شهدت رحاب مؤسسة مولاي سليمان لإنعاش المدن العتيقة بالجهة الشرقية عشية يوم الاحد 02 دجنبر 2007 حفل توقيع الباحثة الاستاذة مريم لحلو لمؤلفيها : "شرح ياقوتة البيان"للصغير الإفراني و"إسماع الصم لإثبات الشرف من جهة الام" للأكمه وابن مرزوق. وقد حضر هذا اللقاء ثلة من الاساتذة الباحثين من مختلف المؤسسات التعليمية ومراكز البحث منهم الاستاذ مصطفى بنحمزة ،الأستاذ أحمد حدادي ، الاستاذ سمير بودينار رئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الإنسانية والاجتماعية الاستاذ طارق المدني من نفس المركز، الأستاذ امحمد العلوي من ثانوية عبد المومن الأستاذان شوقي مقري واحساين من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة إضافة إلى بعض الأستاذات من إعدادية عبد الخالق الطريس وعلال الفاسي وبعض المهتمين.

وقد افتتحت هذه الجلسة العلمية بإيات بينات من الذكر الحكيم تلتها التلميذة لعروسي.

بعد ذلك تقدم الأستاذ بدر المقري الكاتب العام لمؤسسة مولاي سليمان بإلقاء كلمة ذكر فيها بالانشطة الثقافية والعلمية التي شهدتها المؤسسة،كما أشار إلى أن حفل توقيه هذين الكتابين هو أول مبادرة ثقافية تسجل بهذه المؤسسة..ثم تفضل الاستاذ الجليل مصطفى بنحمزة بتقديم كلمة ثمن فيها هذه الجلسة العلمية واعتبرها تؤسس للحظة غاب فيها الكتاب وتلاشت ثقافة القراءة وذلك بفعل مغريات العصر المعتمدة على الاستهلاك الجاهز في مجالات المعلوميات والأنترنيت،لذا فقذ شدد على ضرورة إعادة الاعتبا إلى الكتاب حتى حتى نربي في نفوس أجيلنا حب القراءة. بعد ذلك انتقل فضيلته إلى دور المرأة في التنمية والتغيير وأن المجتمع في حاجة ماسة إلى نساء عالمات أصيلات متأصلات وقد آن الأوان لكي ينظر المجتمع إلى المرأة كفكر وليس كجسد فقط. ليختم كلمته التوجيهية بالدعوة للباحثة بمزيد من التأف في مجال التأليف والنشر .بعد ذلك ارتجل الأستاذ الفاضل أحمد حدادي كلمة نوه فيها بهذا العمل وشكر المؤلفة متمنيا لها التوفيق والنجاح في مسيرتها العلمية.

ثم بعذ ذلك أخذت الكلمة الباحثة الأستاذة مريم لحلو حيث تقدمت بالشكر الجزيل إلى الأساتذة الأجلاء الذين أطروا هذا اللقاء بتوجيهاتهم السديدة ونصائحهم الوجيهة ثم إلى الحضور الكريم على مواكبتهم لهذا النشاط الثقافي. ثم قامت الباحثة بتقديم الكتابين مبرزة أهمية علم التحقيق في هذين التأليفين

وفي الختام نظم حفل شاي على شرف الحضور الكريم.

أبو سفيان : مؤسسة مولاي سليمان

وجدة في :03/12/2007