Home»Enseignement»الدوري السنوي للكرة الحديدية بمدينة وجدة

الدوري السنوي للكرة الحديدية بمدينة وجدة

0
Shares
PinterestGoogle+

أعطى السيد النائب الاقليمي   لوزارة التربية الوطنية  انطلاقة الدوري السنوي لنادي التعليم للكرة الحديدية  يوم الأحد 14 ماي 2012 على الساعة التاسعة صباحا  وحضرهذه الانطلاقة   الى جانب السيد النائب ،السيد رئيس العصبة الشرقية للكرة الحديدية وجل رؤساء الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية للكرة الحديدية بالمنطقة وشارك في الدوري 22 ناديا، موزعون على المدن التالية : الناظور ،تازة ،جرادة ،تاوريرت ، بركان ،   أحفير ، وجدة  ونادي من مدينة بوعرفة من خارج العصبة إذ بلغت عدد الثلاثيات المشاركة 101 ثلاثية.
عرفت المسابقة تنظيما محكما ومرت في جو احتفالي حضره العديد من المحبين لهذه الرياضة . بعد اعطاء الانطلاقة توزعت الأندية الى مجموعات  للتباري في أرضية – خارج النادي –  حاول أعضاء المكتب المسير للنادي استصلاحها بالإمكانيات الذاتية، ومما تجدر الإشارة إليه فإن الدوري السنوي للنادي يكلف المكتب المسير مبالغ مادية مهمة كل سنة وإن عدم الدعم من السلطات يجعل موت مثل هذه الأندية الرياضية مسألة وقت فقط. واستغرب أحد أعضاء المكتب على الطريقة التي تتم بها دعم الجمعيات بالمنطقة، ففي الوقت الذي نرى فيه جمعيات على الورق تحظى بالدعم نرى أخرى تنشط يوميا وطيلة السنة لا تتلقى أي دعم من السلطات.
لكن ومع كل هذه الصعوبات يستطيع نادي التعليم إجراء دوريه السنوي دائما اعتمادا على مساهمات أعضائه ومساهمات بعض المتعاطفين معه. لقد حول منخرطو هذا النادي وفي مدة وجيزة مطرحا للنفايات إلى فضاء جميل يقصده يوميا العديد من اللاعبين من داخل النادي وخارجه.
لقد فوجئت شخصيا بمدى الاهتمام الذي يوليه محبي هذه الرياضة للكرة الحديدية، وما تنقل العديد من الفرق الى مدينة وجدة قادمين من مدن بعيدة  الا خير دليل على ما أقول . والمفاجأة  كانت الفئة العمرية التي شاركت في المسابقة ، كنت أتوقع تواجد  كبار السن والمتقاعدين فقط لأنها الفكرة السائدة لدى الكثير  ،لكن يمكن القول أن جل المشاركين كانوا من فئة عمرية شابة  وكان من بين المتبارين نساء ، والجميل أن  عائلة شاركت في المسابقة وفازت بالدوري .   ان الكرة الحديدية كباقي الرياضات وان لم تكن الأفضل حسب رأيي إلا أنها رياضة مسالمة بعيدة عن العنف ومزاولتها لا يشكل أي خطورة كما أنها تتميز بعديد من الخصائص والمزايا لا يعلمها الا من يمارسها، والجدير بالذكر أن عدد الممارسين للكرة الحديدية المرخصين بالمغرب يفوق 10000 منخرط وهذا ما يبين شعبية هذه الرياضة.
لقد دامت المسابقة يوما كاملا اختتم بتوزيع الجوائز على الفائزين وسط تصفيقات الحاضرين وفي أجواء رياضية مثالية وكانت بالفعل تعكس شعارا يتداوله لاعبو الكرة الحديدية: كرات من حديد وعلاقات من ذهب.
ذ. منصور نجاري

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *