Home»National»غليان وسط الشغيلة الصحية بالمستشفى الاقليمي بجرادة

غليان وسط الشغيلة الصحية بالمستشفى الاقليمي بجرادة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

جرادة في  5 مارس2013

 

بيان شجب و تنديد

 

           قال تعالى : بسم الله الرحمان الرحيم : << يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين >>.صدق الله العظيم.

 

      يتعرض قطاع الصحة بالإقليم  والعاملون فيه عموما والمستشفى وموظفيه خصوصا لحملة شرسة تقودها شرديمة من الحاقدين والمناوئين للسواعد الشريفة و الطاهرة للأطر الصحية  التي  لم تبخل بأي جهد في سبيل تقديم العلاج والمساعدة لمرضى وساكنة الإقليم رغم الظروف القاهرة والاستثنائية المتمثلة في النقص الكبير للموارد البشرية بعدما عرفه الإقليم من  حركة انتقالية واسعة و إلتحاقات كثيرة ونجاح عدد كبير من أطباء الإقليم في امتحان التخصص مما جعل الإقليم يعيش نقصا حادا في الموارد البشرية وهو ما جعل فعاليات المجتمع المدني تنتفض للتنديد بذلك، وهذا من حقها لا ننكره عليها ونحن معهم كإطارات نقابية في النضال العقلاني والمنضبط لأسس ومبادئ النضال، كما أن هذا النقص يؤثر علينا مباشرة كموظفين في القطاع الصحي  و يأرقنا ويزيد من معاناتنا ويعمق مشاكلنا، ورغم هذا كله استمر تقديم العلاجات بالمستشفى للمرضى بصفة طبيعية  دون تقصير نحو الواجب المهني رغم أن 13 ممرضا غيرو إطاراتهم  و9 أطباء لم يعودوا محسوبين على المستشفى بالإضافة إلى  6 أطباء آخرين أو أكثر انتقلوا من الإقليم  في السنة الفارطة مما ضاعف العمل على الأطر الصحية المتبقية. وعوض أن نجد الدعم والمساندة من الغيورين على صحة مواطني الإقليم فوجئنا بهاته الحملة الشرسة علينا من طرف هاته  الشرديمة  المدفوعة من أطراف خارجية ، هدفهم فقط  التشويش على السير العادي للعمل بالمستشفى و التضييق على موظفيه وتشويه سمعتهم من خلال الافتراءات والإشاعات والكاذبة في حق الموظفين الشرفاء وتحريض المواطنين وشحنهم ضدهم، مستغلين بذلك ما يعيشه المواطنون من احتقان إجتماعي بسبب ظروف العيش القاسية بالإقليم، لصرف الانتباه عن المشاكل الحقيقية و المسؤولين عنها .  وذالك ما جعلنا نعيش وضعا نفسيا متأزما بفعل ا لضغوطات النفسية ، وحالة مشحونة بالمشاعر السلبية  بسبب هاته الاقتحامات  المتكررة والتصرفات الاستفزازية  مما يؤثر سلبا على نفسياتنا ومعنوياتنا ويجعلنا عرضة للوقوع في أخطاء بسبب عدم القدرة على التركيز و العمل  في أجواء غير صحية وظروف غير ملائمة مما  سيؤثر على  مردوديتنا وقد يعرض حياة المرضى للخطر.

 

إننا من خلال هذا البيان نندد ونشجب بحرارة مثل هاته  التصرفات الإرهابية و الأساليب الترهيبية ، ونناشد فعاليات المجتمع المدني أن يتحققوا من الإشاعات التي يطلقها مثل هؤلاء كي لا يتم استعمال القضايا الحقيقية والواقعية في أغراض ومأرب سياسية أو في حملة انتخابية سابقة لأوانها .

 

 كما نطالب الإدارة ومعها الوزارة الوصية  بتحمل مسؤوليتها في توفير الظروف الملائمة لمزاولة العمل بالمؤسسات الصحية وذالك من امن وموارد بشرية كافية و مساندة لموظفي القطاع وحمايتهم من مثل هاته الخروقات الشططية، كما نطالب السلطة الإقليمية للتدخل العاجل لإيجاد الحلول العملية و لردع مثل هاته الاقتحامات للمؤسسات العمومية فليس المستشفى مكان للاحتجاج وإنما هو فقط للعلاج، كما نجدد مطلبنا الأساسي المثمتل في توفير رجال الأمن العمومي بصفة دائمة ومستمرة بالمستشفى وليس فقط أياما معدودات ونؤكد علي هذا المطلب الهام والضروري.

 

     وفي الأخير، يبقى لنا الحق في اتخاذ جميع الأشكال النضالية التصعيدية القانونية التي نراها مناسبة  في حالة عدم التدخل العاجل لاحتواء الوضع الخطيرالذي لن نسكت عنه ولو تطلب الأمر تقديم تضحيات جسيمة وأشكال نضالية غير مسبوقة ، فلزم إيجاد الحلول السريعة والناجعة لتحقيق مطالبنا المشروعة،قبل أن تتأزم الوضعية  وتؤدي إلى ما لا يحمد عقباه وهو شيء ليس ببعيد في ظل الظروف الراهنة . وسيرسل هذا البيان للمسؤولين عن القطاع ولممثلي السلطة داخل وخارج الإقليم بالإضافة إلى الرأي العام . وتحية نضالية. 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. مواطن جرادي
    06/03/2013 at 09:42

    هذا ليس ببيان لأنه صادر عن شخص أراد لدوافع شخصية ان يقوم بتهريب مشكل الصحة بالإقليم كما أراد من ورائه ترهيب المجتمع المدني وحقه في المطالبة بتحسين الخدمات الصجية بالاقليم . علما أن  » البيان – المقال  » يعترف بالخصاص في الأطر الصحية وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر ، عندما يطالب المواطنون بتحسين الخدمات من خلال توفير الموارد البشرية الضرورية فالمواطنون في ذات السياق يرفعون مطلبا يصب في صالح الأطر الطبية العاملة بالمستشفى التي لم تعد قادرة على تلبية الاحتياجات الصحية الكبيرة والعدد الهائل من المواطنين المتوجهين إلى المؤسسات الاستشفائية .
    والأطر الصحية بالاقليم تلقى كل التقدير والاحترام من طرف المواطنين الذين يقدرون الصعوبات التي يشتغلون فيها وما قد ينتج عن ذلك من اخطاء . لكن حق المواطنين في المطالبة بحقوقهم لا يمكن لأي كيفما كان مصادرته او تعويمه .
    عندما يقوم صاحب الجلالة بتدشين بفاس خدمة العلاجات الاستعجالية له من الدلالة ما يضع علاج المواطنين كاهتمام مركزي مهم لا بد من تطويره والرفع من جودته وفق الحاجيات الصحية التي يحتاجها المواطن المغربي . اليس لجرادة الحق في ان تُضمن لها الظروف والامكانيات والموارد البشرية المناسبة لخدمة صحية مناسبة

  2. Kabanaclav
    06/03/2013 at 20:50

    تحية نضالية أخي عبد الرحمان.

    هذا ليس إلا القليل مما يحدث و مما يتعرض له العاملون خصوصا إخواننا الممرضون الأحرار داخل المستشفى، ناهيك عن ما نعانيه كممرضين داخل المراكز الصحية و القروية في ظروف مزرية و في نقص حاد للأطر العاملة.

    لذا وجب علينا التكتل حول مطالبنا المشروعة و العادلة، و لتتحمل الإدارة كامل مسؤولياتها.

    و تحية نضالية للأطر الصحية العاملة بإقليم جـــرادة

  3. momarrid
    07/03/2013 at 15:42

    أخي المواطن جرادي ، بصفتي موظف بالمستشفى ، أناشد جميع المتضررين ،من مواطنين و جمعيإت بسبب نقص الموارد البشرية ، القيام بوقفات أمام العمالة و مراسلة وزارة الصحة ، في هذا شأن ، وليس أمام المستشفى ، لان المستشفى كما سبق الذكر مكان للعلاج وليس للاحتجاج ، و موظف الصحة ، مغلوب على أمره ، ليس له يد في هده المشاكل و هذا الخصاص ، بال هو يقوم بمجهود مضاعف ليسد الخصاص ، وليستفيد المواطن من العلاج بدون تعطيل أو تماطل

  4. فاعل جمعوي
    07/03/2013 at 16:40

    الاحتجاج المعقول مرحب به، و المطالب المشروعة لا يمكن لأحد أن يعارضها، لكن اشاعة الفوضى داخل المستشفى و ترهيب العاملين به هو ما لا نقبل به. الخصاص في الأطر الصحية هو مشكل يعاني منه المغرب بصفة عامة حيث يرتب مع الدول التي تعاني خصاصا، و الوزارة على وعي تام بهدا المشكل الدي لا يمكن حله بين ليلة و ضحاها، حيث أن توفير التجهيزات الضرورية أسهل من توفير المكانيات البشرية، الأولى تتطلب رصد موارد مالية، أما الثانية فتتطلب سنوات من التكوين، 3 بالنسبة للممرضين، 8 بالنسبة للأطباء العامين و 13 سنة للأطباء الاختصاصيين، لدلك فالمطلوب في الوقت الحالي هوالوقوف الى جانب من تبقى من الأطر في الاقليم و تشجيعهم وتحفيزهم على خدمة المواطن في أحسن الضروف، و ليس ترهيبهم لأن دلك سيؤدي حتما الى هجرتهم نحو أقاليم أخرى كما فعل العشرات منهم في السنتين الأخيرتين

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.