Home»Femme»مسؤولة لجنة محو الأمية والتربية غير النظامية التابعة لجمعية النبراس في لقاء إذاعي بإذاعة وجدة الجهوية

مسؤولة لجنة محو الأمية والتربية غير النظامية التابعة لجمعية النبراس في لقاء إذاعي بإذاعة وجدة الجهوية

0
Shares
PinterestGoogle+

بمناسبة  08 مارس ’اليوم العالمي للمرأة ’ نظمت الإذاعة الجهوية لمدينة وجدة يوم السبت  09 مارس 2013’ لقاء مع كل من مسؤولة لجنة محو الأمية والتربية غير النظامية التابعة لجمعية النبراس للثقافة والتنمية ’ذ.آمنة العبدي’ والماطرتان ذ. ربيعة بايا (مسجد الصفة ) و ذ.  حليمة مزيان (مسجد الفوز)  ’هذا اللقاء الذي كان بهدف بالأساس إلى تكريم المرأة بصفة عامة وفي مجال تميزها بصفة خاصة’ وكان مجال محو الأمية فحوى هذا اللقاء حيث تحدثت ذ.آمنة العبدي عن برنامج محو الأمية كلبنة من مجموع لبنات المشروع الرئيسي للجمعية أي مشروع الثقافة البانية الذي يتبنى مقاربة دعم كل المشاريع التي تهدف إلى التعلم والمعرفة والتكوين ومحاربة الهذر المدرسي كما أشارت إلى الحاجيات المبررة لتبني هذا المشروع والتي اختصرتها في :
– انتشار الأمية في محيط تدخل الجمعية و ضعف البرامج المقترحة في خدمة فئة الرجال و المجال القروي والفئة العاملة  إضافة إلى الهشاشة الاجتماعية والانحراف  اللذان  لهما ارتباط وثيق بعدم الوعي بأهمية العلم والتعلم . كما تطرقت إلى أهم مراحل هذا المشروع الذي كانت انطلاقته سنة 1992 بمقر الجمعية’ بإمكانياتها الذاتية’  وحاولت أن تجد شريكا في المجال سنة 1993 لكن الشراكة الفعلية كانت سنة 1998 مع التنمية الاجتماعية’ لكن الشراكة مع وزارة التربية الوطنية  كانت  بدايتها سنة 2003 ولازالت مستمرة حتى الآن .
كما  ذكرت أن فترة ما بين 1998-2002 عرفت الجمعية تغطية جهوية فاق فيها عدد المؤطرات 240 مؤطرة حيث كن النواة الرئيسية لمعظم الجمعيات التي تتبنى حاليا مشاريع محاربة الأمية والتربية غير النظامية بالمنطقة.
كما كان لتدخل المؤطرتين  بايا ربيعة وحليمة مزيان, طابعا خاصا ومتميزا حيث تحدثتا بسلاسة عن تجربتها التي تفوق  15 سنة ’وما كان لها من أثر ايجابي على نفسيتهما وحياتهما بصفة عامة, ذلك بفضل ما حققتا من مرد ودية وانجاز و  الذي يتجلى في  مد يد المساعدة   لإنسانة   أمية  تنغمس في عالم الجهل وانتشالها منه والانتقال بها ,إلى  إنسانة واعية بأهمية العلم والتعلم بإمكانها أن تساير ركب التطور .
كما أشارتا إلى أن هذا المجال كان حافزا لهما على تنمية قدرتهما على البحث والتطوير والذي كان للجمعية الفضل الكبير في هذه التنمية والتطور بفضل التوجيه والتكوين المستمر.
عن اللجنة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *