Home»International»إطلاق الرصاص على مسافرين / هجوم يومي بالبنادق والمسدسات والسطو على شاحنات وسيارات

إطلاق الرصاص على مسافرين / هجوم يومي بالبنادق والمسدسات والسطو على شاحنات وسيارات

0
Shares
PinterestGoogle+
 

إطلاق الرصاص على مسافرين بين سيدي قاسم والقنيطرة

هجوم يومي بالبنادق والمسدسات والسطو على شاحنات وسيارات

دفع وضع خطير تعيشه منطقة الغرب منذ نحو 10 أيام، على خلفية هجومات متكررة بالرصاص الحي على سائقين مهنيين ومسافرين، باستعمال البنادق والمسدسات من طرف شبكة خطيرة، إلى تدخل وزير الداخلية، امحند العنصر، والجنرال دو كور دارمي للدرك الملكي، حسني بنسليمان، والمدير العام للأمن الوطني، بوشعيب الرميل، صباح أمس (الأحد)، وإيفاد فرقة الأبحاث والتحريات، التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، المكلفة بالجرائم المعقدة، تحت إشراف ضباط كبار، كما صدرت تعليمات بانتقال الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء إلى مسرح هذه الجرائم المتكررة ومباشرة الأبحاث لتفكيك المافيا الخطيرة التي تقف وراءها.
واستنفرت القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة، والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالولاية، كافة عناصرهما وضباطهما لتعقب خيوط مافيا خطيرة، تنفذ، يوميا في الطرق الرابطة بين سيدي قاسم والقنيطرة، سرقات واعتداءات بواسطة الأسلحة النارية.
وكانت آخر عملية لإطلاق الرصاص الحي من أجل السرقة، تلك التي نفذت مساء أول أمس (السبت)، واستهدفت سائق شاحنة كبيرة لنقل الأسماك بالجملة. وتعرض الضحية للهجوم بالرصاص حوالي العاشرة والنصف ليلا، وأصاب الأظناء، الذين كانوا يرتدون الأقنعة، الإطارات المطاطية للشاحنة وأجبروه على التوقف. وعندما حاول المقاومة ومنعهم من الاستيلاء على حقيبة تتضمن مبالغ مالية مهمة، عاقبوه بقطع أصبعيه بواسطة ساطور، ليستولوا على كل ما بحوزته، ويلوذوا بالفرار على متن سيارة من نوع «رونو 12»، تاركين الضحية مغمى عليه.
وتزامن ذلك مع مرور دورية في المكان نفسه لرئيس مصلحة الشرطة القضائية بالقنيطرة، العميد الإقليمي عبد الرحمان عفيفي، وفرقة من عناصره، الذي سمع لعلعة الرصاص، ولم يستوعب ما يجري حتى اختفى الأظناء عن الأنظار، تاركين الضحية ممددا على الأرض، وسط بركة من الدماء.
وفيما كانت أجهزة الأمن والدرك، بقيادة ضباط كبار، تتعقب خيوط القضية، وردت برقية أخرى على المديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، مفادها تعرض سائق آخر لاعتداء بالرصاص، قبل الاستيلاء على سيارته، وهي من نوع «مرسيدس»، كما تمت مهاجمة بارون خمور كبير، وأطلقت العصابة عليه الرصاص، قبل أن تجرده من أمواله وتختفي.
وبلغت خطورة القضية أن العصابة الإجرامية تنفذ، بشكل يومي، عمليتين إلى ثلاث، وذلك في المحور الطرقي الرابط بين القنيطرة وسيدي قاسم وسيدي سليمان، ما خلف حالة من الرعب والهلع في صفوف مستعملي الطريق، خصوصا السائقين المهنيين الذين يضطرون يوميا إلى المرور من هذه الطرق.

محمد البودالي/ الصباح

 

كتساؤل : هل ادخل التساهل مع المجرمين ، والسراق ، والنشالين ، المغرب مرحلة السيبة ، حتى ان المواطنين المغاربة اصبح الآن همهم الوحيد هو العودة بامان الى منازلهم وبيوتهم ,,,الا يعني هذا ان هناك انفلات امني خطير يعيشه حاليا المغرب ، وان الأمر يتطلب مراجعة المقاربة الأمنية ، وضرورة التعامل مع كل انواع الاجرام بصرامة  وقوة وزجر ـ تعليق وجدة سيتي ـ

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. lotfi
    17/04/2012 at 11:24

    Salam,

    Loukane ta9ata3 yad sara9 ga3 ma ywali ychafar wala ya9ta3 tri9

    hna li bghina had el 7ala

  2. استادة
    18/04/2012 at 16:26

    لو عوقبوا هؤلاء المجرمين عقابا اسلاميا ما كرروا اجرامهم الله يفيق قضاتنا بعيوبهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.