Home»National»جمعية أصدقاء البيئة و مشروع اندماج وتنمية جوهرة : التقييم والآفاق

جمعية أصدقاء البيئة و مشروع اندماج وتنمية جوهرة : التقييم والآفاق

1
Shares
PinterestGoogle+
 

جمعية أصدقاء البيئة تنظم يوما دراسيا في موضوع
 » مشروع اندماج وتنمية جوهرة : التقييم والآفاق »
* وجدة: محمد الزروقي
نظمت  جمعية أصدقاء البيئة بدعم من الإتحاد الأوروبي يوما دراسيا  في موضوع  » مشروع اندماج وتنمية جوهرة : التقييم والآفاق » وذلك يوم الخميس 19 شتنبر الجاري بفضاء تكوين وتنشيط النسيج الجمعوي بوجدة، وخلاله قدم الكاتب العام للجمعية السيد عدنان الغازي عرضا حول مشروع اندماج وتنمية جوهرة، الأهداف والبرامج والأنشطة المبرمجة، أعقبه عرض للآنسة عائشة دارتي قدمت من خلاله نتائج هذا المشروع الذي تم انجازه بدعم من الإتحاد الأوربي وبتعاون مع الجماعة الحضرية لوجدة والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والذي استمر على مدى ثلاث سنوات. إلى  ذلك تم عرض شريط سمعي بصري تضمن تقييم الاتحاد الأوروبي لمشروع اندماج وتنمية جوهرة. إثرها قدم شركاء الجمعية في هذا المشروع عروضا جاءت على النحو الآتي:
–    الصناعة التقليدية قاطرة للتنمية المحلية وإدماج الشباب، قدمه السيد بوعبد الله رابحي عن المديرية الجهوية للصناعة التقليدية بوجدة،
–    دور التعاون الوطني في محاربة الهشاشة، قدمته السيدة رابحة بطاري عن المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بوجدة
–    دور الجماعات الترابية في اندماج المواطن وتعزيز الشراكة مع الفاعلين المحليين للمساهمة في التنمية المحلية، قدمه السيد محمد الزروقي رئيس قسم الشؤون الثقافية والرياضية بالجماعة الحضرية لوجدة.
ليفتح بعدها نقاش حول مضمون العروض وآفاق مشروع تنمية واندماج جوهرة،  ويخلص هذا اليوم الدراسي الذي حضره ممثلو بعض المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني وبعض ممثلي وسائل الإعلام إلى التوصيات التالية:
–    توسيع تجربة مقاربة الحي التي جاء بها مشروع اندماج و تنمية جوهرة وأثبتت نجاحها ، لتشمل أحياء أخرى بمدينة وجدة خاصة منها الأحياء الحضرية في مرحلة أولى ثم تليها الأحياء شبه الحضرية في مرحلة ثانية ؛
–    توسيع التجربة المقبلة على فئات نوعية و عمرية أخرى كالرجال و الأطفال ؛
–    ضرورة إدماج فعاليات حكومية و غير حكومية أخرى في مشاريع تنموية مماثلة إلى جانب تلك التي شاركت في مشروع اندماج و تنمية جوهرة ؛
–    يجب أن ترقى التفاعلات بين الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين من أجل تجسيد مقاربة الحي إلى شراكات فعلية من شأنها المساهمة في التنمية المستدامة المحلية ؛
–    يجب أن تظل مقاربة الحي التي اعتمدتها جمعية أصدقاء البيئة بحي الجوهرة و بتمويل من الإتحاد الأوروبي وبتعاون مع الجماعة الحضرية لوجدة والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني      والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية محور المشاريع التنموية المستقبلية للجمعية، مع العمل على إغناء هذه المقاربة المجالية بمقاربات أخرى جديدة؛
–    إدماج تجربة جمعية أصدقاء البيئة في تفعيلها لمقاربة الحي ضمن التجارب الناجحة التي من شأنها أن تساهم و بشكل كبير في إنجاح المشروع التنموي الذي برمجته الجماعة الحضرية في مخططها الجماعي التنموي ( 2011 – 2016) و القاضي بإنشاء دار الحي بالأحياء الحضرية لمدينة وجدة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.