…..وتستمر المعانات…..
قبيلة عانت ولا زالت تعاني ولا ندري متى ستزول هده المعانات…
إنها قبيلة علوانة بجماعة سيدي علي بلقاسم دائرة دبدو إقليم تاوريرت، المشهود لها بكفاحها ضد الاستعمار ولعل معركة 15 مايو 1911خير دليل على هدا الكفاح حين واجهت القبيلة المستعمر وقتلت القبطان Labordette وفرقته المكونة من 29 جنديا من مختلف الرتب….لكن يبدو أن القبيلة قد طواها النسيان وقهرها التهميش لدرجة لم تعد تطالب بأي شيء سوى بفك العزلة عنها…ولفك العزلة لاتطالب بطريق سيار أو خط للسكة الحديدية أو… بل بتعبيد الطريق الوحيد الذي يربط القبيلة بباقي مناطق الإقليم، وعندما نقول التعبيد ،ليس تعبيد 100 كلم وإنما 5 كيلومترات فقط.فكلما تهاطلت الأمطار واستبشر السكان خيرا إلا وتفاقمت العزلة وازدادت حدتها وبدأ الجميع يفكر في فكها … عزلة تطال كل شيء التطبيب، التسوق، السفر،…
ونتساءل متى تتحرك الأيادي الكريمة والقلوب الرحيمة لتخرج القبيلة من عزلتها الرهيبة.