغير.

إثر ذلك ، انطلقت العروض المسرحية  التي تناولت قضايا ومواضيع لامست جوانب من الواقع الاجتماعي وحقوق الطفل وأهمية المؤسسة التعليمية وأدوارها في التنشئة والبناء والتنمية الشاملة ، وهي العروض التي فجرت مواهب التلاميذات و التلاميذ من خلال الأداء الجيد واللغة السليمة والتمكن من النطق الفصيح بلغات مختلفة عكست قيمة الجهود الكبيرة التي يبذلها الأستاذات والأساتذة في الفصول الدراسية ، والتي تعتبر جديرة بكل تنويه وتقدير. وقد تخلل العروض المسرحية تقديم عرض مسرحي من لدن تلامذة مدرسة الناصري السلاوي باللغة الأمازيغية نال استحسان الحاضرين لتقديمه الجيد من لدن تلامذة لم يتلقوا الأمازيغية إلا في حجرات الدرس و لأول مرة خلال الحصص الدراسية.

وقد كان المهرجان فرصة لزيارة معرض المنتوجات والمعامل التربوية التي أبدع تلامذة مدرسة ابن سينا بجرادة في إنتاجها بتأطير أساتذتهم ، بموازاة زيارة ورش للرسم والتشكيل تنافس فيه التلاميذ المتبارون على رسم أحسن لوحة فنية تعالج موضوع التلوث.

و بعد حفل شاي، انتقل الجميع الى المركب الرياضي لاعطاء انطلاقة مقابلة كرة القدم التي جمعت بين مدرسة ابن سينا و مدرسة انوال في محطتها النهائية.

و إثر انتهاء كافة العروض و المنافسات من مساء يومه وتاريخه ، أشرف السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية لوطنية والتكوين المهني على توزيع الجوائز على الفائزات والفائزين ، مثمنا في كلمة ختامية جهود مختلف الساهرين على الإعداد والتنظيم ، ممتنا للشركاء الفاعلين الذين ساهموا في نجاح المهرجان وتبليغه غاياته التربوية المقصودة ،وفي طليعتهم عمالة الإقليم والمجلس العلمي المحلي والنيابة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة ،معربا في الختام عن اعتزازه الكبير بمختلف الأطر التربوية والإدارية التي لم تزل تعبر في كل محطة ومناسبة عن انخراطها القوي في الأوراش التربوية وعنايتها الجديرة بكل تقدير بشؤون المتعلمات والمتعلمين بحب مأجور وغيرة أكيدة، متمنيا التوفيق للجميع والنجاح للمهرجان في نسخه ودوراته المستقبلية القادمة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *