Home»National»إلى من نصب نفسه ناطقا باسم جماعة بوعنان وباسم جمعيات المجتمع المدني المدعو الحسن قاسيمي

إلى من نصب نفسه ناطقا باسم جماعة بوعنان وباسم جمعيات المجتمع المدني المدعو الحسن قاسيمي

0
Shares
PinterestGoogle+

إلى من نصب نفسه ناطقا باسم جماعة بوعنان وباسم جمعيات المجتمع المدني
المدعو الحسن قاسيمي
من أعطاكم الحق أن تتكلموا باسم الجماعة ( من جماعة بوعنان إلى….) و باسم المجتمع المدني  ( تتداول الأوساط الجمعوية….)
إنها لفرصة للرد على مقالكم المنشور في موقعي « وجدة سيتي » و »بوعرفة سيتي » و المقصود به الجمعية التي أترأسها و التي تربطها اتفاقية شراكة مع وزارة التضامن و المرأة و الأسرة و التنمية الاجتماعية .
لقد تضمن مقالكم العديد  من المغالطات لتضليل الرأي العام.
و قبل الدخول إلى صلب الموضوع أطرح عليكم و على الفاعلين الأسئلة التالية:
لماذا  هذا التوقيت بالذات ؟
و ما هي الدوافع و الخلفيات ؟
و لماذا لم تكن لك الجرأة لتنشر ما أسميته خروقات في حينها ؟
أليس هذا مرتبط بما تعريفه دائرتكم الانتخابية من احتجاجات حول مشكل تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب و الذي طال أمده ؟
أم تشويش على نجاح مشروع الدراجات و الصدى الإيجابي الذي خلفه في أوساط ساكنة المنطقة ؟
أم هو إشغال الساكنة على فشل معظم مشاريعكم الشبه المنجزة ؟
أم خفتم على تدني شعبيتكم  وفقدان كرسيكم؟
ألم تجدوا غير جمعيتنا لتعلقوا عليها كل فشلكم و أخطائكم و تشوشوا عليها و على الساكنة و تنشروا الفرقة بينهم؟
أقول لكم و لمن يهمهم الأمر الجمعية مستعدة للمسائلة و المحاسبة.  » ما كين في المرميطة ما يتحرق »
أما قولكم بأن الأوساط الجمعوية بالجماعة تتداول تخصيص دعم مادي شهري من ميزانية المشروع فهذا ليس صحيحا. الصحيح هو أن جمعيتكم هي التي تداولت الخبر. لنسألكم كيف تعرفتم على الخبر أولا؟
إذن أنتم و أمثلكم مسؤولون عن إخراج و تسريب وثيقة إدارية (إشهاد) من مصالح الجماعة القروية ونسخها و توزيعها على الساكنة قصد التشويش على سير مشروع  الدراجات. و الوثيقة المسربة ضبطت عند أحد أعضاء جمعيتكم. ليكن في علم الجميع أن الجمعية التي أترأسها وضعت شكاية في الموضوع لدا السلطات المحلية و لها كامل الصلاحية للرد على الجواب بالطريقة و الكيفية التي تريد.
صحيح أن قانون الحريات العامة لسنة 1958 يمنع الجمعيات من توزيع الأرباح في ما بين أعضائها. إذن فما هي الأرباح الذي جنتها جمعيتنا لتوزعها.  و هل الدعم المقدم للجمعيات ربحا؟ أم دعم تؤطره اتفاقية شراكة بين الأطراف المتعاقدة و المساهمين؟
جاء في مقالكم ( تخصيص تعويض مادي شهري من ميزانية المشروع لأحد أعضاء مكتبها مقابل تسيير و تتبع المشروع)، صحيح تعويض مادي عن خدمة التسيير و التتبع للمشروع و ليس توزيع للأرباح.
لتنوير الرأي العام نطرح عليكم الأسئلة التالية التي تهم مشاريعكم الشبه منجزة.
من هو الشخص الذي قام بتنفيذ و تسيير مشروع تزويد قصر تكوميت بالماء الصالح للشرب من مصدره الطبيعي   » العين » الذي لم يرى النور إلى حدود الساعة؟ أليس عضو بجمعيتكم ؟
ما اسم المقاول الذي تعاقدتم معه ؟
من هم الأشخاص المستفيدين من خدمة المرشدين السياحيين المرافقين للمشروع السالف الذكر.
و ما مصير التجهيزات المتبقية مضخة كهربائية، خزانة ضوء، مواد بناء….؟
أين الوعود التي كانت تعطى للساكنة في كل وقت وحين في إتمام مشروع الماء ؟
و أين المبالغ المخصصة لإتمام المشروع….؟
هل من حق الموظفين و دويهم الاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؟
هل من حق رئيس الجمعية إذا كان موظفا أن يستفيد من مشاريع المبادرة المخصصة للفئات الهشة و المحرومة ؟ وهل له الحق في أن تمنح له أحسن بقرة في قطيع المشروع؟
وهل قضيتم على الهشاشة حتى تستفيد عائلة واحدة ببقرتين ( 2 بقرات) في إطار مشروع للمبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية و الأدهى و الأمر في ذلك هو بيع إحدى البقرتين بعد تسليمها بمدة قصيرة.
من استفاد من ثمنها ؟ و هل بهذا الأسلوب نحقق التنمية أم نكرس التخلف و التبعية و التفرقة ؟
أين تجمع الأموال المحصلة من خدمات الجرار المقدم في إطار مشاريع المبادرة؟
و من يستفيد منها؟
و لماذا لم توزع على المساهمين كما تزعمون؟2
ما مصير الأعلاف التي جاءت في إطار ما سمي بمشروع الدجاج البياض  لكنه تحول إلى مشروع فلاليس؟
و ما هي الفئة التي استفادت من المشروع ؟ و كم عدد الفلاليس المخصصة لكل مستفيد؟ و هل كل من استفاد من الفلاليس استفاد من الأعلاف؟
كل هذه الأسئلة تحتاج إلى أجوبة و أجوبتها تعرفها الساكنة بدقة و تعرف صاحب الاسترزاق، الموظف أم طالب امعاشو؟
العديد من المشاريع التي تم تنفيذها في قصر تكوميت من طرف جمعيتكم لم ترى النور فعلى الجهات المعنية إرسال مكاتب دراسات للتدقيق في مآل هذه المشاريع. و لماذا لم يتم الانتهاء منها واقعيا أم جاهزة فقط على الأوراق نذكر:
مشروع بناء مرافق صحية و تزويدها بالماء لفرعية مجموعة مدارس زيري بنعطية بتكوميت.
مشروع ترميم مدرسة و منزل تابعين لوزارة التربية الوطنية بتكوميت.
مشروع التخفيف من حدة الفيضانات
مشروع تزويد قصر تكوميت بالماء الشروب.
قلتم  » قد خلف هذا السلوك استنكارا و تدمرا كبيرين لدى الأوساط الجمعوية  » أعطيني بيانا أو استنكارا  واحدا صدر في هذا الشأن.
فعلى الجهات المعنية بالمشاريع المذكورة و الهيئات الرقابية القيام بما يلزم  استنادا إلى منشور رئيس الحكومة رقم 2014/2  و القيام بافتحاص كل المشاريع المنجزة بجماعة بوعنان بكل نزاهة و شفافية.

دحمان البوزياني
فاعل جمعوي

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. ابن بوعنان
    21/05/2014 at 00:04

    يسم الله الرحمان الرحيم قبل ان ابدا بالتعليق انصحك ايها الاخ ان تتأكدمنالمعلومة قبل التسليم بها اقول لك ايها الاخ البعيد كل البعد عن التنمية : بالنسبة للشخص الذي زعمت انه نصب نفسه متحدث بإسم الجمعيات ببوعنان.
    اريد ان الفت انتباهكم إلا انه يمثل المنسق العام للمنتدى التضامن الجمعوي بالجنوب الشرقي الذي يظم 30 جمعية وتعاونية ، كما انه عضو مؤسس للفدرالية المغربية ليولاكرونج التي تهتم بالاوراش التضامنية الدولية بانحاء المغرب التي يوجد مقرها بمدينة مراكش ، كما يرجع له الفضل في تنمية جماعة بوعنان وقصر تكوميت الذي لم يدخل في موسوعة التنمية لولا مجهودات التنموي الكبير الذي تعتز به جماعة بوعنان الحسن قاسيمي .
    ايها الاخ مقالك هذا يتضمن مجموعة من الخطاء والمغلاطات نظرا لاستقرارك بمدينة وجة التي تبعد عن جماعة بوعنا ب 400 كلومتر.
    نصحتي ثانيا لك ايها الاخ ابتعد عن التنمية فلست جديرا بها يوما ما ستجعلك تندم على اليوم الذي اردت فيه ان تصبح فاعل جمعوي

  2. بوعناني حر
    24/05/2014 at 01:04

    في البداية اقدم تحياتي الخالصة للسيد البوزياني الذي اعطانا ول نبذة بسيطة عن الخروقات التي تعرفها جماعة بوعنان فيما يتعلق بجمعيات المجتمع المدني بصفة عامة وما يقوم به الحسن قاسمي بصفة خاصةالذي و للأسف أسماه صاحب التعليق ابن بوعنان بالتنموي الكبير و انا أسميه بالناهب الكبير و المسترزق الكبير الذي جعل من المجتمع المدني شماعة لإخفاء ممارساته في هذا الإطار. اريد أن أقول أن ما صرح به السيد البوزياني لا يتعدى أن يكون ما ظهر من جبل الجليد أما ما خفي فهو أعظم وساكنة بوعنان تعرف هذا بل و اصبحت تحفظه عن ظهر قلب لهذا ومن هذا المنبر نطالب الجهات المختصة فتح تحقيق دقيق مع كافة فعاليات المجتمع المدني ببوعنان و على رأسهم حسن قاسمي بما أنه يأخذ حصة الأسد من مشاريع المبادرة وهذا كذلك يطرح عدة تساؤلات بالنسبة للسلطات الإقليمية على الرغم أن لا شيء يظهر على أرض الواقع من المشاريع بل الأكثر من ذلك هو ما يقوم به قاسمي في اختيار المستفيدين من المشاريع الأول على أساس عرقي كل من يحمل اسم قاسمي له الحق في الاستفادة و الشرط الثاني هو وجوب كون المستفيد ينتمي لحزب الاستقلال او عليه التصويت لفائدة مرشحي هذا الحزب وهنا تنتفي ماهية العمل الجمعوي لتصبح أداة لخدمة برامج انتخابية محضة على حساب الفقراء و الضعفاء من المواطنين

  3. الفنان الشيخ ادريس
    17/11/2014 at 22:34

    هذا ليس بتعليق على الموضوع وانما مقال اريد منكم نشره وشكرا
    تم اقصاء فنانو بوعرفة من مهرجان بوعنان كما كما تم اقصائهم من مهرجان تقافة الواحات فجيج والسبب هو عدم دمج فنانو بوعنان وفجيج بمهرجان الناي والفنون البدوية ببوعرفة اللجان المنضمة للمهرجانات تم صراع بينهم سياسي او قبلي فلماد نحن الفنانون ماهو الذنب اللدي اقترفناه
    فهنا بهذه المعاملة الا اخلاقية سينبشون في قبر العنصرية والقبلية اللتي كانت في عصور مضت وتولد الكراهية والعداوة بين شباب اقليم فجيج والسبب يرجع الى اللجان والجمعيات المنضمون هذه المهرجنات عواضا عن زرع الاخوت والمحبة
    بين شباب وفنانو اقليم فجيج يزرعون التفرقة والفتنة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *