نادي الصحة للثانوية التأهيلية عبد الله كنون ومناسبة اليوم العالمي للإيدز…
مناسبة اليوم العالمي للسيدا
و الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة و الطفل
تحت شعار " من أجل إرساء ثقافة صحية لدى التلميذ" و انطلاقا من مبدإ التأثير في سلوك التلميذ و إثراء معارفه الوقائية , وتنفيذا لفحوى مراسلة الأكاديمية الرامية إلى الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة و الطفل , و متابعة لبرنامج النادي المسطر منذ سنة 2004 و بعد التنسيق مع الجمعية المغربية للعمل التنموي (AMAD, تشرف أعضاء نادي الصحة المدرسي لثانوية عبد الله كنون التأهيلية باستضافة الدكتور عابدين بنسعيد يوم الجمعة 30 نونبر2007 و هو متخصص في الأمراض التناسلية و التوليد. اندرج اللقاء احتفالا باليوم العالمي للإذاعة و الطفل و كذا اليوم العالمي للسيدا ( اليوم الذي قررته المنظمة العالمية للصحة ), حضر اللقاء السيد ناظر الدروس و بعض الإداريين و كذا بعض السادة الأساتذة و ما يناهز 80 تلميذة و تلميذ , وبعد أن قدم التلميذ عبد الرحيم الجلطي من قسم الأولى باكلوريا 2 عرضا بعنوان"الوقاية في الإسلام", عرضت التلميذة لمياء معاش من قسم الأولى باكلوريا 1 بعض الإحصائيات التي حصلنا عليها من مركز تحاقن الدم للجهة الشرقية و التي تخص انتشار هذا الداء عالميا و وطنيا و جهويا. متوخية من ذلك دق ناقوس الخطر الذي يداهم الشباب . رسالة التلميذين كانت واضحة و أسست لمداخلة الدكتور بنسعيد الذي وضح بأسلوب سلس و متأني بعض المستجدات الخاصة بأسباب انتشار هذا الداء مبينا طرائق الوقاية المبنية أساسا على أسس ديننا الحنيف .
اختتم هذا اللقاء بمناقشة أجاب من خلالها الدكتور على بعض تساؤلات التلاميذ و اهتماماتهم .
وبالمناسبة لا ننسى أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من : الجمعية المغربية للعمل التنموي على مجهودها اللا مشروط في مساعدة نادينا الصحي و التنسيق معنا في تعميم النمط التوعوي الصحي .
و تلاميذ الثانوية اللذين عبروا عن حسن انضباطهم و اهتمامهم لهذا النوع التحسيسي من المواضيع.
ذة.فاطــــمة لحسن
2 Comments
إنها لبادرة طيبة هذه التي قمتم بها في ناديكم الصحي و إنه لموضوع جد جيد هذا الذي بادرتم به و نتمنى لو أن كل الثانويات تحذوا حذوكم حتى يشمل كل شبابنا المغرور به بكل أشكال المتع الزائفة التي تدس له فيها سموم خطيرة تنهك جسمه و عقله و خصوصا هذا السم الخطير الإيدز إنه الشبح الذي يجثم على أنفاسنا و إنه في إنتشار متزايد و إنه لأمر جد مخيف نسأل الله أن يحفظ أبناءنا منه .
أشكر لك أختي سميرة محمد،اهتمامك ’ أشاطرك الرأي وأنا جد مقتنعة أن للتلميذ طاقات مختزنة فقط تنقصه الفرصة للإفصاح عن ما يمكن أن ينبثق منه من هوايات و روح التطوعية والجدية فقط يجب أن نثق في تلاميذتنا ، ونتطوع بوقتنا وبكل ما لنا لاستثمار جيل في المستقبل خصوصا إذا كنا نريد شبابنا أن يتمتعوا بصحة جيدة وينهجوا نمطا معيشي وقائي و لن يتأتى هذا إلا بالتوجيه و البلاء الحسن………………