Home»Enseignement»وزارة التربية الوطنية تتحمل تعطيل مصالح المدرسين من خلال إهمال جهاز التفتيش

وزارة التربية الوطنية تتحمل تعطيل مصالح المدرسين من خلال إهمال جهاز التفتيش

0
Shares
PinterestGoogle+

ترتفع بين الحين والآخر أصوات الشكاوى التي تطالب بزيارات التفتيش من أجل الاستفادة مما تخوله نقط التفتيش للمدرسين من ترقية أو انتقال أو مناصب…الخ . والمدرسون محقون فيما يطالبون به من زيارات صفية ما دامت نقط التفتيش تعتبر عنصرا من العناصر التي تعتمد لنيل حقوقهم.
وقد ينحي بعض المدرسون على جهاز التفتيش باللائمة عندما يتعلق الأمر بتعطيل مصالحهم؛ ظنا منهم أن الجهاز يتعمد الإساءة إليهم من خلال غيابه. والحقيقة أن المسئول الأول عن تعطيل مصالح المدرسين هو الوزارة الوصية التي أغلقت أبواب مركز تكوين المفتشين ؛ وعطلت مباراة التفتيش المباشر ؛ ومنعت التكليف بالتفتيش في وقت سرحت العديد من المفتشين بالمغادرة الطوعية وهي في أمس الحاجة إليهم ؛ كما أنه يتقاعد منهم سنويا عدد لا يستهان به دون تعويضهم. والوزارة تعول في حل مشكل تناقص المفتشين على زيادة أعباء من بقي منهم في الخدمة مع الإبقاء على نفس الوضعية المادية والإدارية.
ولن أضيق جديدا إذا ما أعلنت للرأي العام التربوي أن ما يتقاضاه المفتش لا يختلف عن أجر المدرس إلا بتعويضات كيلومترية بالنسبة للنيابات النائية وهي هزيلة و لا تتجاوز الألف وخمسمائة درهم سنويا في أحسن الأحوال ؛ وهناك من المفتشين من لا يتقاضى شيئا لأن النيابة لا تشتمل على نقط تفتيش بعيدة كما هو حال نيابة وجدة أنكاد وحال ما كان مثلها من النيابات على سبيل المثال. ولعلم الجميع لا يتقاضى المفتشون تعويضا عن الإطار كما هو الحال بالنسبة للمفتشين في باقي الإدارات العمومية. ويكفي أن يسأل السائل عن الوضعية المادية لمفتشي المالية مثلا ويقارنها بوضعية مفتشي التربية ليعرف الظلم الذي يلحق مفتشي وزارة التربية الوطنية.
ولعل الوزارة ماضية في مشروع شطب التفتيش من الوجود إذ لا معنى لإغلاق مركز تكوين المفتشين وتعطيل مباراة التفتيش المباشر ؛ وتعطيل التكليف بالتفتيش في وقت يسجل الخصاص في رجال التفتيش أرقاما قياسية في بعض الجهات حتى صار المفتش الواحد يكلف بتأطير المئات من المدرسين مما يجعل مهامه مستحيلة وهو ما يعود بالضرر على المدرسين الذين يرغبون في التفتيش للرفع من نقطهم وتحسين وضعيتهم المادية والإدارية . وهكذا تكون الوزارة الوصية هي المسئولة المسئولية المباشرة عن تعطيل مصالح المدرسين من خلال إهمال قطاع التفتيش ؛ ولا يوجد تقصير من المفتشين إلا في حالات نادرة جدا ؛وكل ما يحصل أحيانا أن بعض المفتشين قد لا يجددون نقط بعض المدرسين التي تخولهم الترقية بامتياز؛ وللتذكير تعتبر نقطة 14 من 20 نقطة امتياز بالنسبة للمدرسين في التعليم الثانوي ؛ ولكن الزيادة في هذه النقطة له دلالة عندما يتعلق الأمر بالحركة الانتقالية أو بالمناصب حيث يكون الامتياز لأعلى نقطة ؛ وهو ما يسبب ضررا للمدرسين حين ما يحتفظ التفتيش بنقطهم ولو كانت ضمن خانة الامتياز بالنسبة للترقية مع العلم أن المذكرة الوزارية رقم 14 تنص على أن القدامى من المدرسين تتم زيارتهم مرة كل سنة ما لم يوجد داعي للزيارة بينما يزار الجدد مرة كل سنة والعبرة بخمس سنوات من الخدمة.
ولن أضيف جديدا إذا ما نبهت إلى أن بعض النيابات لم تعرف التفتيش بالنسبة لبعض المواد منذ سنوات كما هو حال نيابة تاوريرت بالنسبة لمادة اللغة العربية بالتعليم الثانوي ؛ ومع ذلك لا تكلف الوزارة نفسها مجرد إدراج منصب التفتيش شاغرا بهذه النيابة لتفسح المجال لمن أراد شغله ؛ وما يقال عن مادة اللغة العربية في نيابة تاوريرت يقال عن مواد أخرى في نيابات أخرى كمادة الفلسفة والتربية البدنية والتربية الإسلامية … وقد عمدت الوزارة الوصية كالعادة إلى أسلوب النعامة حيث غضت الطرف عن الخصاص في مناصب التفتيش وحاولت التعسف في إسناد المناصب الشاغرة لبعض المفتشين ليعملوا في أكثر من نيابة بتعويض هزيل؛ مما دفع نقابة المفتشين للتصدي لهذا الأسلوب المرفوض قانونيا وأخلاقيا
؛ ودعوة رجالها ونسائها لمقاطعة العمل بالمناصب الشاغرة شغورا تتحمل الوزارة مسئوليته . وقد حاولت بعض العناصر الانتهازية شغل هذه المناصب طمعا في التعويضات الهزيلة أو تزلفا لتحقيق بعض المآرب المكشوفة على حساب حل مشكل يقتضي حلا جذريا بواسطة فتح أبواب مركز تكوين المفتشين أو ما يسد مسده في القريب العاجل.
وأمام هذا الوضع غير المقبول لا بد من أن تتحمل كل الجهات المعنية مسئوليتها لفضح أسلوب الوزارة في التعاطي مع مشكل نقص أطر التفتيش عوض الاشتغال بالنقد المجاني الذي يجتهد في صرف الأنظار عن الحقيقة الكامنة وراء إلحاق الضرر بمصالح المدرسين.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

25 Comments

  1. عبد المجيد بناحمد [مفتش تربوي]
    06/10/2007 at 01:18

    للتصحيح فقط : أعتقد أن الأستاذ السيد محمد الشركي قد سقط سهوا في خطأ حول منطوق المذكرة رقم:14 التي تنص على زيارة المفتش للأساتذة القدامى مرة كل سنتين ــ ما لم يوجد الداعي للزيارة الثانية ــ وأن الأساتذة الجدد تتم زيارته لهم مرة كل سنة ……. وشكرا للأستاذ المحترم .

  2. محمد شركي
    06/10/2007 at 14:13

    شكرا للأخ الكريم الأستاذ بنأحمد عبد المجيد بالفعل وقع مني سهو فالمقصود هو سنتان للقدامى وسنة للجدد

  3. مهتم
    06/10/2007 at 14:13

    بالنسبة للتفتيش هناك مذكرة تقول زيارة المدرس مرة واحدة في السنة على الاقل بمعنى ان زيارة واحدة هي الحد الادنى وما تطلبه الوزارة اكثر من زيارة واحدة

  4. مهتم
    06/10/2007 at 14:13

    لولا وجود عدد من المفتشين المخلصين لأجزت لنفسي ان اطلب من الوزارة مسح هذا الاطار من الوجود مسحا // مفعول مطلق لبيان التاكيد // .

  5. ملاحظ
    06/10/2007 at 20:50

    ان الدين يحاربون المفتشين هم رجال تعليم صعدوا بطريقة ملنوية الى مناصب عليا و ينتقمون منكم
    ربما لانهم فشلوا فى مهامهم ففاقد الشيى لابعطيه ويمسح فشله فىالمفتشين

  6. lملاحظ تربوي
    07/10/2007 at 01:27

    لقد كثر الحديث عن هيئة التفتيش و أعتقد أن هذه الشريحة أصبحت متجاوزة لانه لا دور لها في الحقل التربوي لانها لا تقدم اية قيمة للتعليم ببلدنا بل انها تخلق المشاكل وتعرقل السيرالتربوي ومتى أفاد المفتش؟ فنحن بحاجة الى مؤطر كفء يفيد الاستاذ ويخدم المصلحة التعليمية العليا وليس مخزني يبحث عن الوثائق كما يفعل الدركي في الطرقات وكفانا أنانية وعجرفة وتعالي على الاستاذ الذي يحترق داخل الفصل وهو صاحب التجربة وليس الفار منها أرجو ان تبرهنوا على كفاءتكم في التأطير والابداع التربوي.

  7. عبد العزيز قريش
    07/10/2007 at 01:27

    أستاذي العزيز الفاضل سيدي محمد شركي، سلام الله عليك ورمضان مبارك سعيد.
    أستسمحك أستاذي الكريم للمرة الثانية لأقول أن الترقيع في هيئة التفتيش لا محل له من الإعراب بوجود المركز. لذا الواجب على الوزارة فتح المركز في وجه أطر الوزارة. إن الوزارة تضر بغلق المركزمصالح المدرسين وتلغي حقا قانونيا لهمفي الالتحاق بالمركز. وبذلك تهضم حقوقهم مرتين: مرة عند حرمانهم من نقطة التفتيش بتحميل كاهل المفتش ما لا يطيق، ومرة ثانية بغلق مركز تكوين المفتيش. الواجب على أطر الوزارة ونقاباتهم الممثلة لهم مناهضة غلق المركز ووضعية المفتش. أما لوم هيئة التفتيش فذلكمن باب القول السائر عندنا:  » طاحت الصومعة علقوا الحجام ». وشكرا على الموضوع.

  8. un citoyen
    07/10/2007 at 01:29

    Dans l’état actuel des choses, je ne vois aucun intérêt au maintien d’un cadre devenu caduc par la force des choses. L’enseignement et les enseignants ont évolué en bien alors que les inspecteurs vivent de la fièrté de leur cadre hybride situé en deçà des autres statuts. Les temps où les inspecteurs avaient droit de vie et de mort sur les professeurs sont révolus. Les inspecteurs doivent se recycler pour s’adapter à la nouvelle réforme qui se veut plus ouverte et plus égalitaire. Les inspecteurs doivent comprendre que désormais ils n’ont plus de rôle et par conséquent ils deviennent une charge pour le ministère qui ne sait plus ce qu’il doit faire de ce cadre devenu inutile. En effet quel rôle peuvent-ils jouer après tous les torts qu’ils ont faits à la profession? Le ministère a sans doute l’intention de garder un seul inspecteur par délégation et pour chaque matière:cet inspecteur doit avoir son bureau à la délégation et êtreen permanence( et non comme c’est le cas actuellement où l’inspecteurest chez-lui, à la disposition du délégué chaque fois qu’il a besoin de ses services, il l’envoie encadrer un professeur en difficulté.Quant à l’auteur de la quatrième remarque, il est vrai que la plus belle fille ne peut donner que ce qu’elle a: que peut donner un inspecteur? Rien puisqu’il n’a rien à donner alors que le professeur passe le plus long de son temps à chercher et à travailler.

  9. مفتش تربوي من وجدة
    07/10/2007 at 23:22

    أشكر الأخوين المهتمين بالموضوع ، ولا يزال في أمتنا من يقول كلمة الحق ولو على نفسه.وأعاتب المتدخل [المواطن] الذي لا يكون إلا مدرسا ينقم على المفتش ،سامحك الله يا أخي في شهر التوبة والغفران ، وأقول لك أيها الأخ الكريم أن أغلبية المفتشين رجال تربية مارسوا التدريس بالفصل وعايشوا كل أجوائه التربوية والإدارية و…. وتجربتهم لا تقل عن 15 سنة من الممارسة الفعلية بجد وتفان وإخلاص للمهنة المقدسة التي قال فيها النبي الكريم (ص) :’ من علمني حرفا صرت له عبدا ‘ ، ونحن من لحمة واحدة وهمومنا واحدة ومشاكلنا مشتركة ،بحيث أن كل طرف منا يمثل طرفا من العملية التعليمية ـ التعلمية ، فلا حاجة لنا بالتجريح والتنابز والقذف لأن ذلك من أفعال الشيطان ، وقد نهانا الله تعالى ورسوله الكريم عن هذه الصفات الذميمة ، وما دمنا في قطاع التربية والتعليم فإني أدعوك إلى طرح القضايا التربوية والديداكتيكية للمناقشة وتبادل الآراء ، فذلك أفيد من هذا التنابز والنميمة والغيبة …. وشكرا لك على كل حال ، وأرجو من الله عز وجل أن يغفر لك .
    أنا حينما تدخلت طرحت قضية السهو الذي وقع فيه صديقي العزيز على وأخي الكريم السيد محمد شركي ، ولم يكن هذفي التعريض به أو بغيره ولا التجريح ، ولكن غايتي هي التصحيح ليس إلا ، وأنا أعرف وزنه وقيمته ، أما تدخلك أيها المواطن الكريم فقد نأى كل النأي عن نبل الغاية وحسن النية .

  10. استاذ
    07/10/2007 at 23:22

    تحية للجميع.انا لا ادري ما سر هذا التحامل على المفتش وان كان في صفوف المفتشين من يستعمل الشطط او تجاوز الحدود فاننا في بلد الحق والقانون وقد سبق ان قام مدرسون بتقديم دعاوى قضائية وقد قالت فيها العدالة كلمتها،وانه لا يجوز التعميم.وانا كأستاذ لا اجد حرجا في زيارة مفتش لي بل ارغب في ذلك لأجازى على عملي، ولن اسمح له بتجاوز حدود العمل وشروطه وهي معلومة لدى الطرفين في شكل مذكرات وتوجيهات..وليسمح لي اخواني الاساتذة الذين يحملون اوزار تعليمنا لغيرهم (الوزارة والمفتش والمدير والتلميذ..الخ) ولكن قلما نجد صوتا جريئا يمارس نقدا ذاتيا لأداء المدرس نفسه.لماذا لاندين -على سبيل المثال – سلوكات بعضنا المتمثلة في الجشع واللهث ورا الحصص الاضافية مع التقصير في اداء الواجب، ونحن بذلك نمارس صنفين من التدريس:مجاني مقصر مرموز، ومؤدى عنه وهو بالواضح.والجميع يعلم ان بعض السادة الاساتذة يتوفرون على مداخيل كبيرة مخفاة عن جباة الضرائب،وانا لا احسدهم ولكن اكرر ان ذلك لا يجوز ان يكون على حساب اداء الواجب الرسمي.اننا نحن المدرسين اول من تمارس عليه هذه الاساليب من طرف زملاء لنا في تخصصات معينة.وليصارحني من شاء بالاجابة على السؤال التالي:هل يوجد تلميذ يستطيع ان يحقق تفوقا دون اللجوء الى حصص اضافية؟ولماذا؟
    اعتقد انني سأكون قد اغضبت الكثير من الزملاء ولكن ليس مهما ان يغضبوا او لا يتقبلوا .انا لا ادافع عن المفتش ولا عن الاستاذ وانما انبه نفسي وغيري الى ضرورة ممارسة النقد الذاتي للتعبير عن رغبة حقيقية في مردودية افضل لتعليمنا ولفائدة ابنائنا وهذا بعيدا عن النقاشات العقيمة.

  11. مهتم
    07/10/2007 at 23:23

    يبدو من خلال الحقل التربوي ان دور المفتش تقلص كثيرا مقارنة مع السنوات الماضية ومن بين العوامل التي ادت الى دلك كون اغلبية الملتحقين باقسام التدريس متخرجون من مؤسسات التكوين ومزودون بكل ما يروج في الساحة التربوية من علوم التربية والديداكتيك …مادا سيفدم السيد المفتش ’ ادا علمنا انه حتى عندما كان مركز المفتشين فجل مؤطريه من اساتدة كلية التربية او المدرسة العليا للاساتدة المرجو مناقشة هده الظاهرة والبحث عن الوسائل التي ترفع مستوى تعليمنا والجميع مسؤول ولا يجب ترديدها فقط من اجل انتقا دالاخرين بل المفروض على كل انسان ان يطرح السؤال على نفسه وهل ما يقدم له من اجر يناسب ما بقدمه هو من مجهود …لان الامتيازات التي نتحدث عنها هي مسالة نسبية تبدو حسب الموقع ..

  12. مهتم
    07/10/2007 at 23:23

    يبدو من خلال الحقل التربوي ان دور المفتش تقلص كثيرا مقارنة مع السنوات الماضية ومن بين العوامل التي ادت الى دلك كون اغلبية الملتحقين باقسام التدريس متخرجون من مؤسسات التكوين ومزودون بكل ما يروج في الساحة التربوية من علوم التربية والديداكتيك …مادا سيفدم السيد المفتش ’ ادا علمنا انه حتى عندما كان مركز المفتشين فجل مؤطريه من اساتدة كلية التربية او المدرسة العليا للاساتدة المرجو مناقشة هده الظاهرة والبحث عن الوسائل التي ترفع مستوى تعليمنا والجميع مسؤول ولا يجب ترديدها فقط من اجل انتقا دالاخرين بل المفروض على كل انسان ان يطرح السؤال على نفسه وهل ما يقدم له من اجر يناسب ما بقدمه هو من مجهود …لان الامتيازات التي نتحدث عنها هي مسالة نسبية تبدو حسب الموقع ..

  13. محمد شركي
    07/10/2007 at 23:23

    إلى المواطن المتفرنس
    غريب أمرك وحكمك المدرس إطلاقا عندك هو الانسان الجاد الذي يبحث ويعمل والمفتشإطلاقا هو الانسان الذي لا يعمل أنت إنسان موضوعي مليون بالمائة
    كلامك يدل دلالة قاطعة على أنك من شريحة المدرسين المتهاونين الذي يراقبهم المفتش ويكشف تهاونهم لهذا يفضلون زوال التفتيش لتخلو لهم الساحة للعبث بمصالح المتعلمين
    اطمئن المراقبة توجد في كل القطاعات ولا مندوحة عنها ولا يستغنى عنها ابدا وأنصحك بالقيام بواجبك على الوجه المطلوب وتذكر أن وراءك مفتش يراقبك ودعك من الكلام الفارغ والمزايدة المجانية وخالف تعرف

  14. ipr-ia
    07/10/2007 at 23:23

    يبقى دائما ذلك الدور الريادي للمفتش .لكن المشكل الاساسي هو البعد عن مقر سكناه فقط.فهو يستطيع العمل يوميا شريطة ان يكون هذا العمل في مدينته الاصلية التي كان مستقرا بها عندما كان استاذا.المفتش هو عين الوزارة بالرغم من غيابه احيانا عن المنطقة يبقى حضوره في ذهن الاستاذ الذي لا يرضى ان يفاجءه المفتش.واخيرا ماذا ربح المفتش الكل اصبح في السلم11وخارج السلم حتى المعلم.

  15. عبد العزيز قريش
    07/10/2007 at 23:23

    إلى الإخوة الكرام الطاعنين في المفتش أعتقد أنهم لا يعملون أدنى مستوى من العلمية الموضوعية التي تفيد أن في كل عينة طفرات تشذ عن القاعدة والتعميم آفة فكرنا التعليمي. ونعتقد أن تلك الطفرات تدرس كحالات خاصة وليس عامة. وبالمقابل فهل الفئات الأخرى كلها على نفس الدرجة والنوعية مما يطلبونه في المفتش. نحن نقر ولا نخاف في ذلك أحدا بأن كل هيئة فيها الصالح والطالح. وعندما نقوم أداء المنظومة التعليمية لا يكون التقويم مبنيا فقط على أداء المفتش بل على أداء كل مكونات النظام التعليمي، والجميع يتحمل مسؤولية فشل النظام تضامنا مع استحضار نسبة كل مكون من ذلك الفشل على حدة.
    أعتقد أننا ننحي باللائمة على الآخر دون أن نسأل ماذا قدمت هذه الهيئة أو تلك لهذا النظام التعليمي؟ وفي أي إطار قدمته؟ أفي إطار التناسق أم التناحر والتنافر.
    أعزتي الكرام علينا أن نسأل أنفسنا ونحن جميعا مسؤولون عن التردي الحاصل في التعليم العمومي: كيف يمكن لنا أن نساهم في إنقاذ الوضع في إطار من المسؤولية الجماعية والتنسيق والتآزر. وبالتالي مقابل القول بمحو هذه الهيئة من النظام التعليمي يستدعي محو هيئات أخرى لنفس الظن الذي يظن في هيئة التفتيش بأراذل القوم. ولكل قوم أراذل. هدانا الله جميعا لما فيه خير أبنائنا واستسمح كل شريف وشريفة في الميدان تناضل من أجل بناء مستقبل البلاد والعباد بعيدا عن التشنجات. والسلام

  16. مفتش
    07/10/2007 at 23:24

    ليس قى نيتى ان اداقع عن المقتش باعتبار ان كل دول العالم تعتمد نظام التقتيش ولعل الميثاق الوطني للتربية والتكوين اقر بدورالمقتش ونص فى اخد مواده على استقلالية هده الهيئة من اجل ايجاد التوازن المطلوب فى سير العملية التربوية لكننا نعاني من التخلف و الجمود والرتابة فى التفكيرو الهث وراء المصالح المادية ونلعب لعبة الجدية و الوطنيةوغيرها من الشعارات النفاقية والنزقية………….

  17. الى السيد المواطن[le citoyen]
    08/10/2007 at 12:32

    أعتقد أنه من باب الأدب والجرأة والشجاعة أن يسمي المتدخل نفسه . ثم إنه إذا كان هذا المواطن المتفرنس عميل الدولة التي كانت تعمر بلدنا بالأمس ، فإنه من بقاياها . أقول إن الدول الراقية :فرنسا ،أمريكا ، اليابان ، ألمانيا ،كندا …. تعمل بنظام التفتيش فإنك يا أخي تود أن يزول هذا الإطار لكي تزيد في تهاونك وتضييع الأبرياء ، ونحن نعرف هذا عن قرب ، لأن المربي الجاد المخلص لا يخاف أحدا إلا الله عز وجل ، ولربما أنت تجهل الكثير من المهام الإدارية والتربوية والإنسانية التي يمارسها المفتش في المغرب ، وأنت غلطان يا أخي عد إلى رشدك قبل فوات الأوان . والمفتش باق ويزورك متى شاء أحببت أم كرهت .

  18. متتبع
    09/10/2007 at 00:36

    غريب امركم ايها المفتشؤن, انكم تتحاملؤن كاللئام على اليتيم,لم يقل المفرنس سؤى رايه لما ذا لم تردؤا على الملاحظ رقم5الذى هاجم رجال التعليم؟ اما السيد شركى فيعجبه ان يمدح كما يفعل السيد قريش الذى لا يتؤانى في تقبيل الأيدى

  19. un enseignant
    09/10/2007 at 00:36

    Au lieu de s’entredéchirer comme vous faites tous et de manière non constructive, il faut revenir au problème posé par Monsieur Chergui, à savoir la fermeture des centres d’inspecteurs et ses conséquences aussi bien sur les enseignants désireux d’embrasser la carrière d’inspecteur que les inspecteurs eux-mêmes qui souffrent du vide laissé par les partants en départ volontaire ou à la retraite. Il est vrai qu’il y a problème et non des moindres: d’abord, il faut reconnaître que les inspecteurs sont lésés sur le plan matériel ; on ne peut admettre qu’à l’issue d’une formation qui doit le distinguer du professeur, l’inspecteur puisse avoir le même salaire que lui, c’est-à-dire qu’il sort du cadre des professeur pour qu’en fin de compte il touche comme lui. Je ne parle pas des maigres indemnités qui sont insignifiantes à côté des sacrifices consentis. Ensuite, il faut penser au vide laissé par les départs des inspecteurs, vide qui doit être colmaté par les inspecteurs en exercice, c’est-à-dire un supplément de travail et d’effort sans compensation matérielle. On cite au primaire le cas d’un inspecteur qui a sous sa juridiction un total de 900 professeurs. Vous vous rendez compte de l’énormité de la tâche ?
    Enfin, je conseille à tout le monde de s’unir pour faire face au problème et dénoncer l’injustice dont sont victimes les inspecteurs.

  20. مواطن
    09/10/2007 at 00:37

    أتدرون ماذا قال صدام للصدريين وربطة حبل المشنقة على عنقه؟هيه المرجلة بمعنى هاك يالرجلة, ما هذا التكالب على المفر نس؟لا فرق بين مفتش التعليم و مفتش الشرطة أو مفتش الضرائب.لغة واحدة هي لغة التهديد والوعيد والعقاب , إنكم تجيدون أيها النخبة لغة السب والقذف والتجريح, من منكم سمى نفسه حتى يسمي المقرنس نقسه؟ كلكم دخلتم بأسماء مستعارة أيها الأطر التربوية. أما أن تقارنوا أنفسكم مع المفتشين في كندا أو فرنسا فهيهات هيهات
    أتمنى ألا يقع علي غضبكم كما وقع على المفرنس

  21. lملاحظ تربوي
    09/10/2007 at 00:37

    اعتقد ان السيد المفتش الذي يهدد بالمراقبة احمق ومعقد ينبغي أن يزور طبيبا نفسيا بدل زيارة الصفوف لانني أعرف أنه لايفيد ولن يفيد ولن يخيف أحدا فهذه العقلية التحجرة هي التي أوصلتناالى ما نحن عليه فعد الى رشدك ايها الامام و الشاعر والمفتش الكبير و سامحك الله

  22. مفتش
    11/10/2007 at 12:11

    لا اريد ان اعلق علىالاراء المختلفة الواردة قبلى وانما افضل راى المتدخل رقم 10
    باسم استاد الدى حمل المسؤولية لجيع الاطرافالمسؤولة عن التربية والتعليمواقول له انك الاستاد المطلوب فى الظرف الرهن وتستحق كل التقدير والتبجيل

  23. إلى الملاحظ التربوي
    11/10/2007 at 12:16

    لم أجد جوابا شافيا مثل ما قاله الأستاذ عباس محمود العقاد في قصيدة : [ حكمة الجهـــــل ] :
    ألم أقـل لـك مـهــلا /// فالناس لـــؤم وشــــر
    لا تـولهـم منك عطفا /// فهـم من العطف صـفـر
    لو كنت تعلـم علـمـي /// لما أصابك عـســــــــر .

    نعم .. نعم قلت هـذا /// إني بذاك مـقـــــــــــر
    وأنت عندي طـفـــل /// وأنت عـنـدي غــــــــر
    وما لقـولك وزن /// وما لنصـحـك شــكــر .
    أنفقت عطفك قبلي /// وذاك يا صـاح فقــر
    كم حكمـة هـي جـهـل /// وغفـلـة هـي فـخــــر .
    وإلى فرصة قادمة .

  24. محمد ازيرار - تاوريرت
    11/10/2007 at 12:16

    موضع الاستاذ الشركي شيق ومفيد الا ان بعض الاخوة المتدخلين قد تحاملوا على هياة التفتيش بشكل لايليق بقطاع التربية.
    لندع ذوي الاختصاص يتبادلون الراي ونحن نتتبع ونستفيد حتى نكون في مستوى الرسالة المنوطة بنا جميعا .

  25. un citoyen
    11/10/2007 at 12:20

    Pris dans la tourmente de l’invective, de l’insulte, de l’accusation et de la menace de la part de Monsieur Chergui et de la harde qu’il conduit comme une meute affamée contre ma propre personne, j’ai oublié de présenter mes excuses aux inspecteurs de l’enseignement et à leur noble profession. Je connais beaucoup d’inspecteurs de l’enseignement comme amis ou comme voisins ; je ne leur connais que la grandeur d’âme aussi bien comme amis que comme voisins ou inspecteurs. Je les salue et leur demande de ne pas voir en ce francisant, comme il plaît tant à la clique du dit Chergui de m’appeler, un ennemi mais un intervenant comme il y a tellement sur ce site. Remarquez bien qu’avant mon intervention, il y avait deux personnes qui ont dit du mal des enseignants et aucun de ce tas de racailles n’a levé le petit doigt pour prendre leur défense ou les faire revenir à la raison. Ceux qui s’alignent comme des idiots, et ils le sont d’ailleurs et sans conteste, derrière cette figure du mal incarnée en ce Chergui qui a nui à la profession et à ses collègues, ils ne récolteront que le mépris. Faites la courbette devant Chergui, votre maître à penser, et continuez derrière et avec lui à pratiquer l’intimidation et le terrorisme contre les enseignants qui n’ont que dédain pour les cons de votre espèce .C’est le seul et le meilleur langage que vous connaissez et maîtrisez avec art.
    Sachez, chers inspecteurs à l’esprit petit et clos et à la tête creuse que le site Oujdacity n’est pas le domaine des seuls inspecteurs et enseignants, mais qu’il est le site de tous les internautes. Vous êtes aveugles comme vous l’avez toujours été et vous voyez derrière chaque intervenant un enseignant, donc une victime pour les charognards que vous êtes.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *