Home»International»شيئ من التقدير لجاليتنا بوطنها حتى لا تقول لنا الصيف ضيعت اللبن

شيئ من التقدير لجاليتنا بوطنها حتى لا تقول لنا الصيف ضيعت اللبن

0
Shares
PinterestGoogle+
 

شيئ من التقدير لجاليتنا بوطنها حتى لا تقول لنا الصيف ضيعت اللبن 

مثلٌ يضرب بامرأة تزوجت رجلاً شهماً كريماً مسنا ، يغدق عليها طعاماً وشراباً ولبناً سائغاً للشاربين مع حسن معاملة وإجلال وإكرام ، لكنها لم تقابل ذلك باعترافها بالنعمة وشكرها لها وانتفاعها منها ، وحرصها عليها وقابلت ذلك بإعراض وتضييع ، وبجحود وإنكار…..، فكانت العاقبة أن طلّقها…….

لا يخفى على أي متهم مدى ارتباط الجالية المغربية بوطنها الاصلي ومهما كانت الظروف فهي محطة اعجاب ويعطى بها المثل لدى مجموعة من الدول  وإذا كانت هناك جهات تسعى جاهدة للعمل بكل ما في وسعها من أجل حسن استقبالها والأخذ بيدها لتدليل الصعوبات التي تعترضها إلا أنه سرعان ما شعارات  شهري العسل تنتهي  ونجد ريمة تعود إلى عادتها القديمة  فتختفي الخدمات وتزداد التعقيدات و تجعل أبناء الجالية في حيرة من أمرهم وتتناسل في الاسئلة في أذهانهم ومن بينهم هل ارتكبوا جرما عندما عادوا لوطنهم خارج العطلة الصيفية وأحيانا يصل بهم الأمر أن التعامل معهم تنعدم في أبسط شروط الكرامة الانسانية حيث يصبح ترقيم سيارتهم بالخارج شؤما عليهم وأصبح يحلوا كثير لشرطة المرور بتوقيفهم ولو بدون ارتكاب أي خطأ بدعوى مراقبة اوراق  السيارة حيث ان بعض الاحيان تتعرض السيارة للمراقبة أكثر من ثلاث أو اربع مرات وفي نفس اليوم وطول مسافة لا تتعدى 2 كلمتر وبشكل مستفز بينما تجده في بلاد المهجر تطبيقك للقانون يعفيك من أي مراقبة إلا نادرا فعلى الوزارة الوصية بشؤون الجالية المغربية والمصالح الخارجية أن تبحث ما يقع لجاليتنا في كل من ادرة الضرائب والتحفيظ العقاري والمحاكم لدرجة ان هناك من أن السيل بلغ الزى

وما نخشاه أن نصبح ممن قيل في حقهم الصيف ضيعت اللبن . فالدعوة لنعمل جمبعا من تحبيب وطننا لجاليتها وجعلها تحس بالامن والامان وحقوقها مضمومنة وتعود بذكريات حلوة تعدي حبها لوطنها وتوقوية الأواصر

                                                              ذ .يحيى قرني      

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.