ديـــــــــــربـي الشـــرق
المولودية الوجدية – الاتحاد الاسلامي الوجدي
قمة كروية بنكهة شرقية وعرس مضمون بين الجمهور واللاعبين غاد يكون.

مقدمة

تتجه أنظار جمهور كرة القدم نهاية الأسبوع الحالي الى مشجعي المولودية و الاتحاد الاسلامي الوجدي الذين سيحجون بكثافة الى المركب الشرفي الذي سيستقبل ديربي الشرق برسم الدورة 12 لبطولة القسم الوطني الثاني ، وبدون شك سيسعى كل واحد من جانبه لرسم لوحات احتفالية في المدرجات في انتظار ما سيقدمه اللاعبون فوق البساط و ستطفوا الألوان الخضراء و البيضاء من جانب محبي المولودية ، و  الأسود و الأبيض من محبي الاتحاد الاسلامي الوجدي.

وضعية الفريقين هذا الموسم .
لقاء قطبي مدينة وجدة هذا الموسم سيجرى بنكهة خاصة نظرا للوضعية الحرجة للفريقين. الليزمو تمكن من إحراز أول انتصار بعد 10 دورات ضد الراك في الدورة 11 بعد 4 تعادلات و 6 هزائم  إضافة للمشكل المادي الذي يعرفه الفريق واستقالة عدة أعضاء من المكتب المسير أمثال الكعواشي، الزين و الصفريوي. النتائج السلبية دفعت بالرئيس قاسم  إلى انتداب مدرب جديد مصطفى العسري خلفا للمدرب محمد التيجيني . المولودية خيبت آمال العشاق فرغم استمرارية الطاقم التقني بقيادة حسن الركراكي وانتداب عناصر مهمة فالانطلاقة لم تكن في المستوى و الفريق يحتل الصف  9 ب 13 نقطة من انتصارين و 7 تعادلات و هزيمتين داخل الميدان.

الديربي رقم 10 بين الغريمين المولودية واليزمو
من غريب الصدف أن يلتقيا قطبا مدينة وجدة المولودية واليزمو وهما يمارسان بالقسم الوطني الثاني فقط،
حيث خاضوا 8 لقاءات رسمية  خلال الموسم الرياضي 89/88 و 90/89 91/90 و 2012/2013 ولقاء واحد ضمن منافسات كأس العرش. و الجمهور الوجدي الرياضي بالخصوص يتذكرالموسم 91/90 الذي تميز بمباراة شيقة لليزمو في اخر دورة تفوق فيها أبناء المدرب محمد التيجيني  بهدف لصفر، هدف سجله المرحوم عابد وهو الانتصار الذي مكن فريق اليزمو من الصعود الى القسم الوطني الأول على حساب الغريم المسيو وللاشارة أن الفريق الأول بالمدينة المولودية هو التي تعود له نسبة التفوقات في المباريات السابقة.

*الديربيات في البطولة الوطنية

على امتداد تاريخ البطولة الوطنية ، عرفت عدة ديربيات وهي مواجهة  فريقين من نفس المدينة ، وأغلب هذه المواجهات أي الديربيات عرفتها مدينة الدارالبيضاء نظرا لوجود عدة أندية سواء بالقسم الأول أيام تواجد الاتحاد البيضاوي ، النجم ، جمعية الحليب و قطبي الكرة الوداد و الرجاء ، وحتى القسم الوطني عرف ديربيات و خاصة في السنوات الأخيرة . البطولة الوطنية عرفت بديربي البيضاء بين الأخضر الرجاء و الأحمر الوداد الذي يعرف حضورجمهور كثير، ثم ظهرت ديربيات أخرى في الرباط بين الفتح و الجيش، وبفاس بين الوداد و المغرب الفاسيين . بطولة القسم الوطني الثاني هذا الموسم لاتزخر بديربيات سوى لقاء الراسنغ البيضاوي والرشاد البرنوصي  ولقاء المولودية الوجدية و الاتحاد الاسلامي الوجدي.
خالد بنسارية رئيس المولودية.
فريق المولودية يستعد للغريم الليزمو في ظروف عادية و الطاقم التقني يناقش مباراة بمباراة و الليزمو فريق يمارس بالقسم الوطني لافرق بينه و بين الراك و بني ملال. غير أنه مايشغلنا حاليا هو توقيت إجراء المباراة بحيث إلى يوم الاثنين الماضي لا ندري متى سنلعب؟ وهذا أمر يؤرقنا كمكتب و كفريق مستقبل لنتخذ جميع الإجراءات علما أن المباراة ستعرف حضور جماهيري ، و في الأخير ليس هناك أي إجراءات خاصة بهذه المباراة لا على التداريب أو سلم المنح وأتمنى أن تمر المباراة في جو أخوي عائلي بين الفريقين.
قاسم مير رئيس الاتحاد الإسلامي الوجدي.
تمنينا أن يجرى هذا الديربي و الفريقان في أحسن الأحوال ، ولكن الحمد لله فرق الليزمو حقق انتصاره الأول و المولودية عادت بنقطة ثمينة وهذا سيجعل من اللقاء فرجة كروية يتمتع به الجمهور الذي سيحج بكثرة . ومن قلبي أتمنى للمولودية التوفيق و الصعود إلى القسم الأول و الليزمو أن يضمن مكانه بالقسم الوطني الثاني وهذا سينعش الرياضة بالمدينة.
ركراكي حسن مدرب المولودية.
التحضير للمقابلة المقبلة يمر في ظروف عادية وأتمنى أن يكون هذه المرة الحظ إلى جانبنا لأنه فعلا كنا غير محظوظين في عدة مباريات و نابت العارضة عن الحراس عدة مرات، وأتمنى أن تسود الروح الرياضية سواء في المدرجات أو بين اللاعبين. وعامة فالديربيات تعرف نوعا من الحدة و التنافسية وهذا ما سيجعل اللقاء في مستوى عال وأن يتمتع به الجمهور الحاضر وهذا يشرف المنطقة الشرقية ككل.
مصطفى العسري مدرب الاتحاد الإسلامي الوجدي.
أولا هي مباراة عادية سواء سنواجه المولودية أو المحمدية أو غيرها، التداريب تجرى بطريقة عادية. مقابلة الديربي تتميز بالضغط الذي يعيشه اللاعبون، من جهتنا واعون بالمهمة المنوطة بنا كل ما نتمناه هو أن نقدم للجمهور الحاضر طبق كروي في المستوى  و الأفضلية للفريق المنتصر.