نظمت فعاليات المجتمع المدني بوجدة  مساء يوم الخميس 19 شتنبر الحالي أمام مقر ولاية الجهة الشرقية وقفة احتجاجية ضد تصرف الصحافي علي انوزلا بنشره  لشريط منسوب لتنظيم القاعدة  ببلاد المغرب الاسلامي   يتضمن  دعوة صريحة  لزعزعة الاستقرار الذي يعرفه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة …وهوالشريط الذي اعتبره العديد من المختصين والمدققين  انه من انتاج المخابرات الجزائرية

وقد  رفعت عدة شعارات  تندد بتصرف  علي انوزلا  منها  : “المغرب أرض حرة.. الإرهاب يطلع برا ” هذا عار هذا عار ..عملاء وسط الدار ” ” الصحافة شريفة.. ماشي لعبة دنيئة ” ” الإرهاب سير فحالك .. المغرب ماشي ديالك ” ” الصحافي الوطني ماشي هو العميل للأجنبي ”

وفي ختام الوقفة تلي البيان التالي
“باسم الله الرحمن الرحيم

بعد المسيرة الموفقة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس من أجل ترسيخ دولة الحق و القانون و توسيع دائرة الحريات و العمل على تأهيل و تجديد كل البنيات التحتية من مشاريع هيكلية كبرى تعرفها كل جهات المملكة، سعيا وراء بناء مغرب جديد حداثي متنور.

و بالرغم من كل هذه المجهودات لا زالت بعض الاًصوات النشاز و المعادية لوحدة المغرب و المسخرة من قبل جهات خارجية تريد تلويث صورة المغرب، و تشويه تاريخه على ضرب كل المجهودات التي يقوم بها جلالة الملاك المنصور بالله، و العمل بالسخرة و العمالة لتوجيه ضربات و زعزعة أمن و سلامة المغرب.

و إذ عبر جميع المغاربة عن تعلقهم بالعرش العلوي المجيد و إشادة كل القوى السياسة بمختلف مشاربها الفكرية و الإيديولوجية عن توافق تاريخي بين المؤسسة الملكية من جهة الضامنة لوحدة البلاد و بين كل الاطياف و الفاعلين السياسيين و المدنيين الممثلة  للفرقاء المغاربة، ها هي عناصر الظلام و الإرهاب تريد العبث بكل ما راكمناه من نجاح و تالق و مسيرة ناحجة و ناضحة حتى أصبح المغرب ينعث بالنظام الفريد و النموذج الأوحد الذي لا يمكن له ان يكون سوى مثالا في التعايش و السلم و التلاقح الحضاري السلمي الذي لا يقبل الطعن من الخلف و لا يريد تغيير سوى معالم بعض الأنماط التي لا تجاري رغبة ملك البلاد في بناء مغرب جديد.

و إذ تستمر فلول الارهاب و عملاءها و المسخرين في محاولة زعزعة استقرار المغرب و تشويه صورته مقابل عمالة مسخرة للخارج، أبينا اليوم إلا أن نخرج للتعبير عن رفضنا لهذا السلوك المشين و هذه السيناريوهات المفبركة التي تعد عملا مشينا غير متاصل غريب و دخيل على مجتمعنا المغربي.

فتنديدنا بكل هذه الاعمال و المحاولات الماكرة نابع من قناعتنا أن حرية التعبير مضمونة بحكم القانون و  ان الإعلام شريك حقيقي لابد من ضمان حقه في الفعل الجاد و المسؤول غير أن إستغلال توسيع هامش الحريات و حقوق الانسان من اجل العبث بامن و سلامة المغاربة فهذا لن نقبل به و سنظل اوفياء لشعارنا الخالد الله الوطن الملك. ”