Home»Enseignement»ثانوية الزرقطوني بجرادة: مكلفين بحراسة الباكالوريا يحرمون ممتحنين من حقهم في استعمال الآلة الحاسبة الغير القابلة للبرمجة.

ثانوية الزرقطوني بجرادة: مكلفين بحراسة الباكالوريا يحرمون ممتحنين من حقهم في استعمال الآلة الحاسبة الغير القابلة للبرمجة.

0
Shares
PinterestGoogle+

 

تم بثانوية الزرقطوني بجرادة حرمان تلاميذ مرشحين لاجتياز باكالوريا:  شعبة العلوم التجريبية، مسلك العلوم الفيزيائية، القاعة:رقم ……، مادة علوم الحياة و الأرض و ذلك  يوم الخميس 14 يونيو 2012،  من الاستعمال المسموح ( كما هو منصوص علية بورقة الامتحان) للآلة الحاسبة الغير القابلة للبرمجة من طرف :

 

 

فبالرغم من احتجاج التلاميذ على كونهم يتوفرون على آلات غير قابلة للبرمجة ( و سبق لهم أن استعملوها في مواد سابقة ) إلا أن الأستاذين المراقبين  أقرَا أن كل آلة تحتوي على وظائف أكثر من الجمع و الطرح فهي قابل للبرمجة و بالتالي هي ممنوعة …؟؟؟

 

و مما زاد الطين بلة، حضور السيد: الوالي رشيد، الذي تم الاحتكام إليه، و ليؤكد من جهته أن كل آلة تحتوي على :وظيفة الجدر المربع و نحوه، هي قابلة للبرمجة،  و بالتالي  يمنع استعمالها منعا كليا….؟؟؟

 

فبقي التلاميذ في حيرة من أمرهم، لا يجدون سميعا و لا نصيرا ، حتى الربع ساعة الأخير، حيث قدم وفد في زيارة تفقدية،  مكون من مدير المؤسسة و حارسها العام ، و موظفين من الأكاديمية… ليتداركوا الموقف و ليسمحوا للتلاميذ الباقين بالقاعة باستعمال الآلة بعد فوات الأوان و خروج أغلب التلاميذ…

 

 ومن جهتنا : و بصفتنا أولياء لهؤلاء التلاميذ، نأسف شديد الأسف للحيف الذي تعرض له أبناؤنا، و نطالب الجهات المسؤولية بفتح تحقيق في الموضوع، وتحديد المسؤولية عن هذا العمل الشنيع في حق أبنائنا الذين لا يمكن تعويضهم و جبر الضرر والذي قد يتسبب لهم في الرسوب لا قدر الله بالاضافة الى انه يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. أب تلميد
    15/06/2012 at 06:19

    حسب ما لوحظ هده السنة بهده الثانوية العريقة أن الغش كان بطيقة فظيعة وفي أقسام أخرى كانت الحراسة مشددة أين رئيس المركز من هدا كله أين تكافء الفرص بين فلدات أكبادنا ماهدا نحن نرى أبناءنا بتضررون و نحن نتفرج عليم نرجو من السيد السيد النائب القيام بالواجب و فتح تحقيق في هده النازلة أو نادوا السيد الشركي محمد ناصر الحق أو المظلومين
    au secours monsieur chergui on a besoin de vous

  2. مواطن متتبع
    15/06/2012 at 18:12

    لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    نطلب من السيد مدير الأكاديمية بتدارك الموقف و جبر الضرر، و ذلك بإضافة عدد من النقط إلى مجموع التلاميذ المتضررين.

  3. أب
    15/06/2012 at 20:05

    لأول مرة تشهد ثانوية الزرقطوني امتحانا ميزته الهدوء والسكينة واشتغال التلاميذ في جو من الثقة والتعبير عن نضج واع ومسؤولية عالية ،فاتركوا تلاىمذتنا يستمتعون بهذا الإنجاز الرائع ،اتركوهم يحصلون على شهادة غير ملوثة ، شهادة يفتخرون بها طيلة حياتهم لأنها صادقة وغير مغشوشة ، نحن أيضا آباء سنفرح إذا نجح أبناؤنا بجدارة وسنتظاهر بالفرحة إذا هم نجحوا بالغش.
    هنيئا لتلاميذ ثانوية الزرقطوني وجابر بن حيان وتويسيت وعين بني مطهر ،وشكرا للأساتذة الذين علموهم حرفا والذين علموهم كيف يمكن أن ينبذوا الغش والغشاشين.

  4. مراقب في نفس الامتحان
    15/06/2012 at 21:37

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اولا اتمنى لتلاميذتنا المثابرين والذين سهروا من اجل التحضير الفعلي للامتحان كل النجاح و التوفيق و اشكر اساتذتنا الشرفاء الذين تصدوا لكل محاولات الغش والنقل رغم التهديد من طرف بعض التلاميذ الطائشين تارة ورغم السب والشتم تارة اخرى,كنت من بين الساهرين على المراقبة خلال نفس الامتحان وفي نفس المؤسسة وقد حضرت الحادثة المذكورة اعلاه وانا اكذب جزء كبيرا مما ورد فيها فقد تم منع الالات المبرمجة الا ان بعض تلاميذ هذه المؤسسة من )ولاد الفشوش )لم يصبروا للطريقة الجديدة في الحراسة ,لم يتعودوا تكافؤ الفرص,المهم.اتمنى ان يكون الجميع جديا في هذه الحالات واتساءل اين هي جمعية اباء واولياء التلاميذ لترى (العرارم من اوراق التحراز التي بحوزتي )

  5. كاتب المقال
    17/06/2012 at 21:55

    الى صاحب التعليق الرابع ( مراقب في نفس الامتحان )
    اتحدى صاحب التعليق ان يفصح عن اسمه، و أن يكذب ما ورد في المقال، و ما أضنه الا أحد المتسببين في الضرر الحاصل لأبنائنا، و هو يحاول بتعليقه ادخال الشك الى القراء الكرام، و يوهم الراى العام بأن التلاميذ كانوا يحاولون الغش…و الحقيقة تعرفها اللجنة التفقدية التي أذنت في نهاية الحصة للتلاميذ باستعمال الآلة الحاسبة…
    و من جهة أخرى نطالب عبر هذا المنبر من جمعية الآباء بالثلنوية بالقيام بواجبها كاملا، و مطالبة المسؤولين بفتح تحقيق في الموضوع ليتبين الحق، و لرد الاعتبار لهؤلاء التلاميذ المظلومين ،في الوقت الذي يتشدق بعضهم باتهامهم بالغش و شتم الأساتذة و غيره…

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *