انه نداء الى الضمير الحي لحزب الاتحاد الاشتراكي ، والى قيادته واطره ، ومناضليه . والى الفدرالية الديمقراطية للشغل وقيادتها. والى الكنفدرالية الديمقراطية للشغل وقيادتها واطرها ومناضليها …انه نداء انساني بخصوص احد المناضلين في صفوفهم وهو الاخ : بنديدي عبد الجليل الذي يشتغل معلم محضر بالمختبر بثانوية عبد المومن بوجدة والمصاب حاليا بمرض عضال الزمه الفراش ، ويتطلب منه اجراء عملية جراحية مستعجلة بالخارج …

الاخ بنديدي عبد الجليل الذي قضى حياته بالاضافة الى وظيفته المتواضعة ، كمناضل في صفوفحزب الاتحاد الاشتراكي بكل اخلاص ، وحب ولو على حساب اسرته …كما ظل يناضل في صفوف الكنفدراليةالديمقراطية للشغل بكل نكران للذات …واستمر بعد ذلك في نضاله في صفوف الفدرالية الديمقراطية للشغل …الى ان اصيب اخيرا بمرض عضال الزمه الفراش …

ان الاجرة الزهيدة للاخ بنديدي عبد الجليل صارت لاتكفيه حتى لتغطية مصاريف الادوية والعلاج ، فما بالك بمتطلبات الابناء ، والاقتطاع الشهري الذي يتعلق بالبنك نتيجة اقتنائه اخيرا لمنزل في السكن الاجتماعي …

ايها الاخوة ، ان الاخ بنديدي عبد الجليل يمثل اللآن مأساة انسانية ، واجتماعية لموظف بسيط وهب حياته لعمله بكل اخلاص وتفان ..ووهب وقت فراغه للنضال في صفوف حزب عتيد هو حزب الاتحاد الاشتراكي ، والذي نتمنى ان لايتخلى عن هذا المناضل ..كما ظل الاخ بنديدي يناضل في صفوف الكنفرالية الديمقراطية للشغل .. وفي صفوف الفدرالية الديمقراطية … بكل نكران للذات .. رغم انه لم يستفد لاماديا ولا معنويا من كل نضالاته هذه …ان الاخ بنديدي عبد الجليل هو الآن في حاجة الى كل ضمير انساني وبالخصوص هو في حاجة الى قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي واطره … وفي حاجة الى قيادة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل واطرها … ليقفوا بجانبه في مرضه هذا …

وان لنا كامل الثقة في الضمير الحي لحزب الاتحاد الاشتراكي ، وقيادته واطره …وفي قيادة الفدرالية الديمقراطية …والكنفدرالية الديمقراطية وقيادتها واطرها بانهم سوف لن يتخلوا عن الاخ بنديدي الذي لم يتخل هو يوما عنهم ..وانهم سوف لن يتركوه لمواجهة مصيره دون تكافل …والله لا يضيع اجر من احسن عملا …