Home»Régional»تقرير عن اليوم الدولي للقضاء على الفقر بوجدة.

تقرير عن اليوم الدولي للقضاء على الفقر بوجدة.

0
Shares
PinterestGoogle+

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

فرع وجدة وجدة 17 أكتوبر 2007

تقرير عن اليوم الدولي للقضاء على الفقر بوجدة.

انخراطا في دعوة المكتب المركزي للجمعية إلى تخليد اليوم الدولي للقضاء على الفقر الذي يصادف 17 أكتوبر من كل سنة و تحت شعار " جميعا ضد العطالة و الغلاء و من أجل العيش الكريم". نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوجدة مائدة مستديرة حول " الفقر و الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية

و الثقافية : الواقع و آليات الحماية" بمقر التحاد المغربي للشغل من الساعة 6 و النصف إلى 9 ليلا، نشطها السادة :

· محمد استيتيو أستاذ جامعي بجامعة محمد الأول بوجدة .

· مصطفى الصفصافي الكاتب الجهوي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بوجدة .

· محمد امباركي عضو مكتب فرع الجمعية بوجدة.

بعد التذكير بسياق هذا النشاط وطنيا و دوليا، و الهدف من تنظيم هذه المائدة المستديرة خاصة الحاجة الى فتح نقاش موازي لدينامية الاحتجاج الاجتماعي في بلادنا، و بعد تلاوة رسالة معتقلي الجمعية بسجن عين قادوس بفاس على خلفية انتفاضة صفرو، تناول الأستاذ "محمد استيتو " في مداخلته مقاربة تاريخية أكاديمية لظاهرة الفقر منطلقا من سؤال إشكالي هو : هل يمكن القضاء على الفقر؟.

أما مداخلة الأستاذ : "مصطفى الصفصافي" عن ال ك.د.ش فقد تمحورت حول السياق العالمي لتدهور الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و خاصة حقوق العمال، بل و كيف أصبح الحق في التغذية كما تطرحه FAO من الأولويات الأساسية، ليتناول بالتحليل سمات الوضع الاقتصادي

و الاجتماعي في بلادنا على ضوء خيبة الأمل التي نتجت عن فشل الاختيارات الرسمية من حيث الانتظارات التي صاحبت حكومة 1998، لكن الوضع ازداد سوء عكسته بجلاء انتخابات 7 شتنبر 2007.

مداخلة الاخ : " محمد امباركي : عن الجمعية ركزت على المؤشرات الاجتماعية مستحضرة بعض الأرقام التي تحيل على ترتيب بلادنا في سلم التنمية البشرية و الرشوة و اتساع خريطة الفقر وذلك في سياق وطني مثقل بانعكاسات المديونية و اتفاقية التبادل الحر مع USA و الشراكة مع الاتحاد الأوربي و بالتالي اعتماد سياسة ليبرالية متوحشة و معادية للبعد الاجتماعي على مستوى الصحة و السكن و التشغيل و التعليم و التنمية و كرامة العيش..ثم استحضر الانشغال المتزايد و الملموس للجمعية بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية انطلاقا من مقاربة تتأسس على النضال من أجل ملائمة التشريعات المحلية مع المرجعية الدولية لحقوق الإنسان و سمو هاته الأخيرة على القانون المحلي ، و اعتماد آليات للتصدي للانتهاكات التي تطال هذا الصنف من الحقوق سواء من خلال الدعوة أو الانخراط في مبادرات نضالية مشتركة – مناهضة التبادل الحر – حماية المال العام- الصحة…- و كذا الاشتغال بميكانيزم التقارير المضادة و الموازية للتقارير الرسمية بالإضافة الى إطلاق دينامية الاحتجاج ضد الغلاء و من أجل كرامة العيش مما ساهم في اتساع دائرة حركة الاحتجاج جغرافيا و تنظيميا من.خلال آلية التنسيقيات.، ليقف في ختام مداخلته عند توصيات المؤتمر 8 للجمعية في مجال الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية

بعد نهاية المداخلات شهدت المائدة المستديرة نقاشا جديا و مثمرا تناول بالخصوص تطورات الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية في بلادنا و الحاجة إلى الحفاظ و تطوير صيغ الاحتجاج الاجتماعي و الارتقاء بها لانتزاع المزيد من المكتسبات.

مكتب الفرع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *