في جو احتفالي بهيج بثانوية الليمون التأهيلية – بركان، عشية يوم السبت 23 مارس 2013، وبشراكة مع جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، نظمت المؤسسة حفلاً تكريمياً لأربعة عشر (14) أستاذاً وإدارياً أحيلوا على التقاعد بعد قضاء سنوات عدة في خدمة التربية والتكوين، وتربية النشء، محققين أعلى مستويات قيم المواطنة. كما تم تكريم مجموعة من التلاميذ المتفوقين الذين أبانوا عن جدية متميزة في مجال التحصيل العلمي، وحسن الخلق، وعددهم يقارب أربعين (40) تلميذاً حسب المسالك الموجودة في المؤسسة.

ولم تفت المنظمين لهذا الحفل البهيج فرصة تكريم السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببركان الذي سيغادر المدينة في إطار الحركة الانتقالية الخاصة بالسادة مديري الأكاديميات والنواب بالمملكة، وهو الرجل الذي راكم مجموعة من التجارب والخبرات في مجال التربية والتكوين من أستاذ ومفتش في مادة تخصصه إلى رئيس مصلحة ثم إلى نائب إقليمي، حيث استفاد منه الأطر الإدارية والتربوية بالنيابة، إضافة إلى دماثة خلقه وحسن سلوكه ومواقفه المتميزة.

حضر الحفل عدد من أساتذة ثانوية الليمون التأهيلية وأطرها الإدارية ومجموعة من الضيوف الذين أعطوا لهذا الحفل قيمة مضافة منهم: أطر نيابة وزارة التربية الوطنية ببركان وبعض مديري المؤسسات التعليمية ببركان ووجدة، كما شرف الحفل آباء وأمهات المتفوقين وعدد من تلاميذ الثانوية.

افتتح الحفل بتلاوة بعض آيات من الذكر الحكيم تلته كلمة ترحيبية من مدير ثانوية الليمون الذي شكر من خلالها جميع من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذا الحفل واعتبرها مناسبة لتقديم الشكر الجزيل للأساتذة والإداريين المتقاعدين على ما قدموه من جهد ونكران الذات، ثم شكر التلاميذ المتفوقين على ما حصلوا عليه من معدلات تشرف ثانويتهم وأسرهم وأساتذتهم… وكانت كلمة المدير فرصة للثناء على الأعمال الجليلة التي قام بها السيد النائب الإقليمي وما بذله من جهد متميز في مجال التربية والتكوين.

تم توزيع الشواهد التقديرية والتنويهية والجوائز للتلاميذ المتفوقين تشجيعاً لهم على ما بذلوه من اجتهاد كل حسب تخصصه. ثم وزعت بعد ذلك شواهد تقديرية وجوائز رمزية للسيد النائب الإقليمي الذي ناب عنه أطر النيابة ، وكذلك للسيدة والسادة المتقاعدين المحتفى بهم.

بعد ذلك ألقى السيد الميلود عبادي رئيس مصلحة الشؤون التربوية كلمة شكر فيها مبادرة المؤسسة إدارة وأساتذة كما أثنى على زملائه المتقاعدين الذين عمل معهم حينما كان أستاذاً لمادة الفلسفة في الثانوية نفسها.

وقد نشط الحفل مجموعة تلاميذ إعدادية الفهرية برئاسة الأستاذ الزهر الذي قدم مجموعة من الوصلات الموسيقية حيث حظيت أغنية: Adieu Monsieur le professeur  بإعجاب كبير.

بعد ذلك دعي الجميع لحفل شاي تبادل خلاله المدعوون نقاشات ثنائية تهم الجوانب التربوية والاجتماعية … حيث ارتسمت على وجوههم علامات الفرحة و البهجة .