Home»International»محطة معالجة وتثمين النفايات الصلبة بوجدة تنتج ما يكفي مدينة أحفير من الطاقة الكهربائية

محطة معالجة وتثمين النفايات الصلبة بوجدة تنتج ما يكفي مدينة أحفير من الطاقة الكهربائية

1
Shares
PinterestGoogle+

في إطار الأنشطة التكوينية التي ينظمها مركز أقسام تحضير شهادة التقني العالي بثانوية المهدي بن بركة التقنية، وسعيا إلى الانفتاح على المحيط وتحسيس الطالبات والطلبة بأهمية الحفاظ على البيئة، تم تنظيم يوم دراسي بالمؤسسة في مجال  المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة ،حيث تم تخصيص مساء يوم الجمعة 01/03/2013 لندوة في موضوع: « تقديم محطة معالجة وتثمين النفايات الصلبة بوجدة »
تضمنت الندوة التي تم تنشيطها من طرف طلبة شعبة تدبير المقاولات الصغرى والمتوسطة عرضا قيما قدمته الدكتورة خديجة دسولي، أستاذة التعليم العالي بكلية العلوم التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة وذلك بحضور السيد الطيب حمادو، مدير محطة معالجة وتثمين النفايات الصلبة بوجدة وعدد من الأساتذة وطالبات وطلبة تحضير شهادة التقني العالي بالمؤسسة.
وقد تطرق العرض إلى كل المراحل التي تقطعها النفايات، ابتداء من خروجها من المنزل – للتخلص منها – ثم عودتها من جديد إلى المنزل على شكل طاقة كهربائية، بعد معالجتها بمحطة معالجة وتثمين النفايات الصلبة بوجدة، وقد أشارت الأستاذة إلى كون النفايات المنزلية تحتاج إلى قرابة 20 شهرا ليتمم تخمرها، وبالتالي تنتج غاز الميتان (CH4) الذي يستعمل على مستوى المحطة لإنتاج حوالي 11 ميكاواط في اليوم يتم ضخها بشبكة المكتب الوطني للكهرباء، وهي كمية  تكفي لتلبية حاجيات ساكنة  من 20 إلى 30 ألف نسمة أي مدينة بحجم مدينة أحفير مثلا.
وبعد نهاية العرض ،دارت مناقشة شارك فيها كل من أساتذة المركز والطلبة من جهة، والأستاذة المحاضرة ومدير المحطة من جهة أخرى تطرقت إلى مختلف جوانب العملية من الناحية التقنية والتجارية، و اختتمت الأمسية بتنظيم  حفل شاي على شرف الحاضرين.
وصبيحة  يوم السبت 02 مارس 2013، تم تنظيم رحلة إلى محطة معالجة النفايات الصلبة بوجدة لفائدة طالبات وطلبة وأساتذة المركز ، حيث استقبل الوفد من طرف السيد مدير المحطة ،الذي قدم عرضا موجزا عن مراحل تشغيل المحطة و أشار بالخصوص إلى أن المحطة شرعت في العمل بتاريخ 17 أكتوبر 2005، ثم قام ، رفقة مساعديه، بزيارة موجهة للمحطة حيث تم الاطلاع على مختلف مرافقها وعلى التقنيات المستعملة بها.
وللتذكير، فإن المحطة المذكورة أعلاه تقع على بعد حوالي 12 كلم من مدينة وجدة، في اتجاه مدينة تويسيت، وتقع على مساحة أرضية تناهز 133 هكتارا، وقد تم اختيار هذه المنطقة دون غيرها لتوفرها على تربة من الأرجيل الذي يمنع تسرب الماء المتسخ إلى باطن الأرض.
وفي الأخير، نثمن هذه المبادرة، ونرجو أن تكون حلقة إضافية من أجل نشر التوعية وتعميم الفائدة. كما نلتمس من إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التفكير في تخصيص اعتمادات لتنظيم مثل هذه الأنشطة بالنسبة لأقسام تحضير شهادة التقني العالي والتي تشكل حجر الزاوية في المنهاج التكويني لهذه الشعب.

نصرالدين يعقوبي
مدير الدراسة بثانوية المهدي بن بركة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *