Home»National»دموع وأحلام في تخليد اليوم العالمي للمعاق بدبدو !

دموع وأحلام في تخليد اليوم العالمي للمعاق بدبدو !

0
Shares
PinterestGoogle+

دبدو/ محمد بوعلالة

قطعوا عشرات الكيلومترات   لأخذ  *خوردة* بالية لن  تغير  من الواقع شيئا

في  يوم  استثنائي امتزجت فيه الدموع بالأحلام والشكوى بآذان صماء تغفل بسياستها التمييزية أنها قد تقتحم برمشة بصر عالم هذه الفئة التي  تناضل بصمت من أجل الحق  في  ولوجية الحياة  وولوجية المرافق العمومية  تماما كالأسوياء…

في  هذا اليوم الذي  انتظره   أعضاء وعضوات   جمعية الأمل للأشخاص  في  وضعية  إعاقة  بفارغ الصبر ،  تحدى  الجميع  الطابوهات النفسية المرافقة  للخجل والعزلة  القاتلة وفتحوا  قلوبهم  للجميع دون  حواجز  مسبقة  وهذا شيء  يحسب  لجمعية الأمل  التي لملمت  شتات هؤلاء  الأفراد الذين  سيجمعون  تأوهاتهم وأحلامهم في إطار  قوي وجامع ..

وقد جاء  هذا اللقاء التواصلي في  خضم تخليد يوم   30 مارس  وهو اليوم الوطني للمعاق  ،حضره  رئيس  شبكة الأشخاص  في وضعية  إعاقة بالجنوب  الشرقي وممثلة التعاون الوطني بدبدو ونائب  رئيس  المجلس  البلدي ورئيس  جماعة سيدي  علي  بلقاسم وفعاليات مدنية وجمعوية بالإضافة إلى السلطة المحلية  …

وكما جرت العادة في  مناسبات سابقة ، تحدث رئيس جمعية أمل دبدو بحرقة  كبيرة عن الوضعية الهشة التي  تعيشها هذه  الفئة على المستوى المحلي  كما طغت  على  كلماته  نظرة  تفاؤلية  أيضا للمستقبل وهو  يسوق  مثالا  حيا   لأستاذة  للغة الفرنسية في  المدينة لم تمنعها إعاقتها  من تقلد  اشرف  الوظائف  ألا وهي  التعليم..

وتناولت الكلمة أيضا  ممثلة التعاون الوطني وعضوة المجلس البلدي  السيدة فاطمة التهامي التي  أعلنت  تضامنها  اللامشروط مع هذه  الفئة التي  تئن تحت وطأة إعاقة  الفقر  وإعاقة الجسد …ثم  تلتها مداخلة السيد  المحجوبي  احميدة رئيس  جماعة سيدي علي  بلقاسم الذي أكد  على أهمية عقد  شراكة  مستقبلية مع مختلف الفرقاء للنهوض  بأوضاع  هذه  الفئة كما أشار إلى كون المجلس القروي لجماعة سيدي  علي  بلقاسم  قدم  منحة  سنوية لجمعية أمل دبدو ، مشيدا  بالدور  الريادي  الذي  تقوم  به  الجمعية على مستوى الجماعات الخمس  المشكلة لدائرة دبدو …

السيد علي بلغود:وضعية الشخص المعاق  لايجب  أن تكون مناسبتية والواقع مختلف عن الخطاب  الرسمي !!!

ألقى السيد  علي  بلغود  رئيس  شبكة الأشخاص  في وضعية  إعاقة بالجنوب  الشرقي  كلمة قوية  ، أثارت  سجالا مع   الحاضرين بدار الشباب بدبدو   خصوصا  في  تعقيبات الأستاذ  عبد الغفور  بوسات نائب  رئيس  المجلس  البلدي والسيدة فاطمة التهامي والسيد المحجوبي  احميدة

حيث  دعا السيد  علي  بلغود  إلى ضرورة التخلي  عن مقولة *قولو العام زين* كما رفض  ثقافة  الخوردة والمنح  الهزيلة التي  تمنح  للجمعيات النشيطة  في  هذا المجال داعيا  المسؤولين في  رسالة  واضحة  إلى ضرورة خلق  مقر يلبي  الحاجيات من ترويض  طبي  وغيره وخلق أقسام مندمجة  وتوفير الولوجية في  جميع المؤسسات والمرافق العمومية….وقدم مثالا  عن معاناة المعاقين على الصعيد الوطني بالمحاولة الإنتحارية الأخيرة  للمكفوفين أمام البرلمان  وهم يطالبون  بالحق  المشروع  في  الشغل كما  غالبته  الدموع وهو يتحدث  عن  كون  المعاق  لا يحس  به  إلا المعاق ، داعيا  الدولة  إلى تحمل  مسؤوليتها كاملة بإدماج  نوع  الإعاقة في السياسة العمومية لأنه في القوانين الدولية ليست  هناك  مواطنة من الدرجة  الأولى وأخرى من الدرجة الرابعة…

بوح  يدمي  القلب  من  مواطنين  بدبدو في  وضعية إعاقة

وقد عبرت  كل المداخلات عن سخط كبير نظرا للمعاناة اليومية مع  الهشاشة الإجتماعية والإعاقة…( إعاقات  يصاحبها الفقر وعدم التمدرس  بالإضافة  إلى  مشاكل  التطبيب  والمرافق الخاصة بهاته الفئة)

إحدى  المواطنات : * نهار الإنتخابات  خرجو المعاقين  فالزرابى  واليوم  نساونا…*

 عبرت  إحدى المواطنات  عن  استهجانها الشديد  للتهافت على المعاقين لإخراجهم من ديارهم أيام الإنتخابات  في  المقابل يتم  تهميشهم وإقصائهم اجتماعيا بشكل  مهين  لايمت  للأعراف الدولية وللدين الإسلامي  بصلة

مداخلات  أخرى  صبت  كلها في خانة  المعاناة اليومية  مع الإعاقة …**مصاريف  العلاج والتنقل والإيواء….**

كماعبر  السيد  عبد  القادر  عبيدي  عن  تدمره الكبير  من الواقع  المخيب  للآمال للقطاع الصحي  محليا وإقليميا وذلك  بنبرة  تهكمية انتزعت  البسمات  وأخرجت الحضور  من هذا  المشهد  الدرامي  الذي  تألم له  الجميع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *