Home»Régional»الولايات المتحدة الإسلامية هي البديل عن الولايات الممزقة الغثائية

الولايات المتحدة الإسلامية هي البديل عن الولايات الممزقة الغثائية

0
Shares
PinterestGoogle+
 

لقد تابعت محاضرة قيمة لفضيلة الدكتور الأستاذ الشاهد البوشيخي أحد المفكرين المغاربة العاملين في حقل الدعوة إلى الله بحكمة ؛ فاسترعى انتباهي وهو يعالج موضوع الهوية الإسلامية في ظل العولمة حديثه عن مشروع الوحدة الإسلامية المنشودة بين ما يزيد عن 57 دولة ممزقة كل ممزق بحدود مادية عبارة عن أسلاك شائكة وخرسانة مسلحة لا تخترق إلا بالتأشيرات العسيرة عسر المستحيلات بالرغم من وجود تأشيرة لا إله إلا الله محمد رسول الله التي تسمح لحاملها بتخطي حدود

الجنة ؛ وحدود معنوية عبارة عن طائفية يغذيها التعصب الأعمى الموروث عن دعوات باطلة ؛ إلى جانب انتهازية سياسوية مقيتة.
فحال الأمة المنتسبة للإسلام اليوم هو الولايات الممزقة الغثائية ؛ نسبة للحديث الشريف الذي تضمن نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم { يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما يتداعى الأكلة على قصعة الطعام ؛ فقيل أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله ؛ فقال : بل أنتم يومئذ كثير ولكنها كثرة كغثاء السيل } أو كما قال عليه الصلاة

والسلام. ولقد صدق الدكتور الشاهد حين قال إن قصعتنا هي أكبر القصاع لهذا فهي تغري الأكلة بالتهالك علينا.
عندما نتأمل مقومات هويتنا كما سردها فضيلة الدكتور نجد الناتج هو الولايات المتحدة الإسلامية التي يوحدها إله واحد جل جلاله ؛ ودين واحد ؛ ونبي واحد عليه الصلاة والسلام ؛ وقبلة واحدة ؛ وقرآن كريم واحد ؛ ولغة قرآن واحدة ؛ وتراث واحد ؛ وتاريخ واحد ؛ ومصير واحد ؛ بل وحتى عدو واحد وخطر داهم واحد .وعندما نتأمل حالنا يكون الناتج هو الولايات الممزقة الغثائية التي يفرقها كل شيء ولا يوحدها إلا الخضوع للعدو والمحتل . والتمزيق لعنة إلهية بدليل النص القرآني: {

وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث و مزقناهم كل ممزق}. والتمزق دليل على الفشل؛ والفشل مؤشر على النهاية لقوله تعالى:
{ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم }.فالدعاة إلى الله عز وجل في كل شبر جغرافي من الولايات الممزقة الغثائية يردد كل واحد منهم : { يا ليت قومي يعلمون } و قد أسمعوا كل حي ولكن لا حياة لأموات الولايات الممزقة الغثائية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. samir azzou
    13/12/2007 at 14:14

    C’est une vérité qui trouve ces origines dans l’histoire des arabo-musulmans !!, et c’est une crise de pensée !!!…
    Si vous avez remarqué que les « Ulama » ou bien les penseurs musulmans d’hier ils étaient pris des philosophies striles et les questions du statut personel juste !
    Alors aujourd’hui, ça commence l’idée d’unification et le débat d’universalité de l’slam…Tandis que la problèmatique reste au niveau : comment pouvoir réaliser ce projet, c’est à dire est ce possible une vraie Ronnaissance Islamique, et comment ??????

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.