Home»Régional»جمعية كفايت للقافة والتنمية : ورشة تكوينية حول دور التعاونيات في التنمية المحلية

جمعية كفايت للقافة والتنمية : ورشة تكوينية حول دور التعاونيات في التنمية المحلية

0
Shares
PinterestGoogle+

بتأطير وتنشيط من السيد المدير الجهوي لمكتب تنمية التعاون بوجدة، وحضور ممثل عن وكالة التنمية الاجتماعية وممثلة الصندوق الاجتماعي للتنمية (FSD) التابع للسفارة الفرنسية بالمغرب وممثلي المصالح المركزية والإقليمية للتعاون الوطني، نظمت جمعية كفايت للثقافة والتنمية يوم السبت 17 نونبر الجاري ورشة تكوينية وتحسيسية حول دور التعاونيات في التنمية المحلية ، وذلك لصالح فوج من الشباب القروي بجماعتي كفايت ولبخاتة بإقليم جرادة، الذين يزاولون أو يرغبون في مزاولة أنشطة اقتصادية وإنتاجية في مجالات الفلاحة والسياحة وتربية المواشي والصناعة التقليدية والخدمات. وقد اطلع المستفيدون من هذه الورشة على الإجراءات القانونية لتأسيس التعاونيات، والمراحل التي ينبغي المرور منها للحصول على ترخيص قانوني يتيح الاشتغال في إطار تعاونية معترف بها.كما تداول المستفيدون في الصيغ القانونية الممكنة لتأطير أنشطتهم الاقتصادية. هذا وقد استدعت الجمعية المنظمة لهذه الورشة ممثلين غن الجمعيات والتعاونيات المحلية القائمة، ومجموعات الشباب الذين سبق لهم أن استفادوا في إطار المشاريع التنموية التي أنجزتها وتنجزها الجمعية مع شركائها المحليين والوطنيين والدوليين، مثل مشروع" وحدة الآليات الفلاحية" و"مشروع وحدة صناعة الأجبان"، و" مشروع تقوية شبكة السياحة التضامنية بالمنطقة" و" مشروع تحسين السلالة الحيوانية" و"مشروع باش نعيش للصناعة التقليدية"، ومشاريع أخرى في طور التحضير لصالح الشباب القروي. وقد خلصت هذه الورشة إلى ضرورة تتبع وتأطير الأنشطة الاقتصادية والانتاجية التي أضحى يتوق إليها الشباب، وإلى ضرورة استقطاب عدد من الجهات الممولة والمانحة من أجل تشجيع هذه المبادرات ذات البعد الاقتصادي والمضمون الاجتماعي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. عبد الحميد بحادي* صحفي*
    23/11/2007 at 21:05

    تحية تقدير وإجلال لكل من يرعى كل الأنشطة الهادفة ،التي تخرج إلى النور لتمد أصحابها وغيرهم بالمزيد من الدعم والتشجيع والمثابرة.
    مرة أخرى بالتوفيق من أجل تغيير الهوية لحال المنطقة الشرقية ،والتأثيث الفعلي لمشاريع قادمة.نسمو جاهدين ودوما أن تكون من ذهب..ومن صار على الدرب وصل.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *